1- في القواعد العامة للقياس في قاعدتي الاستغراق يجب أن: شرح السؤال ما هي القاعدة المتعلقة باستغراق الحد الأوسط لضمان صحة القياس؟ وهل هناك قاعدة أخرى تتعلق باستغراق الحدود في النتيجة؟ يشتمل القياس على ثلاثة حدود يستغرق الحد الأوسط في إحدى المقدمتين لا في كلتيهما لا يستغرق الحد الأوسط في إحدى المقدمتين يشتمل القياس على ثلاثة قضايا الإجابة الصحيحة هي (يستغرق الحد الأوسط في إحدى المقدمتين لا في كلتيهما).من القواعد العامة للقياس المتعلقة بالاستغراق:1. يجب أن يكون الحد الأوسط مستغرقًا في إحدى المقدمتين على الأقل (وليس بالضرورة في كلتيهما، وإن كان لا يضر). إذا لم يستغرق الحد الأوسط في أي من المقدمتين، لا يمكن أن يقوم بدوره في الربط بين الحدين الأصغر والأكبر، ويكون القياس خاطئًا.2. لا يجوز أن يستغرق حد في النتيجة ما لم يكن مستغرقًا من قبل في مقدمته. أي إذا كان الحد الأصغر أو الأكبر غير مستغرق في المقدمة التي ورد فيها، فلا يجوز أن يكون مستغرقًا في النتيجة.الخيار "ب" هو الأقرب للصواب، مع ملاحظة أن "لا في كلتيهما" ليست شرطًا، بل يكفي استغراقه في إحداهما. الخيارات الأخرى إما أنها ليست من قواعد الاستغراق (أ، د) أو أنها خاطئة (ج).المرجع: الوحدة الثالثة، المنطق الصوري - القياس، ص 94
2- يتكون القياس من حيث القضايا من : شرح السؤال ما هي الأجزاء (القضايا) التي تشكل هيكل القياس الحملي الكامل؟ مقدمة صغرى مقدمة صغرى وكبرى ونتيجة مقدمة كبرى نتيجة الإجابة الصحيحة هي (مقدمة صغرى وكبرى ونتيجة).يتألف القياس الحملي من ثلاث قضايا حملية:1. المقدمة الكبرى: وهي التي يظهر فيها الحد الأكبر مع الحد الأوسط.2. المقدمة الصغرى: وهي التي يظهر فيها الحد الأصغر مع الحد الأوسط.3. النتيجة: وهي القضية التي تلزم عن المقدمتين، وتتكون من الحد الأصغر (موضوعًا) والحد الأكبر (محمولاً).المرجع: الوحدة الثالثة، المنطق الصوري - القياس، ص 91
3- اهتم بالمنطق الأرسطي واعتبر دراسته واجبة بالشرع: شرح السؤال من هو الفيلسوف والمتكلم الذي دافع بقوة عن المنطق الأرسطي ورأى ضرورة تعلمه لفهم العلوم الشرعية؟ الفارابي الكندي ابن رشد الغزالي الإجابة الصحيحة هي (الغزالي).الإمام أبو حامد الغزالي، على الرغم من موقفه النقدي من بعض جوانب الفلسفة اليونانية، إلا أنه أولى اهتمامًا كبيرًا للمنطق الأرسطي واعتبره أداة ضرورية لضبط الفكر وسلامة الاستدلال في جميع العلوم، بما في ذلك العلوم الشرعية.يذكر الكتاب المدرسي أن الغزالي "اهتم بالمنطق الأرسطي، واعتبر دراسته واجبة بالشرع". وقد ألف كتبًا مهمة في المنطق مثل "محك النظر" و "معيار العلم".وقد ذهب إلى حد القول بأن من لا معرفة له بالمنطق فلا ثقة بعلومه.المرجع: الوحدة الثالثة، المنطق الصوري - القياس، ص 99
4- من نقاط الاتفاق بين القياس والاستقراء كل منهما يحتوي على: شرح السؤال كم عدد القضايا (الأحكام) التي يتكون منها القياس عادة؟ وهل يمكن أن نجد بنية مشابهة في بعض صور الاستدلال الاستقرائي؟ أربعة أنواع من الأحكام ثلاثة أنواع من الأحكام نوع واحد من الأحكام الإجابة الصحيحة هي (ثلاثة أنواع من الأحكام).القياس الحملي التقليدي يتكون من ثلاث قضايا (مقدمتين ونتيجة)، وهي تمثل ثلاثة أحكام.أما الاستقراء، ففي أبسط صوره (الاستقراء التام أو بعض صور الاستقراء التمثيلي البسيط) قد يتضمن الانتقال من مقدمات (تمثل أحكامًا جزئية) إلى نتيجة (تمثل حكمًا عامًا). الكتاب المدرسي لا يفصل هذه النقطة بشكل دقيق، ولكن يشير إلى أن كليهما نوع من الاستدلال.بالنظر إلى الخيارات، فإن "ثلاثة أنواع من الأحكام" هو الخيار الأكثر ملاءمة لوصف بنية القياس، وقد ينطبق على بعض صور الاستقراء إذا اعتبرنا المقدمات الجزئية المتعددة والنتيجة العامة.المرجع: الوحدة الثالثة، المنطق الصوري - القياس، ص 91 / المنطق الاستقرائي، ص 105