1- نجح الطلاب عدا طالباً. (عدا) تعرب فعلاً ، وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو) شرح السؤال أداة الاستثناء "عدا" (وكذلك "خلا" و "حاشا") لها وجهان في الإعراب إذا لم تسبقها "ما" المصدرية. إذا اعتبرناها فعلاً، فما هو إعراب الاسم الواقع بعدها؟ وماذا يكون فاعلها؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).أدوات الاستثناء "عَدَا"، "خَلَا"، "حَاشَا" (إذا لم تُسبق بـ "مَا" المصدرية) يجوز فيها وجهان من الإعراب:1. أن تُعتبر أفعالاً ماضية جامدة: وفي هذه الحالة يكون فاعلها ضميراً مستتراً وجوباً (تقديره "هو" يعود على المصدر المفهوم من الفعل، أو على البعض المستثنى من الكل)، والاسم الواقع بعدها (المستثنى) يُعرب مفعولاً به منصوباً.- مثال: نجح الطلابُ عَدَا طالباً. (عدا: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر وجوباً، طالباً: مفعول به منصوب).2. أن تُعتبر حروف جر: وفي هذه الحالة يكون الاسم الواقع بعدها (المستثنى) اسماً مجروراً بها.- مثال: نجح الطلابُ عَدَا طالبٍ. (عدا: حرف جر، طالبٍ: اسم مجرور بـ"عدا").العبارة في السؤال تقول: " (عدا) تعرب فعلاً ، وفاعله ضمير مستتر تقديره (هو) ". هذا يتوافق مع الوجه الأول من إعراب "عدا"، حيث تُعتبر فعلاً ماضياً، وفاعلها يكون ضميراً مستتراً (الكتاب المدرسي ص 60 يذكر أن الفاعل ضمير مستتر تقديره "هو"). والاسم بعدها "طالباً" جاء منصوباً على أنه مفعول به، مما يؤكد هذا الوجه الإعرابي.فالعبارة صحيحة بناءً على أحد وجهي إعراب "عدا".لماذا الخيار (خطأ) غير صحيح؟- لأن اعتبار "عدا" فعلاً وفاعلها ضميراً مستتراً هو وجه إعرابي صحيح ومقبول.(النحو، درس أسلوب الاستثناء - ج- المستثنى بـ (عدا - خلا)، ص 59-60، القاعدة رقم 2)
2- لا ينال رضا الله إلا المهتدي علامة إعراب (المهتدي) : شرح السؤال في جملة الاستثناء هذه، ما نوع الاستثناء؟ وكيف يُعرب الاسم الواقع بعد "إلا" في هذا النوع؟ كلمة "المهتدي" هي اسم منقوص، فما هي علامة رفعه؟ فتحة ظاهرة على آخره فتحة مقدرة على آخره ضمة ظاهرة على آخره ضمة مقدرة على آخره الإجابة الصحيحة هي (ضمة مقدرة على آخره).الجملة: "لَا يَنَالُ رِضَا اللَّهِ إِلَّا الْمُهْتَدِي."1. نوع الاستثناء:- الجملة منفية بـ "لَا".- المستثنى منه محذوف (لم يقل: لا ينال رضا الله أحدٌ إلا المهتدي).- الفعل "يَنَالُ" قبل "إلا" لم يستوفِ فاعله (الذي ينال هو المهتدي).- إذن، الاستثناء هنا ناقص منفي (مفرَّغ).2. إعراب الاسم بعد "إلا" في الاستثناء الناقص المنفي:- يُعرب حسب موقعه في الجملة (كأن "لا" و "إلا" غير موجودتين).3. تقدير الإعراب:- لو حذفنا "لا" و "إلا": "يَنَالُ رِضَا اللَّهِ الْمُهْتَدِي."- "يَنَالُ": فعل مضارع مرفوع.- "رِضَا": مفعول به مقدم منصوب (وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف). وهو مضاف.- "اللَّهِ": لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.- "الْمُهْتَدِي": فاعل مؤخر مرفوع.4. علامة رفع "الْمُهْتَدِي":- كلمة "الْمُهْتَدِي" هي اسم منقوص (اسم معرب آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها).- الاسم المنقوص تُقدَّر على آخره الضمة والكسرة للثقل، وتظهر الفتحة لخفتها.- بما أن "الْمُهْتَدِي" فاعل مرفوع، فإن علامة رفعه تكون ضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.لماذا الخيارات الأخرى غير صحيحة؟- (فتحة ظاهرة على آخره) / (فتحة مقدرة على آخره): الفتحة تكون علامة نصب، و"المهتدي" هنا فاعل مرفوع.- (ضمة ظاهرة على آخره): الضمة تُقدَّر على آخر الاسم المنقوص للثقل، ولا تظهر.(النحو، درس أسلوب الاستثناء - المستثنى بـ (إلا)، القاعدة 2-ج، ص 57. ويتطلب معرفة بإعراب الاسم المنقوص.)
