1- من أنكر وجوب الزكاة فهو كافر، وإن امتنع عن أدائها جاز له ذلك. شرح السؤال يختبر فهمك لحكم من يترك فريضة الزكاة. هل هناك فرق بين من يجحد وجوبها ومن يمتنع عن أدائها مع إقراره بفرضيتها؟ فكر في مكانة الزكاة في الإسلام. صح خطأ الإجابة الصحيحة هي(خطأ).الشق الأول "من أنكر وجوب الزكاة فهو كافر" صحيح، لكن الشق الثاني "وإن امتنع عن أدائها جاز له ذلك" خاطئ تماماً. من يمتنع عن أداء الزكاة بخلاً مع إيمانه بفرضيتها، فهو مسلم عاصٍ ومرتكب لكبيرة، وتأخذها منه الدولة قسراً، فامتناعه ليس جائزاً.تأمل في هذا الفرق:الإسلام يفرق بين جحود التشريع (وهو كفر) وبين مخالفة الأمر مع الإقرار به (وهو معصية).(الفصل: العبادات، الدرس: الزكاة، الصفحة: 86)
2- (العقر): هو طعن الحيوان في اللَّبَّة، ويكون في الإبل. شرح السؤال يتناول أنواع الزكاة الشرعية. هل "العقر" هو بالفعل طعن الحيوان في اللَّبَّة؟ وما هو المصطلح الصحيح لهذا الفعل؟ فكر في أنواع الحيوانات المختلفة وطرق تزكيتها. صح خطأ الإجابة الصحيحة هي(خطأ).العبارة خاطئة لأنها تخلط بين تعريفين. التعريف المذكور (طعن الحيوان في اللَّبَّة ويكون في الإبل) هو تعريف"النحر".أما"العقر"فهو جرح الحيوان الوحشي غير المقدور عليه في أي جزء من جسده لإزهاق روحه، وهذا يكون في الصيد.فكر في الحكمة:لماذا تختلف طريقة التزكية بين الإبل والغنم مثلاً؟ يرتبط هذا بطبيعة كل حيوان، مما يضمن أيسر طريقة لإزهاق روحه دون تعذيب.(الفصل: العبادات، الدرس: الزكاة الشرعية، الصفحة: 116)
3- يجوز أكل ذبيحة الكتابي ولو أهل بها لغير الله. شرح السؤال يسألك عن شروط أكل ذبيحة أهل الكتاب (اليهود والنصارى). هل كل ما يذبحونه حلال للمسلم؟ أم أن هناك شروطاً وضوابط؟ ركز على شرط "الإهلال لغير الله". صح خطأ الإجابة الصحيحة هي(خطأ).هذه العبارة خاطئة تماماً. لا تجوز ذبيحة "الكتابي إذا أهل بذبيحته لغير الله تعالى". فالأصل جواز أكل ذبائحهم لقوله تعالى: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ}، ولكن هذا الحل مشروط بعدم ذكر اسم غير الله عند الذبح.سؤال للتفكير:لماذا أباح الإسلام ذبائح أهل الكتاب دون غيرهم؟ لأنهم في الأصل أتباع ديانات سماوية تؤمن بالله، وهذا من مظاهر تسامح الإسلام.(الفصل: العبادات، الدرس: الزكاة الشرعية، الصفحة: 117)
4- (القطران): هي مادة سوداء رائحتها كريهة تزيد إذلال المجرمين. شرح السؤال يستدعي ذاكرتك لوصف حال أهل النار كما ورد في سورة إبراهيم. وصف الله لباس أهل النار بمادة معينة. ما هي هذه المادة وما خصائصها؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي(صح).في وصف عذاب المجرمين، يقول الله تعالى: {سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ}. القطران "مادة سوداء رائحتها نتنة جدا، لمزيد من الإذلال والتحقير لهم، كما أن القطران فيه قابلية شديدة للاشتعال". هذا الوصف يجمع بين العذاب الحسي والنفسي.(الفصل: القرآن الكريم، الدرس: عاقبة الظلم (2)، الصفحة: 15)