الإجابة الصحيحة هي (خطأ).

هذا التعريف يحتوي على خطأين جوهريين. أولاً، من شروط المفعول له (لأجله) أن يكون مصدراً **قلبياً**، أي يدل على شعور داخلي (مثل: حب، كره، رغبة، خشية). ثانياً، المفعول له لا يأتي بعد واو بمعنى (مع)، فهذه من خصائص المفعول **معه** (مثل: سرت والنيلَ).

التعريف الصحيح للمفعول له هو: "مصدر قلبي منصوب يُذكر لبيان سبب وقوع الفعل". مثل: "أجتهدُ رغبةً في النجاح". فالتعريف المعطى في السؤال يخلط بين بابين نحويين مختلفين تماماً.

الإجابة الصحيحة هي (صح).

هذه قاعدة أساسية في علم الإملاء (باب الوصل والفصل). الكلمات أو الحروف التي ليس لها استقلال صوتي أو معنوي ولا يمكن أن نبدأ بها الكلام، يجب وصلها بما قبلها أو بعدها لتكوّن معها وحدة نطقية وكتابية واحدة.

من الأمثلة على ذلك: الضمائر المتصلة (كتبتُ)، نونا التوكيد (لأكتبَنَّ)، تاء التأنيث (كتبَتْ)، وعلامات الإعراب كألف المثنى وواو الجمع.

الإجابة الصحيحة هي (صح).

القاعدة القياسية لصياغة اسم الفاعل من الفعل الثلاثي المجرد هي أن يأتي على وزن "فاعِل".

بتطبيق هذه القاعدة على الفعل "نَظَرَ"، نجد أن اسم الفاعل منه هو "ناظِر"، وهو ما يتوافق تماماً مع العبارة المذكورة. مثال آخر: كتب -> كاتِب، قرأ -> قارِئ.

الإجابة الصحيحة هي (خطأ).

العبارة خاطئة لأنها تخلط بين تعريف اسم الفاعل واسم المفعول. اسم الفاعل يُشتق من الفعل المبني **للمعلوم** للدلالة على من قام بالفعل (مثال: كَتَبَ -> كاتِب).

أما الصفة المشتقة من الفعل المبني **للمجهول** فهي "اسم المفعول"، الذي يدل على من وقع عليه الفعل (مثال: كُتِبَ -> مَكْتُوب). هذا الفرق في الاشتقاق هو جوهر التمييز بين البابين الصرفيين.