1- من سافر أقل من (84) كم لا يجوز له قصر الصلاة . شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بأحد شروط قصر الصلاة للمسافر، وهو شرط المسافة. هل هناك حد أدنى للمسافة التي يجوز عندها القصر؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).من شروط جواز قصر الصلاة الرباعية للمسافر أن يبلغ سفره مسافة معينة. هذه المسافة تقدر بأربعة بُرُد، وهو ما يعادل حوالي 84 كيلومترًا تقريبًا حسب التقدير المعتمد في الكتاب المدرسي. فمن سافر مسافة أقل من ذلك، لا يعتبر سفرًا يبيح له القصر، ويجب عليه إتمام الصلاة.لماذا هذا التحديد للمسافة؟* ضبط الرخصة: حتى لا يتساهل الناس في القصر في كل تنقل قصير.* تحقق معنى السفر: المسافة الطويلة عادة ما يصاحبها مشقة وتغير في الأحوال، مما يجعل الرخصة مناسبة.يذكر الكتاب المدرسي ضمن "من لا يجوز له القصر": "مَن سَافَرَ أَقل من 84 كيلو مترًا".للتفكر: هل تختلف هذه المسافة باختلاف وسائل النقل الحديثة التي قد تجعل السفر أسهل وأسرع؟ (العلماء المعاصرون يناقشون هذه المسألة، ولكن المعتمد في المناهج غالبًا هو التقدير التقليدي للمسافة).(من دروس العبادات، قَصْرُ الصَّلاة، ممن لا يجوز له القصر، ص 81).
2- العمل الذي يفيد صاحبه جائز وأن أضر بالآخرين . شرح السؤال هذا السؤال يتناول ضوابط العمل المشروع في الإسلام. هل يجوز للمسلم أن يقوم بعمل يعود عليه بالنفع حتى لو كان هذا العمل يسبب ضررًا للآخرين؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).الإسلام دين يحث على العمل النافع الذي يعود بالخير على الفرد والمجتمع، ولكنه يضع ضوابط لهذا العمل. من أهم هذه الضوابط ألا يكون العمل سببًا في إلحاق الضرر بالآخرين أو بالمصلحة العامة. القاعدة الفقهية تقول: "لا ضرر ولا ضرار". فالعمل الذي يفيد صاحبه ولكنه يضر بالآخرين هو عمل غير جائز شرعًا ومذموم أخلاقيًا.أمثلة على أعمال قد تفيد صاحبها وتضر الآخرين:* بيع سلع مغشوشة أو منتهية الصلاحية.* الاحتكار الذي يؤدي إلى رفع الأسعار على الناس.* التسبب في التلوث البيئي من خلال مصنع أو نشاط تجاري.الكتاب المدرسي في درس "الإسلام دين عمل للدنيا والآخرة" يؤكد على أن العمل المأمور به هو "الْعَمَلُ الصَّالِحُ الَّذِي تَصْلُحُ بِهِ نُفُـــــــوسُ الأَفْرَادِ وَأَحْوَالُهُمْ وَأَحْوَالُ الْمُجْتَمَعَاتِ كُلِّهَا، وَكُلُّ عَمَلٍ لاَ يُؤَدِّي إِلَـى الإِصْلاَحِ وَالصَّلاَحِ هُوَ عَمَلٌ غَيْرُ صَـالِحٍ".للتفكير الناقد: كيف يمكن للمسلم أن يوازن بين تحقيق مصلحته الشخصية من خلال العمل وبين عدم الإضرار بمصالح الآخرين والمجتمع؟(من دروس العقيدة، الإِسْلاَمُ دِينُ عملٍ لِلدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، الْعَمَلُ الْمَأَمُورُ بِهِ فِي الإِسْلاَمِ، ص 111-112).
3- بدأ الرسول - صلى الله عليه وسلّم - حديث (أكبر الكبائر ) بالاستفهام بقصد التشويق. شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بالأسلوب التعليمي الذي استخدمه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث "أكبر الكبائر". ما هو الغرض من بدء الحديث بصيغة الاستفهام "ألا أنبئكم..."؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).من الأساليب التربوية والتعليمية التي استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم لجذب انتباه السامعين وتشويقهم لما سيقوله هو البدء بطرح الأسئلة. في حديث "أكبر الكبائر"، بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟" وكررها ثلاثًا. هذا الأسلوب يثير فضول السامعين ويجعلهم أكثر استعدادًا لتلقي الإجابة وفهمها.فوائد هذا الأسلوب:* جذب الانتباه: السؤال يلفت انتباه الحاضرين ويجعلهم يركزون.* إثارة الفضول: يجعل السامع متشوقًا لمعرفة الإجابة.* تهيئة العقل: يهيئ العقل لاستقبال المعلومة وترسيخها.يذكر الكتاب المدرسي في تعريف درس "أكبر الكبائر": "...مِنْ بَيْنِهَا طَرْحُ الْأَسْئِلَةِ، بِقَصْدِ تَشْوِيقِ السَّامِعِينَ وَشَدِّ انْتِبَاهِهِمْ".للتطبيق: كيف يمكن للمعلمين والطلاب الاستفادة من هذا الأسلوب النبوي في عملية التعليم والتعلم؟(من دروس السنة النبوية، الحديث الأول: أكبر الكبائر، تعريف، ص 11).
4- تحدثت سورة (النازعات) عن مصير الطغاة في الدنيا والآخرة . شرح السؤال هذا السؤال يختبر معرفتك بموضوعات سورة النازعات. هل تناولت السورة مصير الطغاة وعاقبتهم في الحياة الدنيا وفي الآخرة؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).سورة النازعات من السور المكية التي تركز على قضايا العقيدة، ومن أبرز موضوعاتها الحديث عن البعث والجزاء، وأهوال يوم القيامة. وفي سياق ذلك، تعرضت السورة لمصير الطغاة والمكذبين، وضربت مثلاً بقصة فرعون وما آل إليه أمره من هلاك في الدنيا (الإغراق في البحر) وما ينتظره من عذاب في الآخرة (النار). كما بينت السورة بشكل عام أن مصير من طغى وآثر الحياة الدنيا هو الجحيم، ومصير من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى هو الجنة.أدلة من السورة:* قصة فرعون: "فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَىٰ" (النازعات: 25).* مصير الطغاة عمومًا: "فَأَمَّا مَن طَغَىٰ * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ" (النازعات: 37-39).يذكر الكتاب المدرسي في تمهيد سورة النازعات: "هَذِهِ السُّورَةُ تَتَحدَّثُ عَنِ البَعْثِ بعد المَوْتِ ، وما يَعْقُبُهُ مِن ثَوَابِ وَعِقَابِ ، وَتُبَيِّنُ مَصِيرَ الطَّعَاةِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَتَضْرِبُ لِذَلِكَ مَثَلاً بِمَا جَرَى لِفِرْعَونَ وَقَوْمِهِ".للتدبر: ما هي الحكمة من ذكر مصير الطغاة في القرآن الكريم؟ (للعبرة والاتعاظ، ولتثبيت المؤمنين، ولبيان عدل الله وسنته في خلقه).(من السور القرآنية المقررة، سورة النازعات - الجزء الأول، التمهيد، ص 7. وأيضًا الجزء الثاني المتعلق بقصة فرعون، ص 34-35، والجزء الرابع المتعلق بمصير أهل الجنة وأهل النار، ص 62-63).