1- كانت القوانين الإيطالية هي المعمول بها أثناء عهد الإدارات العسكرية في البلاد . شرح السؤال خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، تولت قوى أجنبية إدارة ليبيا. فكّر في طبيعة القوانين التي كانت تُطبق في تلك الفترة الانتقالية ومن كان يشرف على تطبيقها. صح خطأ الجواب الصحيح هو (صح). اعتمدت الإدارة البريطانية (التي تولت إدارة برقة وطرابلس) على الموظفين الإيطاليين الفاشست وأبقت على القوانين الإيطالية المعمول بها. هذا يُظهر مدى تعقيد الفترة التي تلت الحرب مباشرة، حيث استمر تطبيق بعض الأنظمة القديمة رغم تغير السلطة العسكرية المسيطرة. هل ترى أن هذا كان قراراً صائباً من الإدارة البريطانية؟ وما هي الآثار المحتملة لإبقاء قوانين المستعمر السابق؟ (الباب الثالث: ليبيا المستقلة، الدرس الثاني: عهد الإدارات العسكرية ونشاط الليبيين السياسي، صفحة 103)
2- عملت الجالية الليبية المهاجرة على مقاومة الاستعمار الإيطالي من الخارج . شرح السؤال عندما يشتد ظلم المستعمر في الداخل، هل يقتصر النضال على من هم داخل الوطن فقط؟ فكّر في الأدوار التي يمكن أن تلعبها الجاليات المهاجرة في دعم قضايا أوطانها. صح خطأ الجواب الصحيح هو (صح). بالفعل، لم يقتصر النضال الليبي على الداخل، بل عملت النخبة المثقفة من الجالية الليبية المهاجرة في دول مثل مصر وتونس وسوريا وتركيا على مقاومة الاستعمار الإيطالي من الخارج. كان ذلك عن طريق نشر المقالات التي تفضح جرائم الاحتلال، وإصدار الصحف والمجلات، وجمع التبرعات، والتواصل مع الهيئات الدولية للدفاع عن القضية الليبية. هذا يبرز أهمية تكاتف الجهود الداخلية والخارجية في حركات التحرر الوطني. (الباب الثالث: ليبيا المستقلة، الدرس الأول: تحرير ليبيا، صفحة 97)
3- اجتاح مرض الطاعون البلاد في آخر أيام حكم علي باشا . شرح السؤال الأوبئة والأمراض كانت تشكل تحديات كبيرة للمجتمعات عبر التاريخ، خاصة في أوقات ضعف السلطة المركزية. اربط بين تدهور الأوضاع الصحية والسياسية في فترة حكم معينة. صح خطأ الجواب الصحيح هو (صح). في أواخر أيام حكم علي باشا القرمانلي، الذي اتسم بالضعف وكثرة الفتن، اجتاح البلاد مرض الطاعون الذي فتك بالكثير من السكان، مما زاد من تدهور الأوضاع العامة في البلاد وساهم في إضعاف الدولة القرمانلية. هذا يوضح كيف يمكن للأزمات الصحية أن تتداخل مع الأزمات السياسية وتؤثر على مسار الدول. (الباب الأول: ليبيا تحت الحكم العثماني، الدرس الخامس: الدولة القرمانلية (1711م - 1835م)، صفحة 23)
4- تكون الدستور الليبي عام 1951م من (213) مادة . شرح السؤال الدساتير هي الوثائق الأساسية التي تنظم شؤون الدول. عند دراسة دستور معين، من المهم معرفة عدد مواده ومحتواها. هل تتذكر عدد مواد الدستور الليبي الصادر عند الاستقلال؟ صح خطأ الجواب الصحيح هو (خطأ). تكون الدستور الليبي الذي أقرته الجمعية الوطنية التأسيسية في 7 أكتوبر 1951م من (203) مواد وليس 213 مادة. حددت هذه المواد اختصاصات كل من الاتحاد والولايات ونظمت الحكم وحفظت للشعب حقوقه الدستورية. الدقة في مثل هذه الأرقام مهمة لفهم البنية القانونية للدولة الناشئة آنذاك. (الباب الثالث: ليبيا المستقلة، الدرس الثالث: استقلال ليبيا، صفحة 112)