1- كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شديداً على أبنائه شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بكيفية تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع أبنائه. هل كان يميل إلى الشدة والقسوة في تربيتهم، أم كان له نهج آخر؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مثالاً للرحمة والعطف والحنان في تعامله مع أبنائه وأحفاده وجميع الأطفال. لم يكن شديدًا أو قاسيًا عليهم، بل كان يغمرهم بمحبته وعطفه، ويوجههم برفق ولين. سيرته مليئة بالمواقف التي تدل على ذلك، مثل تقبيله للحسن والحسين، وحمله لأمامة بنت أبي العاص في الصلاة، وحزنه الشديد عند وفاة ابنه إبراهيم.نهج الرحمة في التربية:الشدة والقسوة ليستا من أساليب التربية النبوية، بل كان صلى الله عليه وسلم يربي بالقدوة الحسنة، والكلمة الطيبة، والتوجيه الحكيم.يذكر الكتاب المدرسي في درس "صور ومواقف من حياة الرسول ﷺ المربي الحكيم": "يتفقد شُؤونَ أَهْلِه ، ويرعاهُمْ ، ويعطف على أولاد ، ويعطف على أولاده، ويعمل على تنشئتهم التنشئة السليمة ، ويغمرهم بعطفه وحنانه وحنانه".للتأمل: ما هي الآثار الإيجابية لتربية الأبناء بالرحمة واللين بدلاً من الشدة والعنف؟(من دروس السيرة، صور ومواقف من حياة الرسول ﷺ المربي الحكيم، 1. في أسرته، ص 24).
2- ذهب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلى دار علي بن أبي طالب رضي ليعلن إسلامه شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بالمكان الذي أعلن فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه إسلامه. هل كان ذلك في دار علي بن أبي طالب أم في مكان آخر؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).ذهب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليعلن إسلامه إلى دار الأرقم بن أبي الأرقم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتمع بأصحابه سرًا في بداية الدعوة الإسلامية. لم يكن إعلانه للإسلام في دار علي بن أبي طالب رضي الله عنه.قصة إسلام عمر:بعد أن قرأ عمر بداية سورة طه في بيت أخته فاطمة، شرح الله صدره للإسلام، فسأل عن مكان النبي صلى الله عليه وسلم، فدله خباب بن الأرت على دار الأرقم، فذهب إليه عمر وأعلن إسلامه هناك.يذكر الكتاب المدرسي في قصة إسلام عمر: "قَالَ عُمرُ : دُلَّنِي يَا خَبَّابُ عَلَى مُحَمَّدٍ حَتَّى آتِيَهُ فَأُسْلِمَ . قَالَ خَبَّابُ : هو في بيت عندَ الصَّفَا ، وَمَعَه نَفْرٌ من أَصْحَابِهِ ، فَأَخَذَ عُمرُ سَيفَهُ ، وَذَهَبَ إِلَى دَارِ الأَرْقَمِ بْنِ أَبي الأرقم...".أهمية دار الأرقم: ما هي أهمية دار الأرقم بن أبي الأرقم في تاريخ الدعوة الإسلامية؟ (كانت مركزًا سريًا لتعليم المسلمين الأوائل وتلقي الوحي في بداية الدعوة بمكة).(من دروس السيرة، صور ومواقف مِنْ حَيَاةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - الجزء الأول، إسلامه، ص 84).
3- (يا رسول الله جئتكم لأومن بالله وبرسوله) هذه العبارة قالها : شرح السؤال هذه العبارة تعبر عن لحظة تحول عظيمة في تاريخ الدعوة الإسلامية، وهي إعلان شخصية بارزة إسلامها أمام النبي صلى الله عليه وسلم. من هو قائل هذه الكلمات؟ عمرو بن العاص - رضي الله عنه عمرو بن ربيعة عمرو بن هشام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه . الإجابة الصحيحة هي (عمر بن الخطاب - رضي الله عنه .).هذه العبارة: "يَا رَسُولَ اللَّه جِئْتُكَ لأَؤْمِنَ بِاللَّهِ ، وبِرَسُولِهِ ، وَبِمَا جَاءَ مِنْ عِندِ اللَّهِ" قالها عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما ذهب إلى دار الأرقم بن أبي الأرقم حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وأعلن إسلامه بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم. كان هذا بعد أن شرح الله صدره للإسلام بسبب قراءته لآيات من سورة طه في بيت أخته.تحليل الخيارات الأخرى:* (عمرو بن العاص - رضي الله عنه): من كبار الصحابة والقادة، أسلم لاحقًا.* (عمرو بن ربيعة): لا يوجد صحابي مشهور بهذا الاسم في هذا السياق.* (عمرو بن هشام): هذا هو أبو جهل، من أشد أعداء الإسلام، ولم يسلم.يذكر الكتاب المدرسي هذه القصة وهذه المقولة لعمر بن الخطاب في سياق حديثه عن إسلامه.أثر إسلام عمر: كيف أثر إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه على قوة المسلمين والجهر بالدعوة في مكة؟(من دروس السيرة، صور ومواقف مِنْ حَيَاةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - الجزء الأول، إسلامه، ص 85).
4- سئلت السيدة عائشة - رضي الله عنها - ماذا كان يصنع الرسول - صلى الله عليه وسلم - في بيته فأجابت: شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بحياة النبي صلى الله عليه وسلم داخل بيته ومع أهله. كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يقضي وقته في بيته، وهل كان يشارك في أعمال المنزل؟ كان يخصف نعله ويخيط ثوبه كان لا يهتم لشيء لا يساعد في اعمال المنزل كان يأمرنا بالطبخ ورعاية الأولاد الإجابة الصحيحة هي (كان يخصف نعله ويخيط ثوبه).سُئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن عمل النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، فأجابت بأنه كان في مهنة أهله، أي يساعدهم في أعمال المنزل، وكان يخصف نعله (أي يصلحه ويرقعه)، ويخيط ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه. هذا يدل على تواضعه صلى الله عليه وسلم وحسن خلقه ومشاركته لأهله في شؤون حياتهم اليومية.تحليل الخيارات الأخرى:* (كان لا يهتم لشيء)، (لا يساعد في اعمال المنزل): هذا ينافي ما ورد عن أخلاقه وسيرته العطرة.* (كان يأمرنا بالطبخ ورعاية الأولاد): بينما كان يوجه أهله ويربيهم، فإن وصفه بأنه كان يشارك بنفسه في أعمال المنزل هو الأدق في سياق هذا السؤال.يذكر الكتاب المدرسي إجابة السيدة عائشة: "كَانَ يَخْصِفُ نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل في بيته كَمَا يَعْمَلُ أَحَدُكُمْ فِي بيته".قدوة حسنة: ماذا نتعلم من هذا الجانب من حياة النبي صلى الله عليه وسلم في أهمية مساعدة الأهل والمشاركة في أعمال المنزل؟(من دروس السيرة، الرَّسُولُ الزوج الوفي، وفاؤُهُ وإخلاصه، ص 66).