1- نتيجة القياس في الضرب الثاني من الشكل الأول (ك.م). شرح السؤال الضرب الثاني من الشكل الأول للقياس (Celarent) يتكون من مقدمة كبرى كلية سالبة ومقدمة صغرى كلية موجبة. ما هو كم وكيف النتيجة؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).الضرب الثاني من الشكل الأول للقياس، المعروف باسم "سيلارنت" (Celarent)، يتكون من مقدمة كبرى كلية سالبة (ك.س) ومقدمة صغرى كلية موجبة (ك.م).النتيجة التي تلزم عن هاتين المقدمتين تكون كلية سالبة (ك.س)، وليس كلية موجبة (ك.م).مثال: لا حيوان جماد (ك.س)، كل إنسان حيوان (ك.م)، إذن: لا إنسان جماد (ك.س).المرجع: الوحدة الثالثة، المنطق الصوري - القياس، ص 97
2- القياس : هو استدلال صوري شكلي . شرح السؤال هل صحة القياس تعتمد على مضمون قضاياه أم على بنيته وشكله المنطقي؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).القياس هو نوع من الاستدلال الصوري أو الشكلي. هذا يعني أن صحة القياس أو فساده لا تعتمد على مضمون القضايا التي يتألف منها (أي مدى مطابقتها للواقع)، بل تعتمد على صورته أو بنيته المنطقية، أي على مدى التزامه بقواعد القياس الصحيحة.فقد يكون القياس صحيحًا من الناحية الصورية (الشكلية) حتى لو كانت مقدماته كاذبة واقعيًا، وفي هذه الحالة قد تكون النتيجة كاذبة أيضًا. والعكس صحيح، قد يكون القياس فاسدًا صوريًا حتى لو كانت مقدماته ونتيجته صادقة واقعيًا.المنطق الصوري يهتم بصورة الفكر وقواعده، وليس بمادته.المرجع: الوحدة الثالثة، المنطق الصوري - القياس، ص 91
3- الحد الأصغر : هو الذي يكون دائماً موضوعاً في النتيجة ويظهر في المقدمة الصغرى. شرح السؤال ما هو تعريف الحد الأصغر في القياس من حيث موقعه في النتيجة وفي أي من المقدمتين يظهر؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).الحد الأصغر (ويرمز له بـ "ص") في القياس الحملي هو الحد الذي يكون موضوعًا في النتيجة.ويظهر هذا الحد الأصغر أيضًا في إحدى المقدمتين، وهي المقدمة التي تسمى "المقدمة الصغرى" (لأنها تحتوي على الحد الأصغر مع الحد الأوسط).فالعبارة تصف بشكل صحيح تعريف وموقع الحد الأصغر في القياس.المرجع: الوحدة الثالثة، المنطق الصوري - القياس، ص 92
4- إذا كانت إحدى المقدمتين سالبة كانت النتيجة سالبة. شرح السؤال في بناء القياس المنطقي، إذا دخل عنصر النفي (السلب) في إحدى لبنات البناء (المقدمات)، فهل يمكن أن يختفي أثره في المنتج النهائي (النتيجة) أم أنه يفرض بصمته السلبية عليها؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).هذه إحدى القواعد العامة للقياس، وتحديدًا إحدى قاعدتي الكيف (اللتان تتعلقان بالإيجاب والسلب في القضايا). تنص هذه القاعدة على أنه إذا كانت إحدى مقدمتي القياس سالبة، فإن النتيجة يجب أن تكون سالبة أيضًا لكي يكون القياس صحيحًا ومنتجًا.السبب في ذلك هو أن وجود مقدمة سالبة يعني أن الحد الأوسط منفصل (كليًا أو جزئيًا) عن أحد الحدين الآخرين (الأصغر أو الأكبر). هذا الانفصال الذي يقيمه السلب في إحدى المقدمات لا بد أن ينعكس في النتيجة بانفصال الحد الأصغر عن الحد الأكبر (أي نتيجة سالبة).وتجدر الإشارة أيضًا إلى القاعدة الأخرى المتعلقة بالكيف وهي: "لا إنتاج من مقدمتين سالبتين"، لأن انفصال الحد الأوسط عن كلا الحدين الآخرين لا يسمح بإقامة أي علاقة مؤكدة بينهما في النتيجة.االمراجع: الوحدة الثالثة، المنطق الصوري - القياس، ص 94