الإجابة الصحيحة هي (خطأ).
الاسم الواقع بعد "غير" و "سوى" في أسلوب الاستثناء يُعرب دائماً مضافاً إليه مجروراً. أما "غير" و "سوى" نفسيهما، فإنهما تأخذان حكم الاسم الواقع بعد "إلا" في الإعراب (أي كأنهما هما المستثنى).
في الجملة "ما نجح سوى المجدِ":
- نوع الكلام هنا: منفي ناقص (أو مفرَّغ). وذلك لأن المستثنى منه محذوف (لم نقل: ما نجح الطلابُ سوى المجدِ)، والفعل "نجح" لم يستوفِ فاعله قبل أداة الاستثناء.
- في الاستثناء المنفي الناقص، يُعرب الاسم الواقع بعد "إلا" حسب موقعه في الجملة. فلو قلنا: "ما نجح إلا المجدُ"، لكان "المجدُ" فاعلاً مرفوعاً.
- بما أن الأداة هي "سوى"، فإن "سوى" هي التي تأخذ هذا الإعراب (حكم ما بعد "إلا"). فتعرب "سوى" هنا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، وهو مضاف.
- أما كلمة "المجدِ" فتعرب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
إذن، "المجد" لا تعرب فاعلاً، بل مضافاً إليه. والفاعل هو "سوى".
لماذا الخيار (صح) غير صحيح؟
لأن القاعدة الصرفية والنحوية تنص على أن ما بعد "سوى" و "غير" يعرب مضافاً إليه دائماً.
مثال مشابه من الكتاب (ص 58): "ما جاءَ غيرُ سعيدٍ / سوى سعيدٍ."
- "غيرُ/سوى": فاعل مرفوع (بضمة ظاهرة على غير، ومقدرة على سوى).
- "سعيدٍ": مضاف إليه مجرور.
(النحو، درس أسلوب الاستثناء، ب- المستثنى بـ (غير - سوى)، ص 58)

الإجابة الصحيحة هي (خلا).
في أسلوب الاستثناء، الأدوات "عَدَا"، "خَلَا"، "حَاشَا" لها استعمالان (إذا لم تسبقها "ما" المصدرية):
1. يمكن اعتبارها أفعالاً ماضية جامدة: وفي هذه الحالة يكون فاعلها ضميراً مستتراً وجوباً تقديره "هو" يعود على المصدر المفهوم من الفعل أو على البعض المستثنى من الكل، والاسم الواقع بعدها (المستثنى) يُعرب مفعولاً به منصوباً.
- مثال: حضر الطلابُ خلا زيداً. (خلا: فعل ماض، والفاعل مستتر، زيداً: مفعول به).
2. يمكن اعتبارها حروف جر: وفي هذه الحالة يكون الاسم الواقع بعدها (المستثنى) اسماً مجروراً بها.
- مثال: حضر الطلابُ خلا زيدٍ. (خلا: حرف جر، زيدٍ: اسم مجرور بـ"خلا").
أما إذا سبقتها "ما" المصدرية (ما عدا، ما خلا)، فيجب اعتبارها أفعالاً فقط، وما بعدها مفعول به منصوب وجوباً (لأن "ما" المصدرية لا تدخل إلا على الأفعال).
تحليل الخيارات الأخرى:
- (غير): هي اسم ملازم للإضافة، يُعرب حسب موقعه في الجملة (إذا كان الاستثناء ناقصاً) أو يُنصب على الاستثناء (إذا كان تاماً مثبتاً أو تاماً منفياً ويجوز فيه الإتباع). ما بعده مضاف إليه.
- (سوى): هي اسم مثل "غير" في الحكم، ولكن بحركات مقدرة للتعذر. ما بعده مضاف إليه.
- (إلا): هي حرف استثناء (أو أداة حصر إذا كان الاستثناء ناقصاً).
فمن بين الخيارات، "خلا" هي التي يمكن اعتبارها فعلاً (أو حرف جر).
(النحو، درس أسلوب الاستثناء، ج- المستثنى بـ (عدا - خلا)، ص 59-60)

