1- إذا كانت إحدى المقدمتين سالبة كانت النتيجة سالبة. شرح السؤال في بناء القياس المنطقي، إذا دخل عنصر النفي (السلب) في إحدى لبنات البناء (المقدمات)، فهل يمكن أن يختفي أثره في المنتج النهائي (النتيجة) أم أنه يفرض بصمته السلبية عليها؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).هذه إحدى القواعد العامة للقياس، وتحديدًا إحدى قاعدتي الكيف (اللتان تتعلقان بالإيجاب والسلب في القضايا). تنص هذه القاعدة على أنه إذا كانت إحدى مقدمتي القياس سالبة، فإن النتيجة يجب أن تكون سالبة أيضًا لكي يكون القياس صحيحًا ومنتجًا.السبب في ذلك هو أن وجود مقدمة سالبة يعني أن الحد الأوسط منفصل (كليًا أو جزئيًا) عن أحد الحدين الآخرين (الأصغر أو الأكبر). هذا الانفصال الذي يقيمه السلب في إحدى المقدمات لا بد أن ينعكس في النتيجة بانفصال الحد الأصغر عن الحد الأكبر (أي نتيجة سالبة).وتجدر الإشارة أيضًا إلى القاعدة الأخرى المتعلقة بالكيف وهي: "لا إنتاج من مقدمتين سالبتين"، لأن انفصال الحد الأوسط عن كلا الحدين الآخرين لا يسمح بإقامة أي علاقة مؤكدة بينهما في النتيجة.االمراجع: الوحدة الثالثة، المنطق الصوري - القياس، ص 94
2- بعض الثعابين سامةكل سام خطر على الحياةأوجد النتيجة شرح السؤال هذا قياس منطقي يتكون من مقدمتين. حدد حدوده الثلاثة (الأصغر، الأوسط، الأكبر) وطبق قواعد القياس بدقة لاستنتاج النتيجة الصحيحة. انتبه بشكل خاص لكم وكيف كل من المقدمتين! كل الثعابين خطر على الحياة بعض الثعابين خطر على الحياة كل الثعابين ليست خطراً على الحياة ليس كل الثعابين خطر على الحياة الإجابة الصحيحة هي (بعض الثعابين خطر على الحياة).هذا القياس يتبع الشكل الأول من أشكال القياس، وهو من الضرب الثالث المعروف باسم "داري" (Darii).المقدمة الصغرى: "بعض الثعابين (الموضوع ص) سامة (الحد الأوسط و)" - وهي قضية جزئية موجبة (ج.م).المقدمة الكبرى: "كل سام (الحد الأوسط و) خطر على الحياة (المحمول ك)" - وهي قضية كلية موجبة (ك.م).وفقًا لقواعد القياس للشكل الأول، يجب أن تكون المقدمة الصغرى موجبة والمقدمة الكبرى كلية. في هذا القياس، الصغرى موجبة (ج.م) والكبرى كلية (ك.م). بما أن إحدى المقدمتين جزئية (الصغرى)، فإن النتيجة يجب أن تكون جزئية. وبما أن كلتا المقدمتين موجبتان، فالنتيجة تكون موجبة. الحد الأوسط "سام" مستغرق في المقدمة الكبرى (كموضوع لقضية كلية).إذن، النتيجة الصحيحة التي تلزم عن هاتين المقدمتين هي: "بعض الثعابين (ص) خطر على الحياة (ك)" - وهي قضية جزئية موجبة (ج.م).االمراجع: الوحدة الثالثة، المنطق الصوري - القياس، ص 93, 97
3- بعض الشرائع سماوية كل سماوي خالد بعض الشرائع خالدة من أي الضروب المنتجة هذا القياس: شرح السؤال حلل هذا القياس بدقة: ما هو موضع الحد الأوسط في المقدمتين (الصغرى والكبرى)؟ وما هو كم وكيف كل من المقدمتين والنتيجة؟ هذا التحليل سيقودك إلى تحديد الشكل الصحيح، ومن ثم إلى الضرب المنتج ضمن هذا الشكل المحدد. الرابع الثاني الأول الثالث الإجابة الصحيحة هي (الأول). هذا القياس ينتمي إلى الشكل الأول من أشكال القياس، وتحديدًا الضرب الثالث منه، المعروف باسم "داري" (Darii) في المنطق التقليدي. تحليل القياس:المقدمة الصغرى: "بعض الشرائع سماوية" - نوعها: جزئية موجبة (ج.م). الموضوع (الحد الأصغر ص): الشرائع. المحمول (الحد الأوسط و): سماوية.المقدمة الكبرى: "كل سماوي خالد" - نوعها: كلية موجبة (ك.م). الموضوع (الحد الأوسط و): سماوي. المحمول (الحد الأكبر ك): خالد.النتيجة: "بعض الشرائع خالدة" - نوعها: جزئية موجبة (ج.م). الموضوع (الحد الأصغر ص): الشرائع. المحمول (الحد الأكبر ك): خالد. في الشكل الأول، يكون الحد الأوسط (وهو "سماوي" في هذا المثال) محمولاً في المقدمة الصغرى وموضوعاً في المقدمة الكبرى. هذا القياس يستوفي شروط الإنتاج الخاصة بالشكل الأول، وهي: أن تكون المقدمة الصغرى موجبة (وهي كذلك: ج.م)، وأن تكون المقدمة الكبرى كلية (وهي كذلك: ك.м). وبما أن إحدى المقدمتين (الصغرى) جزئية، فإن النتيجة تكون جزئية. وبما أن كلتا المقدمتين موجبتان، فإن النتيجة تكون موجبة. االمراجع: الوحدة الثالثة، المنطق الصوري - القياس، ص 96-97
4- (يكون فيه الحد الأوسط محمولاً في المقدمة الصغرى وموضوعاً في المقدمة الكبرى) هذا الشكل من أشكال القياس يعرف بالشكل: شرح السؤال في أي شكل من أشكال القياس الأربعة يكون الحد الأوسط بمثابة الجسر الذي يربط محمول المقدمة الصغرى بموضوع المقدمة الكبرى، وهو الشكل الذي يعتبره المناطقة الأكثر بداهة وكمالاً وإنتاجًا للنتائج اليقينية؟ الثاني الرابع الأول الثالث الإجابة الصحيحة هي (الأول).الشكل الأول للقياس هو الذي "يكون فيه الحد الأوسط (و) محمولًا في المقدمة الصغرى وموضوعًا في المقدمة الكبرى". هذا الترتيب يجعل العلاقة بين الحدود الثلاثة (الأصغر والأوسط والأكبر) واضحة ومباشرة.مثال على ذلك: كل إنسان (ص) فانٍ (و) / كل فانٍ (و) يموت (ك) // إذن: كل إنسان (ص) يموت (ك). هنا، "فانٍ" هو الحد الأوسط الذي يشغل موقع المحمول في المقدمة الصغرى وموقع الموضوع في المقدمة الكبرى.يعتبر الشكل الأول هو الشكل الأكمل والأوضح بين أشكال القياس الأربعة، وذلك لأن مبدأ القياس (ما ينطبق على الكل ينطبق على الجزء المندرج تحته) يتجلى فيه بشكل مباشر. كما أن جميع ضروبه المنتجة تكون نتائجها يقينية إذا كانت المقدمات يقينية.االمراجع: الوحدة الثالثة، المنطق الصوري - القياس، ص 96