1- جاءت الرجال، جاز تأنيث الفعل (جاءت) لأن الفاعل اسم جمع. شرح السؤال عندما يكون الفاعل جمع تكسير، هل يصبح تأنيث الفعل خيارًا متاحًا؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).يجوز تأنيث الفعل إذا كان الفاعل جمع تكسير (مثل: الرجال، الطلبة) أو اسم جمع (مثل: القوم، الرهط). "الرجال" جمع تكسير، لكن القاعدة تنطبق عليه أيضًا. فيجوز أن نقول "جاء الرجال" (بالتذكير) أو "جاءت الرجال" (بالتأنيث)، فالأمر جائز وليس واجبًا.الدرس الرابع: الفاعل، ص 39
2- تدرس الفتاة في الجامعة. حكم تأنيث الفعل (تدرس) واجب. شرح السؤال إذا كان الفاعل مؤنثًا حقيقيًا ومتصلًا بفعله مباشرة، هل يكون تأنيث الفعل إلزاميًا؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).يجب تأنيث الفعل مع الفاعل في حالتين، إحداهما هي "إذا جاء الفاعل اسمًا ظاهرًا حقيقي التأنيث ولم يفصل بينه وبين الفعل بفاصل". في هذه الجملة، "الفتاة" فاعل وهو اسم ظاهر حقيقي التأنيث، ولم يُفصل بينه وبين فعله "تدرس" بفاصل، لذا فإن تأنيث الفعل واجب.الدرس الرابع: الفاعل، ص 39
3- إذا كان التركيب مع (إذْ) الساكنة فإن المصدر يرسم مفصولاً. شرح السؤال هل الأداة (إذْ) تدخل في تركيب المصادر أصلًا لكي نبحث في كيفية رسمها؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ). العبارة خاطئة لأنها مبنية على فرضية لغوية غير سليمة. الأداة (إذْ) هي ظرف للزمان الماضي، أو قد تأتي للتعليل أو المفاجأة، ولكنها لا تدخل في تركيب المصادر ولا تعمل عمل (أنْ) المصدرية. بما أن (إذْ) لا تكوّن مصدرًا مؤولاً، فإن الحديث عن كيفية رسم هذا "المصدر" المزعوم (موصولاً أو مفصولاً) لا محل له من الإعراب. السؤال يخلط بشكل خاطئ بين وظيفة (إذْ) ووظيفة (أنْ) التي قد توصل بـ (لا) النافية. هذا السؤال يختبر الفهم العميق لوظائف الأدوات، ويمكن الاستناد إلى درس المصادر (ص 98) لفهم ماهية المصدر، ودرس أدوات الشرط (ص 30) الذي يوضح وظيفة (إذ ما) كأداة شرط، وهي تختلف عن (إذْ) الظرفية.
4- علامة نصب جمع المذكر السالم ورفعه تكتب مفصولة. شرح السؤال علامات الإعراب مثل الواو والياء، هل هي كلمات مستقلة تكتب مفصولة، أم أنها حروف متصلة بالكلمة؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).علامة رفع جمع المذكر السالم هي الواو (معلمون)، وعلامة نصبه وجره هي الياء (معلمين). هذه الحروف هي جزء لا يتجزأ من بنية الكلمة ولا تكتب مفصولة عنها. القاعدة الإملائية هي أن ما لا يصح الوقوف عليه وحده يرسم موصولاً.الدرس الثالث: الإملاء، ص 73 (ضمنيًا)