1- جاء رجلٌ نفسه. هذه الجملة صحيحة نحوياً. شرح السؤال التوكيد المعنوي بـ "نفس" أو "عين"، هل يكتفي بنفسه أم يحتاج إلى ضمير يربطه بالمؤكَّد؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).عند استخدام ألفاظ التوكيد المعنوي (نفس، عين، كل، جميع، كلا، كلتا)، يشترط النحاة أن تشتمل على ضمير يعود على الاسم المؤكَّد ويطابقه في النوع (التذكير والتأنيث) والعدد (الإفراد والتثنية والجمع).الجملة المقدمة "جاء رجلٌ نفسه" تفتقر إلى هذا الضمير الرابط، مما يجعل التركيب خاطئاً من الناحية النحوية. الصواب أن نقول: "جاء الرجلُ **نفسُهُ**"، حيث يقوم الضمير (الهاء) بوصل التوكيد بالمؤكَّد، وبدونه لا يتحقق معنى التوكيد.وضع النحاة هذا الشرط لإزالة اللبس؛ فجملة "جاء رجلٌ نفسٌ" يمكن أن يُفهم منها أن "نفس" هنا بمعنى "روح"، أما "جاء الرجل نفسه" فلا تحتمل إلا معنى التوكيد، وهذا من دقة اللغة في حسم المعاني.القسم الأول: النحو، الدرس: التوكيد، ص. N/A
2- إذا كان الفعل لازماً فلا مفعول به له. شرح السؤال الفعل اللازم يكتفي بفاعله ويرفع شعار "أنا وفاعلي فقط". فهل يحتاج إلى طرف ثالث (المفعول به) ليكتمل معناه؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).الفعل اللازم هو الفعل الذي يكتمل معناه بفاعله فقط، ولا يتعدى أثره ليقع على مفعول به. أما الفعل المتعدي فهو الذي لا يكتفي بفاعله ويحتاج إلى مفعول به ليتم معناه.العبارة المذكورة هي التعريف الدقيق للفعل اللازم. أفعال مثل: (ذهبَ، نامَ، جلسَ، خرجَ) هي أفعال لازمة، فجملة "ذهبَ الولدُ" تامة المعنى. في المقابل، أفعال مثل (قرأ، كتب) هي متعدية، فلا يتم المعنى إلا بذكر المفعول به "قرأ الولدُ الدرسَ". لذا، العبارة صحيحة تماماً.القسم الأول: النحو، الدرس: الفعل اللازم والمتعدي، ص. N/A
3- لام الجر تكون مكسورة دائماً. شرح السؤال فكر في كلمة "لَكَ" أو "لَهُ". ما هي الحركة التي تظهر على لام الجر عندما تتصل بالضمائر؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).الأصل في لام الجر أن تكون مكسورة (لِـ)، ولكن هذه القاعدة ليست مطلقة، فهي تُفتح وجوباً إذا دخلت على ضمير متصل، ما عدا ياء المتكلم.نقول "الكتابُ **لِ**محمدٍ" بالكسر. لكن عند اتصالها بالضمائر، تتغير حركتها فنقول: "**لَ**هُ، **لَ**ها، **لَ**كَ، **لَ**كُم" بالفتح. أما مع ياء المتكلم، فتعود إلى أصلها المكسور: "**لِ**ي". بما أن هناك حالات واضحة تُفتح فيها اللام، فإن القول بأنها "مكسورة دائماً" هو تعميم خاطئ.هذا التغيير الصوتي من الكسر إلى الفتح ليس عشوائياً، بل سببه طلب الخفة في النطق، حيث إن نطق اللام المفتوحة مع الضمائر أيسر على اللسان. وهذا يوضح تكامل القواعد النحوية مع المتطلبات الصوتية للغة.القسم الأول: النحو، الدرس: حروف الجر، ص. N/A
4- (شكور) صيغة مبالغة على وزن فَعِيل. شرح السؤال كلمة "شكور" تشبه في وزنها كلمة "صبور" و "غفور". ما هو الوزن المشترك بين هذه الكلمات؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).صيغ المبالغة لها أوزان قياسية مشهورة، منها "فَعُول" ومنها "فَعِيل". كلمة "شكور" هي صيغة مبالغة بالفعل، ولكن عند وزنها نجد أنها على وزن **"فَعُول"** (على وزن صَبُور، غَفُور). أما وزن "فَعِيل" فيأتي في كلمات مثل "سميع" و "عليم" و "رحيم".أوزان المبالغة تمثل قوالب صرفية دقيقة، كل منها يحمل ظلالاً من المعنى. فوزن "فَعُول" غالباً ما يدل على الطبيعة أو السجية الثابتة في الشخص، كأن الشكر أو الصبر أصبح جزءاً من طبيعته، بينما وزن "فَعَّال" قد يدل على تكرار الفعل. الخلط بين هذه الأوزان يؤثر على دقة المعنى.القسم الثاني: الصرف، الدرس: صيغ المبالغة، ص. 103