1- فالسابقات سبقاً . الملائكة المنفذة لأمر ربها في الكون. شرح السؤال هذا السؤال يختبر فهمك لمعاني المفردات القرآنية من سورة النازعات، وتحديداً وظيفة صنف من الملائكة أقسم الله بهم. هل "السابقات سبقاً" هن الملائكة المنفذة لأمر ربها بشكل عام، أم أن لهن وظيفة أكثر تحديداً في سياق القسم؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ). في قوله تعالى "فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا" (النازعات: 4)، المقصود بهن، كما ورد في تفسير الكتاب المدرسي، "الملائِكَةُ الَّتِي تَسْبِقُ بالأَرواحِ إلى مُسْتَقَرِّها مِن الجَنَّةِ أو النَّارِ". أما "الملائكةُ المُنَفِّذَةُ لأَمْرِ رَبِّهَا فِي الكَوْنِ" فهن المقصودات بقوله تعالى "فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا" (النازعات: 5). لماذا هذا التمييز مهم؟- دقة المعنى القرآني: كل لفظ في القرآن له دلالته الخاصة، والقسم بأصناف مختلفة من الملائكة يشير إلى وظائف متنوعة ومحددة لكل صنف.- فهم سياق القسم: القسم بهذه الأصناف المتتابعة يرسم صورة متكاملة لأحداث عظيمة تتعلق بنهاية الحياة الدنيا وبداية الآخرة، ودور الملائكة الدقيق في كل مرحلة. تدبر الآيات: ما هي العلاقة بين وظيفة "السابقات سبقاً" ووظيفة "المدبرات أمراً" في سياق أحداث يوم القيامة كما تفهم من السورة؟ (السابقات يسبقن بالأرواح إلى مصيرها، والمدبرات ينفذن أوامر الله الكونية المتعلقة بهذه الأحداث وغيرها). (من السور القرآنية المقررة، سورة النازعات - الجزء الأول، معَانِي الْمُفْرَداتِ، ص 8).
2- الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان وفياً للسيدة عائشة ولم يتزوج عليها في حياتها. شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وحياته الزوجية، وتحديداً وفائه لزوجاته. هل العبارة المذكورة تنطبق على السيدة عائشة رضي الله عنها أم على زوجة أخرى من أمهات المؤمنين؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ). الرسول صلى الله عليه وسلم كان مثالاً للوفاء والإخلاص لجميع زوجاته أمهات المؤمنين. أما الزوجة التي تميزت بأنه صلى الله عليه وسلم لم يتزوج عليها في حياتها، وفاءً لها ومراعاة لمكانتها الخاصة، فهي السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، أولى زوجاته وأم معظم أولاده.السيدة عائشة رضي الله عنها تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة السيدة خديجة، وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بعدها بعدة زوجات أخريات لحكم متعددة. لماذا هذا التخصيص للسيدة خديجة؟- مكانتها الفريدة: كانت أول من آمن به وصدقه وواسته بنفسها ومالها.- الدعم في بداية الدعوة: وقفت إلى جانبه في أحلك الظروف وشدت من أزره.- الوفاء العظيم: كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكرها بالخير دائمًا حتى بعد وفاتها، ويصل صديقاتها إكرامًا لها.يذكر الكتاب المدرسي عن وفاء النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة خديجة: "تزوج رسولُ اللهِ ﷺ قبل البعثةِ مِنَ السيدة خديجة بنت خویلد رضي اللهُ عَنْهَا ، فكان لها نعم الزوج البار المخلص... ولم يتزوج عليها حتى توفيت". أما عن السيدة عائشة، فقد سُئلت ماذا كان يصنع الرسول في البيت، فأجابت بما يدل على حسن عشرته ومساعدته لأهله، وهذا دليل وفاء عام لجميع زوجاته. للتأمل: ما هي أبرز جوانب الوفاء التي يمكن أن نتعلمها من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته؟ (من دروس السيرة، الرَّسُولُ الزوج الوفي، وفاؤُهُ وإخلاصه، ص 65-66. وأيضًا أضف إلى معلوماتك في نفس الدرس، ص 27، يذكر أن السيدة خديجة لم يتزوج عليها النبي صلى الله عليه وسلم حتى توفيت).
