1- أرسلت إيطاليا إنذاراً نهائياً إلى الصدر الأعظم العثماني (مصطفى باشا). شرح السؤال قبل أن تقدم إيطاليا على خطوتها الكبرى تجاه ليبيا، وجهت رسالة حاسمة إلى شخصية محورية في الدولة العثمانية. هل كان "مصطفى باشا" هو المعني بهذا الإنذار المصيري؟ استرجع معلوماتك حول الشخصيات العثمانية البارزة في تلك الفترة الحرجة. صح خطأ الجواب الصحيح، (خطأ). الشخص الذي أُرسل إليه الإنذار الإيطالي النهائي هو الصدر الأعظم (حقي باشا) وليس (مصطفى باشا). كان هذا الإنذار بمثابة الغطاء الدبلوماسي الذي حاولت إيطاليا من خلاله إضفاء شرعية شكلية على نواياها المبيتة لاحتلال ليبيا. تضمن الإنذار مطالب تبدو وكأنها لحماية مصالح إيطاليا ورعاياها، لكنها في جوهرها كانت تمهيدًا للغزو. فكر: لماذا تلجأ الدول أحيانًا إلى مثل هذه التبريرات قبل القيام بأعمال عدائية؟ (الباب: الثاني الاحتلال الإيطالي لليبيا 1911م, الدرس: الأول: أسباب الغزو الإيطالي والتمهيد له, صفحة: 53)
2- لعبت الجامعة العربية دوراً كبيراً في مؤازرة الشعب الليبي لنيل استقلاله . شرح السؤال بعد الحرب العالمية الثانية، بدأت الشعوب العربية تسعى للتحرر من الاستعمار. هل كان للمنظمة الإقليمية التي تجمع الدول العربية دور في دعم قضية استقلال ليبيا على الساحة الدولية؟ صح خطأ الجواب الصحيح، (صح). لعبت جامعة الدول العربية دورًا بارزًا ومساندًا بقوة للشعب الليبي في كفاحه من أجل نيل الاستقلال. فمنذ تأسيسها، تبنت الجامعة القضية الليبية وقدمت الدعم السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية، وخاصة في الأمم المتحدة، مما ساهم في تعزيز الموقف الليبي المطالب بالحرية وتقرير المصير. تأمل: كيف يمكن للمنظمات الإقليمية أن تساهم في دعم قضايا التحرر الوطني لدولها الأعضاء؟ (الباب: الثالث ليبيا المستقلة, الدرس: الثالث: استقلال ليبيا, صفحة: 111)
3- عرضت الجامعة العربية قضية استقلال ليبيا على الأمم المتحدة عام 1949م . شرح السؤال لعبت الأمم المتحدة دورًا محوريًا في تقرير مصير ليبيا بعد الحرب العالمية الثانية. والجامعة العربية كان لها دور مساند. متى تم عرض قضية استقلال ليبيا بشكل رسمي على هذه المنظمة الدولية الهامة؟ هل كان ذلك تحديدًا في عام 1949م؟ صح خطأ لعبت جامعة الدول العربية دوراً محورياً وداعماً قوياً لنضال الشعب الليبي من أجل الاستقلال. فكما يوضح الكتاب المدرسي في الصفحة 110، رأت الجامعة العربية ضرورة التدخل لمؤازرة الشعب الليبي، وعليه قامت بعرض قضية استقلال ليبيا على الأمم المتحدة في عام 1949م. لم تكتف الجامعة العربية بذلك، بل طالبت بـ: وحدة ليبيا والقضاء على الفوارق المصطنعة بين أقاليمها الثلاثة. اعتبار ليبيا بلداً واحداً. إعلان استقلال ليبيا كدولة ذات سيادة في مدة لا تتجاوز الأول من يناير 1952م. التأكيد على الوحدة الوطنية لليبيا. هذا الموقف العربي الموحد كان له أثر كبير في دعم القضية الليبية في المحافل الدولية، وساهم في حشد التأييد اللازم لصدور قرار الأمم المتحدة الشهير رقم 289 في 21 نوفمبر 1949م، الذي أوصى بمنح ليبيا استقلالها. للاعتزاز والفخر: يعكس هذا الدور للجامعة العربية أهمية التضامن العربي في دعم قضايا التحرر والاستقلال. كيف يمكن للدول العربية اليوم أن تستلهم من هذا الموقف التاريخي لمواجهة التحديات المشتركة؟ (الباب الثالث: ليبيا المستقلة، الدرس الثالث: استقلال ليبيا، الصفحة 110)
4- ينص مشروع بيفن - سفورزا لتقسيم ليبيا إلى ثلاث مناطق . شرح السؤال بعد الحرب العالمية الثانية، ظهرت عدة مشاريع ومقترحات حول مستقبل ليبيا. أحد هذه المشاريع حمل اسمي وزيرين بارزين. هل نص هذا المشروع على تقسيم ليبيا إلى ثلاث مناطق؟ وما هي الدول التي كانت ستحصل على وصاية بموجب هذا المشروع لو تم تنفيذه؟ صح خطأ الجواب الصحيح، (صح). مشروع "بيفن - سفورزا" كان مقترحًا قدمه وزيرا خارجية بريطانيا وإيطاليا آنذاك، وكان يهدف إلى تقسيم ليبيا إلى ثلاث مناطق توضع تحت وصاية دولية. بموجب هذا المشروع، كانت برقة ستبقى تحت الإدارة البريطانية، وطرابلس تحت الوصاية الإيطالية، وفزان تحت الوصاية الفرنسية. هذا المشروع قوبل برفض شعبي ليبي واسع، ولعب هذا الرفض دورًا في إسقاطه والدفع نحو خيار الاستقلال التام. فكر: لماذا قد تسعى الدول الكبرى لفرض وصايتها على دول أخرى بدلًا من منحها الاستقلال المباشر؟ (الباب: الثالث ليبيا المستقلة, الدرس: الثالث: استقلال ليبيا, صفحة: 109)