الإجابة الصحيحة هي (خطأ).

هذه العبارة خاطئة من حيث النتيجة.مشروع بيفن-سفورزا، الذي قُدم عام 1948م (وليس 1918م كما ورد في ورقة الأسئلة الأصلية)، كان بالفعل يهدف إلى تقسيم ليبيا ووضعها تحت وصاية ثلاث دول (طرابلس لإيطاليا، برقة لبريطانيا، وفزان لفرنسا)، لكن المشروعفشل ولم ينجح.

سقوط هذا المشروع في هيئة الأمم المتحدة كان انتصاراً كبيراً لإرادة الشعب الليبي وتصميمه على الوحدة والاستقلال، وجاء نتيجة لتكاتف الجهود الدبلوماسية الليبية والعربية ومعارضة العديد من الدول المحبة للسلام. هذا الحدث يبرز أهمية الوعي الوطني والعمل الدبلوماسي في تحقيق تطلعات الشعوب.

الجواب الصحيح هو (خطأ). تكون الدستور الليبي الذي أقرته الجمعية الوطنية التأسيسية في 7 أكتوبر 1951م من (203) مواد وليس 213 مادة. حددت هذه المواد اختصاصات كل من الاتحاد والولايات ونظمت الحكم وحفظت للشعب حقوقه الدستورية. الدقة في مثل هذه الأرقام مهمة لفهم البنية القانونية للدولة الناشئة آنذاك. (الباب الثالث: ليبيا المستقلة، الدرس الثالث: استقلال ليبيا، صفحة 112)

الجواب الصحيح هو (صح). في عام 1946م، عقدت الدول الكبرى (أمريكا، روسيا، بريطانيا، فرنسا) مؤتمراً في باريس لبحث شروط الصلح مع إيطاليا. من أهم القرارات التي صدرت عن هذا المؤتمر هو تخلي إيطاليا عن جميع مستعمراتها، بما في ذلك ليبيا. هذا القرار كان خطوة هامة نحو تقرير مصير الشعوب التي كانت خاضعة للاستعمار الإيطالي. (الباب الثالث: ليبيا المستقلة، الدرس الثالث: استقلال ليبيا، صفحة 108)

الجواب الصحيح، (صح). لعبت جامعة الدول العربية دورًا بارزًا ومساندًا بقوة للشعب الليبي في كفاحه من أجل نيل الاستقلال. فمنذ تأسيسها، تبنت الجامعة القضية الليبية وقدمت الدعم السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية، وخاصة في الأمم المتحدة، مما ساهم في تعزيز الموقف الليبي المطالب بالحرية وتقرير المصير. تأمل: كيف يمكن للمنظمات الإقليمية أن تساهم في دعم قضايا التحرر الوطني لدولها الأعضاء؟ (الباب: الثالث ليبيا المستقلة, الدرس: الثالث: استقلال ليبيا, صفحة: 111)