3- القصر : هو أن تجعل من الصلاة الرباعية والثلاثية ركعتين. شرح السؤال هذا السؤال يختبر فهمك لتعريف قصر الصلاة. ما هي الصلوات التي يجوز فيها القصر، وهل يشمل ذلك الصلوات الثلاثية (مثل المغرب)؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).القصر في الصلاة هو رخصة للمسافر، وتعريفه الصحيح هو: جعل الصلاة الرباعية ركعتين. الصلوات الرباعية هي: الظهر، والعصر، والعشاء. أما الصلوات الثلاثية (صلاة المغرب) والثنائية (صلاة الفجر) فلا يجوز فيها القصر، بل تصلى كما هي حتى في السفر.لماذا الخطأ في العبارة؟العبارة ذكرت أن القصر يشمل "الصلاة الرباعية والثلاثية"، وهذا غير صحيح، فالقصر خاص بالصلوات الرباعية فقط.يذكر الكتاب المدرسي في تعريف قصر الصلاة: "هِيَ صَلاةُ الرُّبَاعِيَّةِ اثْنَتَيْنِ، وهي صَلاةُ الظُهْرِ، وَالعَصْرِ، والعِشَاءِ".سؤال للتفكير: ما الحكمة من تخصيص القصر بالصلوات الرباعية دون غيرها؟ (الله أعلم بحكمته، ولكن قد يكون ذلك لأنها الصلوات الأطول عددًا، والتخفيف فيها يكون أظهر وأكثر تيسيرًا على المسافر).(من دروس العبادات، قَصْرُ الصَّلاة، تَعْرِيفُهَا، ص 80).
4- الكبائر جمع كبيرة وتخص الذنوب الثلاثة المذكورة في حديث أكبر الكبائر دون سواها. شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بمفهوم "الكبائر" في الإسلام. هل مصطلح الكبائر يقتصر فقط على الذنوب الثلاثة التي نص عليها حديث "أكبر الكبائر"، أم أن هناك كبائر أخرى؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).الكبائر هي الذنوب العظيمة التي توعد الله مرتكبها بغضب أو لعنة أو نار أو حد في الدنيا. حديث "أكبر الكبائر" الذي ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور، هو بيان لأعظم هذه الكبائر وأشدها خطورة، ولكنه ليس حصرًا لجميع الكبائر.هناك العديد من الذنوب الأخرى التي تعد من الكبائر ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، مثل: قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والسحر، وقذف المحصنات، والزنا، وشرب الخمر، والسرقة، والفرار من الزحف (الجهاد)، وغيرها.لماذا الخطأ في العبارة؟العبارة حصرت الكبائر في الذنوب الثلاثة المذكورة في الحديث، وهذا غير صحيح، فالحديث بين "أكبرها" وليس "كلها".الكتاب المدرسي في شرح حديث "أكبر الكبائر" يركز على الذنوب المذكورة فيه لعظمها، ولكنه لا يصرح بأن الكبائر محصورة فيها. وفي سؤال تقويمي لنفس الدرس (السؤال رقم 7 في صفحة 15) يسأل عن مجموعة من الذنوب (شرب الخمر، أكل الربا، الزنا، السحر، قتل النفس) ويقدم خيار "كلها من الكبائر" كإجابة صحيحة، مما يؤكد أن مفهوم الكبائر أوسع من الذنوب الثلاثة المذكورة في الحديث الأول.للفائدة: ما هو الضابط الذي يميز الكبيرة عن الصغيرة من الذنوب عند العلماء؟ (اختلف العلماء في ذلك، فمنهم من قال: كل ذنب توعد الله عليه بنار أو غضب أو لعنة أو حد، ومنهم من قال: كل ما ورد فيه وعيد شديد).(من دروس السنة النبوية، الحديث الأول: أكبر الكبائر، ص 11-15. وبالأخص السؤال التقويمي رقم 7 في صفحة 15 الذي يشير إلى تعدد الكبائر).