1- تسبب الرياح الغربية العكسية سقوط الأمطار صيفاً على سواحل جنوب غرب قارة أمريكا الجنوبية. شرح السؤال الرياح الغربية العكسية لها تأثير مميز على بعض سواحل القارات. فكر في أي فصل (صيف أم شتاء) يكون تأثير هذه الرياح أوضح على السواحل الغربية في العروض المعتدلة، وخاصة في نصف الكرة الجنوبي حيث تقع أمريكا الجنوبية. هل تتوقع أن تجلب الأمطار صيفاً أم شتاءً لهذه المنطقة؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ). الرياح الغربية العكسية تؤثر على سواحل جنوب غرب قارة أمريكا الجنوبية (مثل وسط تشيلي) وتسبب سقوط الأمطار عليها شتاءً وليس صيفاً. في فصل الصيف في هذه المنطقة، يسود عادةً ضغط مرتفع شبه مداري يؤدي إلى طقس جاف ومشمس، وهو من خصائص مناخ البحر المتوسط الذي يوجد في هذا الجزء من القارة. (الباب الخامس: قارة أمريكا الجنوبية، الدرس الثاني: المناخ (ثانياً: المناخ في فصل الصيف (شهر يناير))، صفحة 137، وأيضاً الدرس الثالث: الأقاليم المناخية والنباتية (3- إقليم مناخ البحر المتوسط)، صفحة 139).
2- تسقط الأمطار صيفاً على السواحل الشمالية لقارة استراليا بسبب الرياح الموسمية الشمالية الغربية. شرح السؤال السواحل الشمالية لأستراليا تتأثر بنظام رياح معين خلال فصل الصيف الجنوبي (الذي يوافق الشتاء الشمالي). ما هو اتجاه هذه الرياح القادمة من أي مسطحات مائية، وهل تكون عادةً محملة بالرطوبة مما يؤدي لسقوط الأمطار؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح). بالفعل، خلال فصل الصيف في نصف الكرة الجنوبي (الذي يمتد تقريباً من ديسمبر إلى فبراير)، تتعرض السواحل الشمالية لقارة أستراليا لهبوب الرياح الموسمية الشمالية الغربية. هذه الرياح تكون قادمة من مناطق الضغط المنخفض فوق آسيا وتمر فوق المياه الدافئة شمال أستراليا، فتصبح محملة بالرطوبة وتسبب سقوط أمطار غزيرة على تلك السواحل، وهو ما يميز المناخ الموسمي في شمال أستراليا. (الباب السادس: قارة أستراليا، الدرس الثاني: المناخ (المناخ في فصل الصيف)، صفحة 155).
3- تحيط بقارة أستراليا المياه من جميع الجهات. شرح السؤال أستراليا هي أصغر القارات وتعتبر أيضاً أكبر جزيرة في العالم. هل هذا يعني أنها محاطة بالكامل بالمسطحات المائية من كل الاتجاهات، أم أن لها اتصال بري مع قارة أخرى؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح). قارة أستراليا هي القارة الوحيدة التي تمثل دولة واحدة وهي أيضاً أكبر جزيرة في العالم. وبسبب طبيعتها كجزيرة قارية، فإن المياه تحيط بها من جميع الجهات: المحيط الهندي من الغرب والجنوب، والمحيط الهادي من الشرق، وبحر آرافورا وبحر تيمور ومضيق توريس من الشمال. لا يوجد لها أي حدود برية مع قارات أخرى. (الباب السادس: قارة أستراليا، الدرس الأول: الموقع الجغرافي، صفحة 151).
4- تنمو الغابات النفضية والصنوبرية في الإقليم المعتدل الدافئ في قارة أمريكا الشمالية. شرح السؤال الإقليم المعتدل الدافئ في أمريكا الشمالية له خصائص مناخية ونباتية معينة. بالرجوع إلى وصف هذا الإقليم في الصفحة 117 (الفقرة 5)، ما هي أنواع الأشجار الرئيسية التي يذكرها الكتاب؟ هل يذكر الكتاب أن "الغابات النفضية والصنوبرية" مجتمعة هي السمة النباتية المميزة لهذا الإقليم تحديداً، أم أن هذا الوصف ينطبق بشكل أوضح على أقاليم أخرى؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ). الكتاب المدرسي في الصفحة 117، عند وصف الإقليم المعتدل الدافئ (الفقرة 5)، يذكر أن من أهم أشجاره "الصنوبر والسرو والكافور" ويشير إلى "أشجار مختلفة". بينما يذكر "الصنوبر" (وهو من الصنوبريات)، فإنه لا يذكر "الغابات النفضية" كجزء رئيسي أو مميز لهذا الإقليم في نفس الوصف. في المقابل، يصف الكتاب الإقليم المعتدل البارد (الفقرة 4، ص 117) بأن "تنمو فيه الغابات النفضية والصنوبرية"، وكذلك الإقليم الموسمي البارد (الفقرة 3، ص 117) بأن "تنمو فيه الغابات النفضية المختلطة". لذا، فإن تخصيص "الغابات النفضية والصنوبرية" معاً للإقليم المعتدل الدافئ ليس دقيقاً تماماً وفقاً للنصوص المقدمة. (الباب الرابع: قارة أمريكا الشمالية، الدرس الثالث: الأقاليم المناخية والنباتية، صفحات 116-117).