1- قسم الاستعمار الأوروبي ليبيا إلى ثلاث إدارات (برقة في الشرق ، طرابلس في الغرب ، فزان في الجنوب) . شرح السؤال بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وخروج إيطاليا، لم تحصل ليبيا على استقلالها فوراً، بل خضعت لإدارة دول أخرى. كيف تم تقسيم إدارة البلاد في تلك الفترة الانتقالية؟ وهل كانت هذه الإدارات الثلاث هي الشكل النهائي للتقسيم؟ صح خطأ الجواب الصحيح، (صح). بعد هزيمة دول المحور وإجلاء القوات الإيطالية والألمانية عن ليبيا عام 1943م، تولت إدارة شؤون البلاد إدارات عسكرية مؤقتة. حيث تم تقسيم ليبيا إلى ثلاث مناطق إدارية منفصلة: تولت بريطانيا إدارة شؤون برقة وطرابلس بشكل منفصل، بينما تولت فرنسا إدارة فزان. هذا التقسيم عكس مصالح الدول الكبرى في تلك الفترة وكان له تأثير على مسار الأحداث نحو الاستقلال. تأمل: كيف يمكن أن يؤثر تقسيم بلد واحد إلى إدارات متعددة تابعة لقوى خارجية على وحدته الوطنية ومستقبله السياسي؟ (الباب: الثالث ليبيا المستقلة, الدرس: الثاني: عهد الإدارات العسكرية ونشاط الليبيين السياسي, صفحة: 102)
2- في عهد الإدارات العسكرية اعتمدت بريطانيا على الموظفين : شرح السؤال بعد طرد إيطاليا من ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، خضعت البلاد لإدارة عسكرية بريطانية وفرنسية. لتسيير شؤون الإدارة اليومية، على أي فئة من الموظفين اعتمدت الإدارة البريطانية بشكل أساسي في المناطق التي سيطرت عليها؟ الإيطاليين الأتراك الليبيين الفرنسيين الاختيار الصحيح، (الإيطاليين). خلال فترة الإدارة العسكرية البريطانية لبرقة وطرابلس، اعتمدت الإدارة البريطانية على العديد من الموظفين الإيطاليين الفاشست الذين كانوا يعملون في الإدارة السابقة، كما أبقت على القوانين الإيطالية. هذا الأمر كان له آثار سلبية على الليبيين وأثار استياءهم. لم تعتمد بريطانيا بشكل أساسي على (الأتراك) الذين انتهى حكمهم لليبيا قبل ذلك بعقود، ولا على (الليبيين) بشكل واسع في المناصب الهامة في البداية، ولا على (الفرنسيين) الذين كانت لهم إدارة منفصلة في فزان. (الباب: الثالث ليبيا المستقلة, الدرس: الثاني: عهد الإدارات العسكرية ونشاط الليبيين السياسي, صفحة: 103)
3- تمثلت مساوئ الإدارات العسكرية من الناحية الاقتصادية في : شرح السؤال فترة الإدارات العسكرية التي أعقبت الحرب العالمية الثانية لم تكن فترة ازدهار اقتصادي لليبيا، بل عانت البلاد من سياسات اقتصادية أضرت بمصالحها. ما هي أبرز هذه المساوئ من الناحية الاقتصادية؟ إخضاع البلاد مالياً للمراقبة تشجيع الشركات الفرنسية والبريطانية للاستثمار إهمال شؤون الزراعية والمبالغة في فرض الضرائب جميع الإجابات السابقة صحيحة الاختيار الصحيح، (جميع الإجابات السابقة صحيحة). عانت ليبيا اقتصاديًا خلال عهد الإدارات العسكرية البريطانية والفرنسية، حيث تمثلت المساوئ في (إخضاع البلاد ماليًا لمراقبتها) بشكل كامل ، و(تشجيع الشركات الفرنسية والبريطانية على استثمار أموالها في ليبيا) بما يخدم مصالحها وليس بالضرورة مصالح الليبيين ، بالإضافة إلى (إهمال شؤون الزراعة والمبالغة في فرض الضرائب) على السكان. كل هذه السياسات أثرت سلبًا على الوضع الاقتصادي والمعيشي لليبيين. (الباب: الثالث ليبيا المستقلة, الدرس: الثاني: عهد الإدارات العسكرية ونشاط الليبيين السياسي, صفحة: 103)
4- تعاملت طرابلس خلال عهد الإدارات العسكرية بنقد أصدرته : شرح السؤال خلال فترة الإدارات العسكرية، تم فصل أقاليم ليبيا اقتصاديًا أيضًا، بما في ذلك استخدام عملات مختلفة. إقليم طرابلس، الذي كان تحت الإدارة البريطانية، استخدم عملة نقدية خاصة. أي دولة كانت مسؤولة عن إصدار هذه العملة؟ بريطانيا فرنسا إيطاليا النمسا الاختيار الصحيح، (بريطانيا). خلال عهد الإدارات العسكرية، عملت هذه الإدارات على فصل ليبيا اقتصاديًا، وكانت العملة المستعملة مختلفة في الأقاليم. ففي حين كانت برقة تتعامل بالنقد المصري وفزان بالنقد الفرنسي، أصدرت (بريطانيا) لإقليم طرابلس نقدًا خاصًا به عُرف بالليرة العسكرية. لم تصدر (فرنسا) نقدًا لطرابلس، ولا (إيطاليا) التي كانت قد خرجت مهزومة، وبالطبع ليست (النمسا). (الباب: الثالث ليبيا المستقلة, الدرس: الثاني: عهد الإدارات العسكرية ونشاط الليبيين السياسي, صفحة: 102)