الإجابة الصحيحة هي (صح).

يرى الفيلسوف الإنجليزي شافتسبري، وهو من أنصار مذهب الحاسة الخلقية، أن جوهر الأخلاقية يكمن في الانسجام والتوافق بين الميول الفردية (الوجدان) ومتطلبات الحياة الاجتماعية.

فالإنسان، بحسب شافتسبري، لديه ميول طبيعية نحو الخير والتعاطف مع الآخرين، وهذه الميول تتوافق مع مصلحة المجتمع. السلوك الأخلاقي هو الذي يحقق هذا الانسجام بين مصلحة الفرد ومصلحة الجماعة.

الإجابة الصحيحة هي (خطأ).

مذهب الضمير الأخلاقي، كما يمثله بتلر، يرى أن الضمير هو قوة باطنية فطرية تمكن الإنسان من التمييز بين الخير والشر بشكل مباشر وحدسي، دون الحاجة إلى استدلال عقلي معقد أو براهين.

فالضمير يصدر أحكامه بشكل تلقائي وفوري، وهو بمثابة "صوت الله في الإنسان" الذي يهديه إلى الصواب. هذا يختلف عن المذاهب العقلية التي تجعل من العقل وقواعده أساسًا لمعرفة الصواب والخطأ.

فمعرفة الصواب والخطأ عند أصحاب هذا المذهب هي أمر وجداني أو حدسي أكثر منها عقلي برهاني.
المرجع: الوحدة الأولى، الاتجاهات والمذاهب الأخلاقية، ص 21

الإجابة الصحيحة هي (خطأ).

مذهب الحاسة الخلقية، كما يوضحه الكتاب المدرسي، يرى أن الإنسان مزود بقوة باطنية خاصة تمكنه من التمييز بين الخير والشر بشكل مباشر وفطري، وهذه القوة تختلف عن الحواس الخمس الظاهرة.

الحواس الخمس (البصر، السمع، الشم، الذوق، اللمس) هي وسائل لإدراك العالم المادي المحيط بنا، أما الحاسة الخلقية فهي قدرة داخلية على إصدار أحكام أخلاقية.

فالقول بأن الحاسة الخلقية هي الحواس الخمسة خلط بين مفهومين مختلفين.
المرجع: الوحدة الأولى، الاتجاهات والمذاهب الأخلاقية، ص 20

الإجابة الصحيحة هي (المذهب المثالي الحدسي).

المذهب المثالي الحدسي في الأخلاق يرى أن الإنسان يدرك الخير والقيم الأخلاقية عن طريق ملكة خاصة هي "الحدس". هذا الحدس يمكننا من معرفة ما هو خير وما هو شر بشكل مباشر وفوري، دون الحاجة إلى استدلال عقلي أو تجربة حسية.

فالخير، وفقًا لهذا المذهب، هو مفهوم أولي بسيط لا يمكن تعريفه أو تحليله، بل يدرك بالحدس مباشرة.