1- لا أصادقُ إلا المجتهدَ. تعرب كلمة (المجتهدَ): شرح السؤال هذا أسلوب استثناء. ما نوع الكلام هنا (تام مثبت، تام منفي، ناقص منفي)؟ وكيف يؤثر ذلك على إعراب ما بعد "إلا"؟ الفعل "أصادق" يتعدى إلى مفعول به. نعتاً بدلاً مستثنى منصوباً مفعولاً به الإجابة الصحيحة هي (مفعولاً به). هذا أسلوب استثناء ناقص منفي (مفرغ)، لأن الكلام منفي بـ"لا" والمستثنى منه غير مذكور. في هذه الحالة، يُعرب ما بعد "إلا" حسب موقعه في الجملة كأن "إلا" غير موجودة. إذا حذفنا "لا" و "إلا" تصبح الجملة "أصادقُ المجتهدَ". "أصادقُ" فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا"، و "المجتهدَ" مفعول به منصوب. (المستثنى بإلا، ص 57 (القاعدة ج))
2- ما رسب الطلابُ إلا واحداً. إذا حذفنا المستثنى منه يعرب ما بعد إلا: شرح السؤال الجملة الأصلية "ما رسب الطلابُ إلا واحداً" هي استثناء تام منفي. المطلوب هو ماذا سيكون إعراب "واحداً" لو حذفنا المستثنى منه "الطلابُ" لتصبح الجملة ناقصة منفية: "ما رسب إلا واحدٌ" (مع تغيير الحركة لتناسب الإعراب الجديد). مفعولاً به مستثنى منصوباً بدلاً فاعلاً الإجابة الصحيحة هي (فاعلاً). الجملة الأصلية "ما رسب الطلابُ إلا واحداً" هي استثناء تام منفي، وفي هذه الحالة يجوز نصب "واحداً" على الاستثناء أو إعرابه بدلاً من "الطلابُ" (بدل مرفوع: واحدٌ). لكن السؤال يسأل عن الإعراب إذا حذفنا المستثنى منه "الطلاب"، فتصبح الجملة "ما رسب إلا واحدٌ". في هذه الحالة (الاستثناء الناقص المنفي)، يُعرب ما بعد "إلا" حسب موقعه، كأن نقول "رسب واحدٌ"، فيكون "واحدٌ" فاعلاً مرفوعاً. (المستثنى بإلا، ص 57 (القاعدة ج))