1- قال تعالى: (واشتعل الرأس شيباً) المستعار منه: النار والمستعار له: الشيب شرح السؤال في هذه الاستعارة، شبه انتشار الشيب السريع في الرأس بشيء آخر سريع الاشتعال والانتشار. ما هو هذا الشيء؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي(صح).التحليل البلاغي للآية صحيح. ففي قوله تعالى "واشتعل الرأس شيباً"، شبه انتشار الشيب (المستعار له) باشتعال النار (المستعار منه).هذه استعارة مكنية حيث حُذف المشبه به (النار) ورُمز له بشيء من لوازمه وهو الفعل "اشتعل". فالمستعار منه هو "النار"، والمستعار له هو "الشيب".القسم الأول: البلاغة، الفصل الأول: علم البيان، الدرس: الاستعارة، صفحة 13.
2- لم يعد الهجاء فناً أصيلاً من فنون الشعر العباسي. شرح السؤال هل ضعف فن الهجاء في العصر العباسي أم أنه تطور وأخذ أشكالاً جديدة أكثر عمقاً واتصالاً بالحياة الاجتماعية والسياسية؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي(خطأ).على العكس تماماً، تطور فن الهجاء في العصر العباسي تطوراً كبيراً وأصبح أكثر عمقاً واتساعاً.لم يضعف الهجاء بضعف العصبية القبلية، بل تحول الشعراء فيه إلى صور جديدة، فصوروا المثالب الخلقية والنفسية، ولم يتورعوا عن هجاء الخلفاء والوزراء أحياناً. ومن أبرز شعراء الهجاء في هذا العصر دعبل الخزاعي وابن الرومي.القسم الثاني: الأدب، الفصل الثالث: الأدب العباسي، الدرس: موضوعات الشعر العباسي بين التقليد والتجديد، صفحة 48.
3- قال الشاعر: بيض الصفائح لا سود الصحائف ... في متونهن جلاء الشك والريب. صفائح جمع مفردة صحيفة. شرح السؤال الشاعر يقارن بين شيئين: "الصفائح" و "الصحائف". هل هما نفس الشيء؟ ما هي "الصفائح" في سياق السيف والحرب؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي(خطأ).هناك خلط بين كلمتين. "الصفائح" جمع "صفيحة"، وهي في سياق البيت تعني شفرات السيوف.أما "الصحائف" فهي جمع "صحيفة"، وتعني الأوراق أو الكتب. الشاعر يقارن بين سيوف المعركة البيضاء اللامعة التي تحسم الشك، وبين كتب المنجمين السوداء الكاذبة.القسم الثاني: الأدب، الفصل الثالث: الأدب العباسي، الدرس: في المدح لأبي تمام (فتح عمورية)، صفحة 64.
4- شرع في تدوين علوم البلاغة في عهد الدولة الأموية. شرح السؤال متى بدأ التدوين المنظم للعلوم بشكل عام، وعلوم البلاغة بشكل خاص؟ هل كان ذلك في العصر الأموي أم في العصر الذي تلاه وشهد ازدهاراً علمياً كبيراً؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي(خطأ).شُرع في تدوين علوم البلاغة في عهد الدولةالعباسية.أول من جمع ذلك في مصنف واحد كان الخليفة العباسي عبد الله بن المعتز في كتابه "البديع". وقد شهد العصر العباسي حركة تدوين واسعة لمختلف العلوم ومنها البلاغة.القسم الأول: البلاغة، الفصل الثاني: علم البديع، الدرس: علم البديع (مقدمة)، صفحة 25.