1- الأخلاق كما يراها الغزالي : ليست مقصودة لذاتها وإنما الغاية منها رفع التكاليف وإباحة المحظورات. شرح السؤال هل يرى الغزالي أن غاية الأخلاق هي التحلل من الواجبات والقيود الشرعية، أم أنها وسيلة لتطهير النفس والارتقاء بها نحو الكمال الروحي؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).يرى الإمام الغزالي أن الأخلاق ليست مقصودة لذاتها، وإنما الغاية منها هي "تطهير النفس من الأدران وجعلها صالحة للتصوف".القول بأن الغاية هي "رفع التكاليف وإباحة المحظورات" يتناقض تمامًا مع فكر الغزالي الذي يؤكد على أهمية مجاهدة النفس والالتزام بالأوامر والنواهي الشرعية كوسيلة للتقرب إلى الله وتحقيق السعادة الحقيقية.الأخلاق عند الغزالي وسيلة لتهذيب السلوك وتزكية الروح، وليست دعوة للتحلل من المسؤوليات الشرعية أو الأخلاقية.المراجع: الوحدة الأولى، الأخلاق والدين، ص 28
2- تربية النفوس تكون بالتخلي عن الرذائل والتحلي بالفضائل عند: شرح السؤال من هو المفكر الذي يرى أن تربية النفوس وإصلاحها يتطلب جهدًا مزدوجًا: التخلص من الصفات السيئة واكتساب الصفات الحسنة؟ الفارابي ابن سينا عبد الحميد بن باديس الغزالي الإجابة الصحيحة هي (عبد الحميد بن باديس).يذكر الكتاب المدرسي أن عبد الحميد بن باديس يرى أن "تربية النفوس تكون بالتخلي عن الرذائل والتحلي بالفضائل".وهو يوضح أن التخلي عن الرذائل يتطلب معرفتها أولاً ثم مجاهدة النفس للتخلص منها. والتحلي بالفضائل يتطلب معرفتها ثم العمل على اكتسابها وتثبيتها في النفس.هذه النظرة تؤكد على الجانب العملي والجهد الذاتي في التربية الأخلاقية. بينما الغزالي يتحدث عن تطهير النفس، فإن عبارة "التخلي عن الرذائل والتحلي بالفضائل" تنسب في الكتاب بشكل مباشر لابن باديس.المراجع: الوحدة الأولى، الأخلاق والدين، ص 29