1- حاولت إيطاليا خلال فترة مقاومة عمر المختار الدخول معه في مفاوضات عرفت بمفاوضات: شرح السؤال لجأت إيطاليا إلى أسلوب المفاوضات لمحاولة إثناء عمر المختار عن المقاومة. ما هو الاسم الذي عرفت به هذه المفاوضات؟ سيدي رحومة الرجمة بومريم سواني بن يادم الإجابة الصحيحة هي (سيدي رحومة). يذكر الكتاب المدرسي أن إيطاليا حاولت خلال فترة مقاومة عمر المختار الدخول معه في مفاوضات، وعرفت هذه المفاوضات باسم "مفاوضات سيدي رحومة" عام 1929م. قدمت فيها إيطاليا إغراءات لعمر المختار ورفاقه من أجل تخليهم عن المقاومة، ولكنها باءت بالفشل أمام إصرار المجاهدين على الحرية أو الشهادة. (الباب الثاني: الاحتلال الإيطالي لليبيا 1911 م، الدرس السادس: استمرار حركة الجهاد، الصفحة 87)
2- إقامة المعتقلات الجماعية من الأساليب الوحشية التي استخدمها: شرح السؤال لجأ الاحتلال الإيطالي إلى أساليب قمعية شديدة للقضاء على المقاومة الليبية. من هو القائد الإيطالي الذي ارتبط اسمه بسياسة المعتقلات الجماعية؟ غراسياني موسيليني مياني ميتولا الإجابة الصحيحة هي (غراسياني). يشير الكتاب إلى أن الجنرالغراسيانيكان المسؤول عن سياسة المعتقلات الجماعية والأسلاك الشائكة على الحدود المصرية الليبية. هذه المعتقلات (مثل سلوق والعقيلة والبريقة والمقرون) كانت من أفظع الأساليب الوحشية التي اتبعها الفاشيون لعزل السكان عن المجاهدين وتجويعهم، وأدت إلى وفاة عشرات الآلاف من الليبيين. للتاريخ والذاكرة:ما هي الآثار طويلة المدى التي تركتها سياسة المعتقلات على المجتمع الليبي؟ وكيف يمكن للأجيال الحالية أن تستلهم من صمود أجدادهم في وجه هذه الوحشية؟ (الباب الثاني: الاحتلال الإيطالي لليبيا 1911 م، الدرس السادس: استمرار حركة الجهاد، الصفحات 87, 89)
3- عين شيخاً لزاوية القصور مرة ثانية 1906م وظل فيها حتى 1911م: شرح السؤال أحد أبرز قادة الجهاد الليبي تولى مشيخة زاوية القصور بالجبل الأخضر في فترة هامة. من هو هذا القائد؟ عبد السلام الكزة أحمد الشريف عمر المختار الفضيل بوعمر الإجابة الصحيحة هي (عمر المختار). الكتاب المدرسي يذكر أنعمر المختارعُيّن شيخاً لزاوية القصور بالجبل الأخضر مرة ثانية عام 1906م وظل فيها حتى عام 1911م، وهو العام الذي بدأ فيه الغزو الإيطالي لليبيا، لينطلق بعدها عمر المختار في مسيرته الجهادية الخالدة. (الباب الثاني: الاحتلال الإيطالي لليبيا 1911 م، الدرس السادس: استمرار حركة الجهاد، الصفحة 85)