1- أساس الرذائل هو (العجب) عند ابن باديس. شرح السؤال ما هو الداء الذي يراه ابن باديس منبعًا للشرور الأخلاقية، يجعل صاحبه أعمى عن عيوبه، متكبرًا على غيره، ويصده عن اكتساب الفضائل والكمالات؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).يرى المفكر الجزائري عبد الحميد بن باديس أن "أساس الرذائل هو (العجب)". والإعجاب بالنفس، في نظره، يعتبر آفة خطيرة تؤدي إلى العديد من السلبيات الأخلاقية.فالإنسان إذا أعجب بنفسه، فإنه "عمي عن نقائصها فلا يسعى في إزالتها، ولهي عن الفضائل فلا يسعى في اكتسابها". وهذا يجعله بعيدًا عن طريق الخير والكمال، وقريبًا من الوقوع في الشرور.كما أن الشخص المعجب بنفسه، وفقًا لابن باديس، "يتكبر على الناس ويحتقرهم فلا يرى لهم حقًا ولا يعتقد لهم حرمة، فهو ظالم لهم ولنفسه". فالعجب هو بوابة لكثير من الآفات الأخلاقية كالكبر والظلم والجهل بالذات.االمراجع: الوحدة الأولى، الأخلاق والدين، ص 29
2- عند الغزالي الأخلاق ليست مقصودة لذاتها وإنما الغاية منها: شرح السؤال ما هو الهدف الأسمى الذي يسعى إليه الإمام الغزالي من خلال التمسك بالأخلاق والفضائل؟ هل هو غاية في ذاته أم وسيلة لغاية أسمى تتعلق بتزكية النفس الإنسانية وإعدادها لمقامات روحية أعلى؟ الإفراط أو التفريط تطهير النفس من الأدران رفع التكاليف إباحة المحظورات الإجابة الصحيحة هي (تطهير النفس من الأدران).يرى الإمام الغزالي، كما يوضح الكتاب المدرسي، أن الأخلاق ليست غاية في حد ذاتها، بل هي وسيلة لتحقيق هدف أسمى وأعمق. "والأخلاق ليست مقصودة لذاتها، وإنما الغاية منها تطهير النفس من الأدران وجعلها صالحة للتصوف."فالسلوك الأخلاقي والتحلي بالفضائل عند الغزالي يهدف إلى تهذيب النفس الإنسانية وتنقيتها من الشوائب والرذائل والأمراض القلبية، مما يجعلها مستعدة للارتقاء في مدارج السلوك الروحي، وتحقيق القرب من الله، والوصول إلى مراتب الكمال الممكنة للإنسان.هذا الفهم يربط بين الأخلاق العملية (السلوك الظاهر) والغاية الروحية الباطنة للإنسان في الفكر الإسلامي، حيث لا تنفصل الأخلاق عن تزكية النفس والسعي نحو الكمال الروحي.االمراجع: الوحدة الأولى، الأخلاق والدين، ص 28
3- فضيلة (قوة التفكير) عند الغزالي هي: شرح السؤال عندما يهذب الإنسان قوة التفكير لديه ويصلحها كما ينبغي، متجاوزًا الأوهام والمغالطات، أي فضيلة رئيسية تنشأ عن هذا التهذيب، تمكنه من التمييز بين الحق والباطل، والصدق والكذب، والجميل والقبيح في الأفعال والمعتقدات؟ الفقه العدالة الحكمة الشجاعة الإجابة الصحيحة هي (الحكمة).يرى الإمام الغزالي أن النفس الإنسانية لها ثلاث قوى رئيسية: قوة التفكير (العقل)، قوة الشهوة (الرغبة)، وقوة الغضب (الانفعال). تهذيب كل قوة من هذه القوى ينتج فضيلة معينة تعتبر وسطًا بين طرفي الإفراط والتفريط.بالنسبة لقوة التفكير، فإن تهذيبها وإصلاحها كما ينبغي، أي توجيهها نحو الحق والصواب، يؤدي إلى فضيلة الحكمة. ويعرف الغزالي الحكمة بأنها "التي تيسر لصاحبها التمييز بين الحق والباطل في الاعتقادات، والصدق والكذب في المقال، والجميل والقبيح في الأفعال."فالحكمة هي ثمرة العقل المهذب والمستنير، وهي ضرورية لاتخاذ القرارات الصائبة، وفهم الأمور على حقيقتها، والسلوك القويم في الحياة. وهي تعتبر من أمهات الفضائل التي تتفرع عنها فضائل أخرى.االمراجع: الوحدة الأولى، الأخلاق والدين، ص 28