الإجابة الصحيحة هي (غَيْرُ طالبٍ).
في أسلوب الاستثناء باستخدام "غير" (وكذلك "سوى")، يجب مراعاة قاعدتين أساسيتين:
1. الاسم الواقع بعد "غير" يُعرب دائماً مضافاً إليه مجروراً.
2. "غير" نفسها تأخذ حكم الاسم الواقع بعد "إلا" في الإعراب (أي كأن "غير" هي المستثنى).
لنطبق هذا على الجملة "ما غاب غير طالب":
- أولاً، الاسم بعد "غير" وهو "طالب" يجب أن يكون مجروراً لأنه مضاف إليه. فنقول: "طالبٍ". هذا يجعلنا نستبعد الخيار (غَيْرَ طالبًا).
- ثانياً، لتحديد إعراب "غير"، ننظر إلى نوع أسلوب الاستثناء كما لو كانت الأداة "إلا": "ما غاب إلا طالبٌ". - هذا الأسلوب هو استثناء منفي ناقص (أو مفرَّغ)، لأن المستثنى منه محذوف (لم نذكر من الذين غاب منهم الطالب)، والفعل "غاب" لم يستوفِ فاعله قبل أداة الاستثناء. - في الاستثناء المنفي الناقص، يُعرب الاسم الواقع بعد "إلا" حسب موقعه في الجملة. في "ما غاب إلا طالبٌ"، كلمة "طالبٌ" تُعرب فاعلاً مرفوعاً (لأن "غاب" فعل لازم يحتاج إلى فاعل).
- بما أن "غير" تأخذ حكم ما بعد "إلا"، فإن "غير" في جملتنا تُعرب فاعلاً مرفوعاً. فتكون "غَيْرُ".
وعليه، الضبط الصحيح الكامل هو "غَيْرُ طالبٍ".
تحليل الخيارات الأخرى:
- (غَيْرَ طالبًا): خطأ. "طالبًا" يجب أن تكون مجرورة، و"غيرَ" بالنصب ليست صحيحة هنا لأنها فاعل.
- (غَيْرِ طالبٍ): خطأ. "غيرِ" بالجر ليست صحيحة لأنها فاعل مرفوع. (طالبٍ صحيحة).
- (غَيْرَ طالبٍ): خطأ. "غيرَ" بالنصب ليست صحيحة. (طالبٍ صحيحة).
(النحو، درس أسلوب الاستثناء، ب- المستثنى بـ (غير - سوى)، ص 58، مع ضرورة فهم أحكام المستثنى بإلا من ص 55-57 لتطبيقها على "غير").

الإجابة الصحيحة هي (ذي المروءة).
في أسلوب الاستثناء، الاسم الواقع بعد "غير" (أو "سوى") يُعرب دائماً مضافاً إليه مجروراً.
كلمة "ذو" (بمعنى صاحب) هي من الأسماء الخمسة (أب، أخ، حم، فو، ذو). الأسماء الخمسة لها علامات إعراب خاصة (بشروطها المعروفة، ومنها أن تكون مضافة لغير ياء المتكلم):
- تُرفع بالواو (جاء ذو علمٍ).
- تُنصب بالألف (رأيت ذا علمٍ).
- تُجر بالياء (مررت بذي علمٍ).
بما أن الاسم بعد "غير" يجب أن يكون مضافاً إليه مجروراً، فإن كلمة "ذو" يجب أن تكون في حالة الجر، وهي "ذِي".
إذن، التكملة الصحيحة للجملة "لا يُحترَمُ غيرُ ..." هي "ذِي المروءةِ".
إعراب الجملة كاملة:
- "لا": نافية.
- "يُحترَمُ": فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- "غيرُ": نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره (لأن الكلام منفي ناقص، فـ"غير" تأخذ إعراب الاسم الواقع بعد "إلا" لو كانت موجودة: لا يُحترمُ إلا ذو المروءةِ، "ذو" نائب فاعل)، وهو مضاف.
- "ذي": مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف.
- "المروءةِ": مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
لماذا الخيارات الأخرى غير صحيحة؟
- (ذا المروءة): "ذا" علامة نصب للأسماء الخمسة، والمطلوب هنا الجر لأن ما بعد "غير" مضاف إليه.
- (ذو المروءة): "ذو" علامة رفع للأسماء الخمسة، والمطلوب هنا الجر.
- (ذوو المروءة): "ذوو" هي جمع "ذو" وتستخدم للعقلاء في حالة الرفع، وهي ليست مفردة ولا في حالة الجر المطلوبة هنا.
(النحو، درس أسلوب الاستثناء، ب- المستثنى بـ (غير - سوى)، ص 58. ويتطلب هذا السؤال أيضاً معرفة مسبقة بإعراب الأسماء الخمسة.)