1- (أسلمنا وآمنا بالله ورسوله ، فاصنع ما بدا لك) القول السابق لزوجة سعيد بن زيد . شرح السؤال هذا القول يعبر عن ثبات وقوة إيمان في مواجهة التهديد. من هي الصحابية الجليلة التي قالت هذه الكلمات لعمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل إسلامه؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).هذه المقولة القوية: "أَسْلَمْنَا، وَآمَنَّا بِاللَّه ورسوله، فَاصْنَعْ مَا بَدَا لَكَ" قالتها فاطمة بنت الخطاب رضي الله عنها، أخت عمر بن الخطاب وزوجة الصحابي الجليل سعيد بن زيد رضي الله عنهما. قالتها لعمر عندما جاء إلى بيتها غاضبًا بعد أن علم بإسلامها وإسلام زوجها، وضربها حتى سال دمها. فرغم ذلك، ثبتت على إيمانها وأعلنت إسلامها بكل شجاعة.أهمية هذا الموقف:* قوة الإيمان: يدل على قوة إيمانها وثباتها على الحق رغم التهديد والأذى.* الشجاعة في إعلان الحق: لم تخف من بطش أخيها، بل جهرت بإيمانها.* التأثير في عمر: كان لهذا الموقف، مع قراءته لآيات من سورة طه، أثر كبير في شرح صدر عمر للإسلام.يذكر الكتاب المدرسي هذه القصة والمقولة في سياق حديثه عن إسلام عمر بن الخطاب.للتأمل: ما هي الدروس التي نتعلمها من ثبات الصحابة الأوائل على إيمانهم رغم ما تعرضوا له من أذى واضطهاد؟(من دروس السيرة، صور ومواقف مِنْ حَيَاةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - الجزء الأول، إسلامه، ص 84).
2- صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - أخف وأتم صلاة . شرح السؤال هذا السؤال يصف كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان يؤم الناس. هل كانت صلاته طويلة جدًا أم خفيفة مع الإتمام؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في إمامته للناس أنه يصلي بهم صلاة خفيفة مع الإتمام. ومعنى ذلك أنه كان يراعي أحوال المأمومين، فلا يطيل عليهم إطالة تشق عليهم، ولكنه في نفس الوقت كان يتم أركان الصلاة وواجباتها وسننها على أكمل وجه. وقد ورد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "ما صَلَّيتُ ورَاء إِمَامٍ قَط أخف صلاة، ولا أتم من النَّبِيِّ".الحكمة من ذلك:* الرحمة بالمأمومين: ففيهم الكبير والمريض وذو الحاجة.* تحبيب الصلاة إلى الناس: حتى لا ينفروا منها بسبب الإطالة المفرطة.* القدوة الحسنة للأئمة: ليتعلموا منه كيفية الموازنة بين الإتمام والتخفيف.الكتاب المدرسي يورد حديث أنس بن مالك الذي يشهد بذلك.للتأمل: كيف يمكن للإمام أن يوازن بين إتمام الصلاة وبين التخفيف على المأمومين في عصرنا الحاضر؟(من دروس السيرة، صور ومواقف من حياة الرسول ﷺ المربي الحكيم، 2. تربيتُهُ لِجَمِيعِ الأُمَّةِ، ص 26).
3- (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً) القائل: شرح السؤال هذه المقولة الخالدة تعبر عن مبدأ أساسي في الإسلام وهو حرية الإنسان وكرامته. من هو الخليفة الراشد الذي قال هذه العبارة الشهيرة في سياق قصة تتعلق بالعدل والمساواة؟ عثمان بن عفان - رضي الله عنه . عمر بن الخطاب - رضي الله عنه . أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - عمرو بن العاص - رضي الله عنه الإجابة الصحيحة هي (عمر بن الخطاب - رضي الله عنه .).هذه المقولة الشهيرة: "مَتَى اسْتَعْبَدتُّمُ النَّاسَ، وَقَدْ وَلَدَتْهُمْ أُمَّهَاتُهُمْ أَحْرَارًا؟" قالها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وردت هذه المقولة في سياق القصة المشهورة عندما اشتكى رجل مصري قبطي إلى عمر بن الخطاب أن محمد بن عمرو بن العاص (والي مصر) قد ضربه ظلمًا بعد أن سبقه في سباق للخيل. فأمر عمر بإحضار عمرو بن العاص وابنه، ثم أعطى المصري سوطًا ليقتص من ابن الوالي، ثم قال لعمرو بن العاص هذه الكلمة البليغة التي أصبحت دستورًا في العدل والحرية.تحليل الخيارات الأخرى:* (عثمان بن عفان - رضي الله عنه .)، (أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -)، (عمرو بن العاص - رضي الله عنه): هؤلاء من كبار الصحابة والخلفاء، ولكن هذه المقولة تحديدًا تُنسب لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.الكتاب المدرسي يروي هذه القصة والمقولة في سياق الحديث عن عدل عمر بن الخطاب.دلالة المقولة: ماذا نستنتج من هذه المقولة عن نظرة الإسلام للإنسان وحقوقه الأساسية؟ (أن الإسلام كرم الإنسان وأكد على حريته الأصلية، ورفض كل أشكال الاستعباد والظلم والتسلط بغير حق).(من دروس السيرة، صور ومواقف مِنْ حَيَاةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - الجزء الثاني، خِلاَفَتُهُ، ص 115).
4- (من لا يرحم لا يرحم) قالها: شرح السؤال هذا القول قاعدة عظيمة في التعامل الإنساني، وهو جزء من حديث نبوي شريف. من هو قائل هذه العبارة التي تربط بين رحمة الإنسان بالآخرين وبين رحمة الله به؟ علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - عمر بن الخطاب - رضي الله عنه الرسول (محمد) - صلى الله عليه وسلم - الأقرع بن حابس - رضي الله عنه - الإجابة الصحيحة هي (الرسول (محمد) - صلى الله عليه وسلم -).هذه المقولة الحكيمة: "مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ" هي من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد وردت في سياق قصة الأقرع بن حابس التميمي رضي الله عنه عندما رأى النبي صلى الله عليه وسلم يُقبِّل الحسن بن علي رضي الله عنهما، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدًا. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هذه الكلمات ليعلمه أهمية الرحمة والعطف، وأن من لا يرحم الناس في الدنيا لا يستحق أن يرحمه الله في الآخرة.تحليل الخيارات الأخرى:* (علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -)، (عمر بن الخطاب - رضي الله عنه)، (الأقرع بن حابس - رضي الله عنه -): هؤلاء من الصحابة الأجلاء، ولكن هذا القول منسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم. الأقرع بن حابس هو الذي دار الحوار معه.الكتاب المدرسي يورد هذه القصة والمقولة في درس "صور ومواقف من حياة الرسول ﷺ المربي الحكيم".للتأمل: كيف تتجلى الرحمة في تعاملات المسلم اليومية؟ وهل تقتصر على البشر فقط؟(من دروس السيرة، صور ومواقف من حياة الرسول ﷺ المربي الحكيم، 1. في أسرته، ص 25).