1- كاد الإيطاليون أن ينسحبوا من المعركة لشدة ما لقوا من مقاومة عنيفة من قبل المجاهدين في معركة: شرح السؤال شهدت الأيام الأولى للغزو الإيطالي معارك ضارية أظهرت بسالة المقاومة الليبية. ما هي المعركة التي كادت أن تجبر الإيطاليين على الانسحاب من طرابلس؟ جندوبة جليانة محروقة شارع الشط الإجابة الصحيحة هي (شارع الشط).تعتبرمعركة شارع الشط (الهاني)، التي وقعت في 23 أكتوبر 1911م، من أشرس المعارك التي واجهها الإيطاليون في بداية غزوهم لليبيا. كانت المقاومة الليبية فيها عنيفة لدرجة أن الإيطاليين كادوا أن ينسحبوا من طرابلس. ولأهمية هذه المعركة والخسائر التي تكبدوها فيها، أقام الإيطاليون نصباً تذكارياً لها في روما، وهو ما يعد اعترافاً بقوة وبسالة المجاهدين الليبيين.للاعتزاز والفخر:ابحث عن قصص وبطولات المجاهدين في معركة شارع الشط. كيف استطاعوا، بإمكانيات بسيطة، أن يواجهوا جيشاً استعمارياً متفوقاً في العدد والعدة؟(الباب الثاني: الاحتلال الإيطالي لليبيا 1911 م، الدرس الثاني: صدى العدوان الإيطالي وأثره، الصفحة 57)
2- توجه الأسطول الإيطالي إلى طبرق من بداية الاحتلال وذلك لـ: شرح السؤال كانت مدينة طبرق من الأهداف الأولى للغزو الإيطالي. ما هو السبب الرئيسي لهذه الأهمية؟ أهمية مينائها من الوجهة البحرية أهمية موقعها والأثر المعنوي لاحتلالها وجود نفوذ سابق لإيطاليا فيها دعم الأهالي للوجود الإيطالي الإجابة الصحيحة هي (أهمية مينائها من الوجهة البحرية).حرصت إيطاليا على احتلال طبرق منذ بداية غزوها لليبيا، وذلك نظراً لـأهمية مينائها من الوجهة البحرية. هذا الميناء الطبيعي العميق كان يوفر قاعدة استراتيجية للأسطول الإيطالي، ويسهل عمليات إنزال القوات والإمدادات، ويؤمن خطوط المواصلات البحرية الإيطالية في شرق البحر المتوسط.(الباب الثاني: الاحتلال الإيطالي لليبيا 1911 م، الدرس الثاني: صدى العدوان الإيطالي وأثره، الصفحة 54)
3- أبرز نتائج معاهدة أوشي لوزان: شرح السؤال معاهدة أوشي-لوزان أنهت رسمياً الحكم العثماني في ليبيا. ما هي النتيجة الأبرز والأكثر تأثيراً لهذه المعاهدة على الساحة الليبية الداخلية؟ توقف الحرب بين ليبيا وإيطاليا استجابة الليبيين لما نصت عليه هذه المعاهدة دخول الدعوة السنوسية إلى الميدان السياسي مساندة الدولة العثمانية لأهل البلاد الإجابة الصحيحة هي (دخول الدعوة السنوسية إلى الميدان السياسي).على الرغم من أن معاهدة أوشي-لوزان (1912م) نصت على إنهاء الحرب بين الدولة العثمانية وإيطاليا، إلا أن الحرب استمرت على الأرض الليبية بقيادة المجاهدين. من أبرز نتائج هذه المعاهدة على الساحة الليبية كاندخول الدعوة السنوسية إلى الميدان السياسيبشكل رسمي وقيادي. فمع تخلي الدولة العثمانية عن ليبيا، وجدت الحركة السنوسية، التي كانت تتمتع بنفوذ ديني واجتماعي واسع، نفسها في موقع المسؤولية لقيادة المقاومة وتنظيم شؤون المناطق المحررة، مما حولها إلى قوة سياسية وعسكرية فاعلة.(الباب الثاني: الاحتلال الإيطالي لليبيا 1911 م، الدرس الثاني: صدى العدوان الإيطالي وأثره، الصفحة 62)