1- أكد الدين الإسلامي على التكامل بين النظر والعمل في الأخلاق . شرح السؤال هل يكتفي الإسلام بالجانب النظري للأخلاق أم أنه يشدد على أهمية ترجمتها إلى سلوك عملي؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).يؤكد الدين الإسلامي بشكل واضح على ضرورة التكامل بين الجانب النظري (المعرفة بالمبادئ والقيم الأخلاقية) والجانب العملي (تطبيق هذه المبادئ في السلوك اليومي).فالإيمان لا يكتمل إلا بالعمل الصالح، والأخلاق ليست مجرد مفاهيم نظرية، بل هي سلوك وممارسة. القرآن الكريم والسنة النبوية مليئان بالتوجيهات التي تحث على ترجمة القيم الأخلاقية إلى أفعال ملموسة.المرجع: الوحدة الأولى، الأخلاق والدين، ص 27
2- أساس الإلزام الخلقي عند المسلمين هو القرآن الكريم. شرح السؤال ما هو المصدر الأعلى الذي يستمد منه المسلمون توجيهاتهم الأخلاقية ومعايير سلوكهم؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).يعتبر القرآن الكريم المصدر الأساسي والأول للتشريع والأخلاق في الإسلام. فهو يتضمن المبادئ والقيم والتوجيهات التي تحدد للمسلمين ما هو خير وما هو شر، وما ينبغي عليهم فعله وما يجب عليهم تركه.وإلى جانب القرآن الكريم، تأتي السنة النبوية الشريفة كمصدر ثانٍ يوضح ويبين ما جاء في القرآن. ولكن يبقى القرآن هو الأساس الذي لا يمكن الاستغناء عنه.فالإلزام الخلقي عند المسلمين يستمد قوته وسلطته من كونه أمرًا إلهيًا ورد في القرآن الكريم.المرجع: الوحدة الأولى، الأخلاق والدين، ص 27
3- أساس الرذائل هو (العجب) عند ابن باديس. شرح السؤال ما هو الداء الذي يراه ابن باديس منبعًا للشرور الأخلاقية، يجعل صاحبه أعمى عن عيوبه، متكبرًا على غيره، ويصده عن اكتساب الفضائل والكمالات؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).يرى المفكر الجزائري عبد الحميد بن باديس أن "أساس الرذائل هو (العجب)". والإعجاب بالنفس، في نظره، يعتبر آفة خطيرة تؤدي إلى العديد من السلبيات الأخلاقية.فالإنسان إذا أعجب بنفسه، فإنه "عمي عن نقائصها فلا يسعى في إزالتها، ولهي عن الفضائل فلا يسعى في اكتسابها". وهذا يجعله بعيدًا عن طريق الخير والكمال، وقريبًا من الوقوع في الشرور.كما أن الشخص المعجب بنفسه، وفقًا لابن باديس، "يتكبر على الناس ويحتقرهم فلا يرى لهم حقًا ولا يعتقد لهم حرمة، فهو ظالم لهم ولنفسه". فالعجب هو بوابة لكثير من الآفات الأخلاقية كالكبر والظلم والجهل بالذات.االمراجع: الوحدة الأولى، الأخلاق والدين، ص 29
4- الأخلاق كما يراها الغزالي : ليست مقصودة لذاتها وإنما الغاية منها رفع التكاليف وإباحة المحظورات. شرح السؤال هل يرى الغزالي أن غاية الأخلاق هي التحلل من الواجبات والقيود الشرعية، أم أنها وسيلة لتطهير النفس والارتقاء بها نحو الكمال الروحي؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).يرى الإمام الغزالي أن الأخلاق ليست مقصودة لذاتها، وإنما الغاية منها هي "تطهير النفس من الأدران وجعلها صالحة للتصوف".القول بأن الغاية هي "رفع التكاليف وإباحة المحظورات" يتناقض تمامًا مع فكر الغزالي الذي يؤكد على أهمية مجاهدة النفس والالتزام بالأوامر والنواهي الشرعية كوسيلة للتقرب إلى الله وتحقيق السعادة الحقيقية.الأخلاق عند الغزالي وسيلة لتهذيب السلوك وتزكية الروح، وليست دعوة للتحلل من المسؤوليات الشرعية أو الأخلاقية.المراجع: الوحدة الأولى، الأخلاق والدين، ص 28