1- تمييز العدد (1-2) يكون جمعاً مجروراً. شرح السؤال العددان 1 و 2، هل يحتاجان إلى تمييز يوضحهما، أم أن المعدود نفسه يكفي للدلالة عليهما؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).العددان (1) و (2) لهما علاقة خاصة مع معدودهما؛ فهما يتبعانه كصفة (طالبٌ واحدٌ) أو يكتفي المعدود بالدلالة عليهما (طالبان). ليس لهما تمييز خاص بهما. أما التمييز الذي يكون "جمعًا مجرورًا"، فهذه السمة الحصرية للأعداد من 3 إلى 10، التي تحب أن يأتي بعدها جيش من المعدودات المجموعة والمجرورة.الدرس الحادي عشر: العدد، ص 75، 77
2- المبني للمجهول من الفعل (يُذِيعُ) هو (يُذَاعُ). شرح السؤال الفعل "يُذيع" مضارع أجوف يائي. ما هو التغيير الذي يطرأ على حرف العلة فيه عند بنائه للمجهول؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).القاعدة تقول إنه عند بناء الفعل المضارع للمجهول، يُضم أوله ويُفتح ما قبل آخره. وإذا كان ما قبل الآخر ياءً (كما في "يُذِيعُ")، فإن هذه الياء تُقلب ألفًا لتناسب الفتحة قبلها. وهكذا، يتحول الفعل إلى "يُذَاعُ". إنها رقصة صوتية متناغمة بين الحركات والحروف.الدرس الخامس: نائب الفاعل، ص 46
3- المصدر يتنوع تبعاً لتنوع أبنية فعله المشتق منه. شرح السؤال هل لمصادر الأفعال الثلاثية نفس أوزان مصادر الأفعال الرباعية أو الخماسية؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).لكل بناء فعلي في اللغة العربية عائلته الخاصة من المصادر. فالمصادر ليست قالبًا واحدًا، بل تتنوع أوزانها وقواعدها بتنوع أبنية الأفعال التي تُشتق منها. فمصادر الفعل الثلاثي تختلف عن مصادر الرباعي، التي تختلف بدورها عن مصادر الخماسي والسداسي. هذا التنوع يمنح اللغة ثراءً ودقة في التعبير.الدرس الثاني: المصادر، ص 99
4- في قوله تعالى: (وإياك نستعين) المفعول به (إياك) ونوعه اسماً ظاهراً. شرح السؤال كلمة "إياك"، هل هي اسم صريح كـ "زيد" أو "الكتاب"، أم أنها كلمة خاصة تحل محل الاسم للدلالة على المخاطب؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).المفعول به "إياك" صحيح، لكن نوعه ليس اسمًا ظاهرًا. "إياك" هو ضمير نصب منفصل، وهو أشهر ضمائر النصب المنفصلة. الاسم الظاهر هو ما يدل على مسماه بدون قرينة، مثل "محمد" أو "الشجرة". أما الضمير فهو ما يدل على متكلم أو مخاطب أو غائب.الدرس السادس: المفعول به، ص 49