1- لولا الكتابة ما حفظ التراث الفكري ، خبر المبتدأ محذوف وجوباً شرح السؤال "لولا" هي أداة شرط تفيد امتناع الجواب لوجود الشرط. الاسم المرفوع الذي يأتي بعدها مباشرةً، ما هو إعرابه؟ وأين يكون خبره في مثل هذا التركيب الشرطي؟ هل يُذكر أم يُحذف؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح)."لولا" هي حرف شرط غير جازم، يفيد امتناع الجواب (ما حفظ التراث...) لوجود الشرط (الكتابة).الاسم المرفوع الواقع بعد "لولا" (وهو "الكتابةُ" في هذا المثال) يُعرب مبتدأً.خبر هذا المبتدأ يكون محذوفاً وجوباً، وتقديره غالباً "موجودٌ" أو "كائنٌ" أو ما يناسب السياق. فالتقدير هنا: لولا الكتابةُ موجودةٌ ما حُفِظ التراث الفكري.القاعدة: إذا كان خبر المبتدأ الواقع بعد "لولا" كوناً عاماً (أي يدل على مجرد الوجود)، فإنه يُحذف وجوباً. أما إذا كان الخبر كوناً خاصاً (أي يدل على معنى محدد غير مجرد الوجود)، فإنه يُذكر.- مثال للخبر المحذوف وجوباً (كون عام): لولا العلمُ لضل الناس. (التقدير: لولا العلمُ موجودٌ).- مثال لذكر الخبر (كون خاص): لولا الطبيبُ ماهرٌ ما شُفي المريض. (هنا "ماهرٌ" خبر خاص ذُكر).في جملة السؤال، "الكتابة" خبرها كون عام (موجودة)، لذا فهو محذوف وجوباً.لماذا الخيار (خطأ) غير صحيح؟لأن القاعدة النحوية تنص على وجوب حذف خبر المبتدأ بعد "لولا" إذا كان الخبر كوناً عاماً، وهو الحال في هذا المثال.(النحو، درس أسلوب الشرط، ب- أدوات الشرط غير الجازمة، ص 28، ونموذج الإعراب ص 31 الذي يوضح حذف الخبر وجوباً)
2- في أسلوب الإغراء ينصب المغرى به بفعل محذوف مع فاعله تقديره (الزم) شرح السؤال أسلوب الإغراء هو حثّ المخاطب على أمر جيد. الاسم الذي نحثّ عليه (المغرى به)، ما هو إعرابه؟ وهل هناك فعل مقدّر في الجملة يفسر هذا الإعراب؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).أسلوب الإغراء هو تنبيه المخاطب إلى أمر محمود ليقوم بفعله والالتزام به. الاسم الذي يتم الإغراء به (ويُسمى المُغْرَى به) يُعرب دائماً مفعولاً به منصوباً.العامل في هذا النصب هو فعل محذوف. هذا الفعل يُحذف جوازاً إذا كان المغرى به مفرداً (غير مكرر ولا معطوف عليه)، ويُحذف وجوباً إذا كان المغرى به مكرراً أو معطوفاً عليه. ويكون تقدير هذا الفعل المحذوف عادةً "الْزَمْ" أو "افعل" أو ما شابه من الأفعال التي تدل على الطلب والحث.أمثلة على صور المغرى به والفعل المقدر:- المفرد: الصدقَ فإنه منجاة. (التقدير: الْزَم الصدقَ. "الصدقَ": مفعول به لفعل محذوف جوازاً).- المكرر: الاجتهادَ الاجتهادَ فإنه طريق النجاح. (التقدير: الْزَم الاجتهادَ. "الاجتهادَ" الأولى: مفعول به لفعل محذوف وجوباً. "الاجتهادَ" الثانية: توكيد لفظي منصوب).- المعطوف عليه: الأمانةَ والإخلاصَ. (التقدير: الْزَم الأمانةَ. "الأمانةَ": مفعول به لفعل محذوف وجوباً. "الإخلاصَ": اسم معطوف منصوب).فالعبارة في السؤال صحيحة تماماً، حيث أن المغرى به يُنصب بفعل محذوف مع فاعله (المستتر) وتقديره "الزم".(النحو، درس أسلوب الإغراء والتحذير، القاعدة أ-(2)، ص 46)