3- ما رسب إلا : شرح السؤال هذا أسلوب استثناء. ما نوعه (تام مثبت، تام منفي، ناقص منفي)؟ وكيف يُعرب الاسم الواقع بعد "إلا" في هذا النوع؟ إذا كان الاسم مثنى، فما هي علامة إعرابه المناسبة هنا؟ طالبان طالبين طالباً طالبتين الإجابة الصحيحة هي (طالبان).الجملة: "مَا رَسَبَ إِلَّا ......"1. نوع الاستثناء:- الجملة منفية بـ "مَا".- المستثنى منه محذوف (لم يقل: ما رسب الطلابُ إلا...).- الفعل "رَسَبَ" قبل "إلا" لم يستوفِ فاعله (الذي رسب هو من سيأتي بعد إلا).إذن، الاستثناء هنا ناقص منفي (مفرَّغ).2. إعراب الاسم بعد "إلا" في الاستثناء الناقص المنفي:- يُعرب حسب موقعه في الجملة (كأن "ما" و "إلا" غير موجودتين).3. تقدير الإعراب:- لو حذفنا "ما" و "إلا": "رَسَبَ ......"- الفعل "رَسَبَ" يحتاج إلى فاعل. فالاسم الذي سيأتي بعد "إلا" سيعرب فاعلاً مرفوعاً.4. اختيار الكلمة المناسبة من الخيارات (مع مراعاة أنها مثنى):- نحتاج إلى مثنى مرفوع. المثنى يُرفع بالألف.الخيارات:- (طالبان): مثنى مرفوع بالألف. هذا هو الخيار الصحيح. (ما رسب إلا طالبانِ).- (طالبين): مثنى منصوب أو مجرور بالياء. لا يناسب موقع الفاعل المرفوع.- (طالباً): مفرد منصوب. لا يناسب موقع الفاعل المرفوع، ولا يتناسب مع الخيارات الأخرى التي تشير للمثنى.- (طالبتين): مثنى مؤنث منصوب أو مجرور بالياء. الفعل "رسب" مذكر، لذا "طالبان" (مذكر) أنسب، وحتى لو كان الفاعل مؤنثاً، فالمطلوب الرفع.إذن، التكملة الصحيحة هي "طَالِبَانِ" (فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى).(النحو، درس أسلوب الاستثناء - المستثنى بـ (إلا)، القاعدة 2-ج، ص 57. ويتطلب معرفة بإعراب المثنى.)
4- اختصم تلميذان حول هذه الجملة حيث قال الأول : حفظت سور القرآن الكريم عدا سورة وقال الثاني : حفظت سور القرآن الكريم عدا سورةً. فمن المخطئ ؟ ، ومن المصيب؟ شرح السؤال أداة الاستثناء "عدا" (إذا لم تسبقها "ما" المصدرية) لها وجهان في إعراب ما بعدها. ما هما هذان الوجهان؟ وهل الجملتان المذكورتان تمثلان هذين الوجهين؟ كلاهما مخطئ الثاني مخطئ الأول مصيب كلاهما مصيب الإجابة الصحيحة هي (كلاهما مصيب).أداة الاستثناء "عَدَا" (وكذلك "خَلَا" و "حَاشَا") إذا لم تُسبق بـ "مَا" المصدرية، يجوز في الاسم الواقع بعدها وجهان من الإعراب:1. النصب على أنه مفعول به: وفي هذه الحالة تُعتبر "عَدَا" فعلاً ماضياً جامداً، وفاعلها ضمير مستتر وجوباً.- مثال: حفظتُ سورَ القرآنِ الكريمِ عَدَا سُورَةً. (سورةً: مفعول به منصوب).2. الجر على أنه اسم مجرور: وفي هذه الحالة تُعتبر "عَدَا" حرف جر.- مثال: حفظتُ سورَ القرآنِ الكريمِ عَدَا سُورَةٍ. (سورةٍ: اسم مجرور بـ"عدا").الجملة التي قالها التلميذ الأول: "حفظت سور القرآن الكريم عدا سورةٍ" (بجر "سورة"). هذا صحيح على اعتبار "عدا" حرف جر.الجملة التي قالها التلميذ الثاني: "حفظت سور القرآن الكريم عدا سورةً" (بنصب "سورة"). هذا صحيح على اعتبار "عدا" فعلاً ماضياً.بما أن كلا الوجهين الإعرابيين (وبالتالي الضبط) صحيحان لكلمة "سورة" بعد "عدا"، فإن كلا التلميذين مصيب.لماذا الخيارات الأخرى غير صحيحة؟- (كلاهما مخطئ) / (الثاني مخطئ) / (الأول مصيب): هذه الخيارات تفترض أن أحد الوجهين فقط هو الصحيح، وهذا يخالف القاعدة التي تجيز الوجهين.الكتاب المدرسي (ص 59-60، القاعدة رقم 2) ينص على أن: "الْمُسْتَثْنَى بَعْدَ (عَدَا - خَلَا) يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ: مَجْرُورًا إِذَا اعْتَبَرْنَاهُمَا حَرْفَيْ جَرٍّ. مَفْعُولًا بِهِ إِذَا اعْتَبَرْنَاهُمَا فِعْلَيْنِ، وَفَاعِلُهُمَا ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ."(النحو، درس أسلوب الاستثناء - ج- المستثنى بـ (عدا - خلا)، ص 59-60)