1- لعبت الجامعة العربية دوراً كبيراً في مؤازرة الشعب الليبي لنيل استقلاله . شرح السؤال بعد الحرب العالمية الثانية، بدأت الشعوب العربية تسعى للتحرر من الاستعمار. هل كان للمنظمة الإقليمية التي تجمع الدول العربية دور في دعم قضية استقلال ليبيا على الساحة الدولية؟ صح خطأ الجواب الصحيح، (صح). لعبت جامعة الدول العربية دورًا بارزًا ومساندًا بقوة للشعب الليبي في كفاحه من أجل نيل الاستقلال. فمنذ تأسيسها، تبنت الجامعة القضية الليبية وقدمت الدعم السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية، وخاصة في الأمم المتحدة، مما ساهم في تعزيز الموقف الليبي المطالب بالحرية وتقرير المصير. تأمل: كيف يمكن للمنظمات الإقليمية أن تساهم في دعم قضايا التحرر الوطني لدولها الأعضاء؟ (الباب: الثالث ليبيا المستقلة, الدرس: الثالث: استقلال ليبيا, صفحة: 111)
2- عرضت الجامعة العربية قضية استقلال ليبيا على الأمم المتحدة عام 1949م . شرح السؤال لعبت الأمم المتحدة دورًا محوريًا في تقرير مصير ليبيا بعد الحرب العالمية الثانية. والجامعة العربية كان لها دور مساند. متى تم عرض قضية استقلال ليبيا بشكل رسمي على هذه المنظمة الدولية الهامة؟ هل كان ذلك تحديدًا في عام 1949م؟ صح خطأ لعبت جامعة الدول العربية دوراً محورياً وداعماً قوياً لنضال الشعب الليبي من أجل الاستقلال. فكما يوضح الكتاب المدرسي في الصفحة 110، رأت الجامعة العربية ضرورة التدخل لمؤازرة الشعب الليبي، وعليه قامت بعرض قضية استقلال ليبيا على الأمم المتحدة في عام 1949م. لم تكتف الجامعة العربية بذلك، بل طالبت بـ: وحدة ليبيا والقضاء على الفوارق المصطنعة بين أقاليمها الثلاثة. اعتبار ليبيا بلداً واحداً. إعلان استقلال ليبيا كدولة ذات سيادة في مدة لا تتجاوز الأول من يناير 1952م. التأكيد على الوحدة الوطنية لليبيا. هذا الموقف العربي الموحد كان له أثر كبير في دعم القضية الليبية في المحافل الدولية، وساهم في حشد التأييد اللازم لصدور قرار الأمم المتحدة الشهير رقم 289 في 21 نوفمبر 1949م، الذي أوصى بمنح ليبيا استقلالها. للاعتزاز والفخر: يعكس هذا الدور للجامعة العربية أهمية التضامن العربي في دعم قضايا التحرر والاستقلال. كيف يمكن للدول العربية اليوم أن تستلهم من هذا الموقف التاريخي لمواجهة التحديات المشتركة؟ (الباب الثالث: ليبيا المستقلة، الدرس الثالث: استقلال ليبيا، الصفحة 110)
3- ينص مشروع بيفن - سفورزا لتقسيم ليبيا إلى ثلاث مناطق . شرح السؤال بعد الحرب العالمية الثانية، ظهرت عدة مشاريع ومقترحات حول مستقبل ليبيا. أحد هذه المشاريع حمل اسمي وزيرين بارزين. هل نص هذا المشروع على تقسيم ليبيا إلى ثلاث مناطق؟ وما هي الدول التي كانت ستحصل على وصاية بموجب هذا المشروع لو تم تنفيذه؟ صح خطأ الجواب الصحيح، (صح). مشروع "بيفن - سفورزا" كان مقترحًا قدمه وزيرا خارجية بريطانيا وإيطاليا آنذاك، وكان يهدف إلى تقسيم ليبيا إلى ثلاث مناطق توضع تحت وصاية دولية. بموجب هذا المشروع، كانت برقة ستبقى تحت الإدارة البريطانية، وطرابلس تحت الوصاية الإيطالية، وفزان تحت الوصاية الفرنسية. هذا المشروع قوبل برفض شعبي ليبي واسع، ولعب هذا الرفض دورًا في إسقاطه والدفع نحو خيار الاستقلال التام. فكر: لماذا قد تسعى الدول الكبرى لفرض وصايتها على دول أخرى بدلًا من منحها الاستقلال المباشر؟ (الباب: الثالث ليبيا المستقلة, الدرس: الثالث: استقلال ليبيا, صفحة: 109)
4- من أعمال الجمعية الوطنية التأسيسية : شرح السؤال قبيل استقلال ليبيا، تشكلت هيئة وطنية مهمة أخذت على عاتقها مهمة التحضير لمرحلة الدولة المستقلة. ما هي أبرز المهام التي قامت بها "الجمعية الوطنية التأسيسية"؟ هل اقتصر دورها على جانب واحد أم شمل عدة جوانب أساسية لقيام الدولة؟ وضع الدستور تنظيم الحكم حفظ حقوق الشعب الدستورية جميع الإجابات السابقة صحيحة الاختيار الصحيح، (جميع الإجابات السابقة صحيحة). كانت الجمعية الوطنية التأسيسية التي تشكلت عام 1950م مكلفة بمهام جوهرية لإرساء قواعد الدولة الليبية المستقلة. من أبرز أعمالها كان (وضع الدستور) الذي يحدد نظام الحكم والحقوق والواجبات، وكذلك المساهمة في (تنظيم الحكم) واختيار شكل الدولة، وبالتالي (حفظ حقوق الشعب الدستورية) من خلال هذا الدستور. كل هذه المهام كانت مترابطة وضرورية. (الباب: الثالث ليبيا المستقلة, الدرس: الثالث: استقلال ليبيا, صفحة: 112)