3- الصلاة والزكاة أيها المسلم ، (الصلاة) تعرب مفعولاً به لفعل محذوف تقديره اخص. شرح السؤال هل هذا الأسلوب "الصلاة والزكاة أيها المسلم" يهدف إلى تخصيص وبيان المقصود من ضمير ما، أم أنه يهدف إلى الحث على فعل الصلاة والزكاة؟ الفعل المقدّر "أخصّ" يرتبط بأي أسلوب؟ والفعل المقدّر "الزم" يرتبط بأي أسلوب؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).الجملة "الصلاةَ والزكاةَ أيها المسلم" هي مثال على أسلوب الإغراء، وليس أسلوب الاختصاص.في أسلوب الإغراء:- "الصلاةَ": تُعرب مفعولاً به (مُغرى به) منصوباً لفعل محذوف وجوباً (لأنه معطوف عليه) تقديره "الْزَمْ" أو "افعل". (التقدير: الْزَمُوا الصلاةَ والزكاةَ أيها المسلمون، أو الْزَم الصلاةَ والزكاةَ أيها المسلم).- "الزكاةَ": اسم معطوف على "الصلاةَ" منصوب مثله.- "أيها المسلم": أسلوب نداء ("أيُّ": منادى مبني على الضم في محل نصب، والهاء للتنبيه، "المسلم": نعت مرفوع).أما أسلوب الاختصاص:- فيتكون من ضمير (للمتكلم أو المخاطب) يليه اسم ظاهر منصوب (المختص) يفسر ذلك الضمير.- المختص يُعرب مفعولاً به لفعل محذوف وجوباً تقديره "أخصُّ" أو "أعني" أو "أقصد".- مثال: نحن - المسلمينَ - نؤدي الصلاة والزكاة. (هنا "المسلمينَ" مفعول به لفعل محذوف تقديره "أخصُّ").في الجملة المعطاة في السؤال، لا يوجد ضمير سابق لكلمة "الصلاة" ليتم تخصيصه. بل إن سياق الجملة هو الحث والترغيب في أداء الصلاة والزكاة. لذلك، الفعل المحذوف هو "الزم" (أو ما في معناه) الخاص بأسلوب الإغراء، وليس "أخص" الخاص بأسلوب الاختصاص.لماذا الخيار (صح) غير صحيح؟لأن تقدير الفعل المحذوف بـ "أخص" خاص بأسلوب الاختصاص، والجملة المذكورة هي أسلوب إغراء.(النحو، درس أسلوب الإغراء والتحذير، ص 43-46، ودرس أسلوب الاختصاص، ص 38-40)
4- أشاركت في المسابقة؟ الإجابة بالإثبات تكون بـ ( بلي ) . شرح السؤال عندما يُطرح سؤال باستخدام همزة الاستفهام لجملة مثبتة (غير منفية)، كيف نجيب عنه في حالة الإثبات؟ هل نستخدم "نعم" أم "بلى"؟ ومتى يكون استخدام "بلى" ضرورياً للإثبات؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).السؤال "أشاركتَ في المسابقة؟" هو استفهام عن مضمون جملة مثبتة (أي غير مسبوقة بأداة نفي).قاعدة الإجابة عن الاستفهام بالهمزة هي كالتالي:- إذا كانت الجملة المستفهم عنها مثبتة: - للإثبات (لتأكيد وقوع الفعل أو صحة المعلومة)، نستخدم "نَعَمْ". مثال: أشاركتَ في المسابقة؟ نعم، شاركتُ. (أي: أنا بالفعل شاركت). - للنفي (لنفي وقوع الفعل أو صحة المعلومة)، نستخدم "لَا". مثال: أشاركتَ في المسابقة؟ لا، لم أشارك.- إذا كانت الجملة المستفهم عنها منفية (أي تحتوي على أداة نفي مثل: أَلَمْ، أَلَنْ، أَلَا، أَلَيْسَ): - للإثبات (أي لإبطال النفي وتأكيد وقوع الفعل)، نستخدم "بَلَى". مثال: أَلَمْ تشاركْ في المسابقة؟ بلى، شاركتُ. (أي: أنا بالفعل شاركت، والنفي غير صحيح). - للنفي (أي لتأكيد النفي الموجود في السؤال)، نستخدم "نَعَمْ". مثال: أَلَمْ تشاركْ في المسابقة؟ نعم، لم أشارك. (أي: صحيح، أنا لم أشارك).بما أن السؤال في هذه الحالة "أشاركت في المسابقة؟" هو عن جملة مثبتة، فإن الإجابة بالإثبات تكون باستخدام "نعم"، وليس "بلى". كلمة "بلى" تُستخدم للإجابة بالإثبات عن سؤال منفي.لماذا الخيار (صح) غير صحيح؟لأن "بلى" لا تستخدم للإثبات في السؤال المثبت، بل في السؤال المنفي.(النحو، درس أسلوب الاستفهام والجواب، القاعدة 1-أ و 1-ب، ص 13)