1- الفرض العلمي : هو ملاحظة الوقائع في الطبيعة. شرح السؤال هل الفرض العلمي هو مجرد مشاهدة للواقع وتسجيل له، أم أنه تفسير مقترح وتخمين ذكي يسبق مرحلة التحقق بالتجربة؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ)."ملاحظة الوقائع في الطبيعة" هي تعريف لـ "الملاحظة العلمية"، وهي الخطوة الأولى في المنهج التجريبي، وتتضمن توجيه الحواس والعقل نحو ظاهرة معينة بهدف الكشف عن صفاتها وخصائصها.أما الفرض العلمي، فهو "رأي ظني تخميني يضعه العالم لتفسير الظاهرة التي لاحظها". إنه تفسير مؤقت أو اقتراح يتقدم به الباحث بعد مرحلة الملاحظة، ويحتاج إلى التحقق من صحته من خلال التجربة.فالفرض يتجاوز مجرد المشاهدة إلى محاولة تقديم تفسير أولي للظاهرة، وهو بمثابة "قفزة في المجهول".المراجع: الوحدة الثالثة، المنطق الاستقرائي، ص 109 (للملاحظة) وص 111 (للفرض)
2- الاستقراء يدرس الوقائع الجزئية. شرح السؤال هل ينطلق الاستقراء من مبادئ عامة ليصل إلى جزئيات، أم أنه يبدأ من ملاحظة الجزئيات ليصل إلى قوانين عامة؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).الاستقراء هو نوع من الاستدلال ينتقل فيه الذهن من دراسة الحالات الجزئية أو الوقائع الفردية إلى استخلاص حكم عام أو قانون كلي ينطبق على هذه الحالات وعلى غيرها من الحالات المماثلة.فالعالم في المنهج الاستقرائي يبدأ بملاحظة ودراسة عدد من الظواهر الجزئية، ثم يحاول أن يكتشف العلاقة أو القانون الذي يربط بينها، ليعممه بعد ذلك.هذا يختلف عن الاستنباط الذي ينتقل فيه الذهن من العام إلى الخاص.المراجع: الوحدة الثالثة، المنطق الاستقرائي، ص 105
3- الملاحظة يقصد بها استخدام: شرح السؤال في الخطوة الأولى من المنهج التجريبي، ما هي الأدوات الأساسية التي يستخدمها العالم لجمع البيانات الأولية عن الظواهر؟ الحواس في ملاحظة الوقائع مراجعة النتائج العقل في ملاحظة الوقائع التأكد من صحة ما شاهده الإجابة الصحيحة هي (الحواس في ملاحظة الوقائع).الملاحظة العلمية هي الخطوة الأولى في المنهج التجريبي، وتُعرّف بأنها "توجيه الحواس والعقل نحو ظاهرة معينة للكشف عن صفاتها وخصائصها".فالعالم يبدأ بمشاهدة الظاهرة باستخدام حواسه (البصر، السمع، اللمس، إلخ) بشكل مقصود ومنظم، وقد يستعين بأدوات وأجهزة لتوسيع مدى هذه الحواس وزيادة دقتها.بينما يلعب العقل دورًا في توجيه الملاحظة وتفسيرها لاحقًا، فإن عملية جمع البيانات الأولية عن الوقائع تتم بشكل أساسي من خلال الحواس.المراجع: الوحدة الثالثة، المنطق الاستقرائي، ص 109