1- الحد الأصغر : هو الذي يكون دائماً موضوعاً في النتيجة. شرح السؤال في بناء القياس، ما هو موقع الحد الأصغر في القضية النهائية (النتيجة)؟ هل هو بطل القصة (الموضوع) أم وصفه (المحمول)؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).يتألف القياس الحملي من ثلاثة حدود: الحد الأكبر، الحد الأصغر، والحد الأوسط. النتيجة تتكون من الحد الأصغر والحد الأكبر.الحد الأصغر (ويرمز له عادة بـ "ص") هو الذي يكون موضوعًا في النتيجة. والمقدمة التي يرد فيها هذا الحد الأصغر مع الحد الأوسط تسمى المقدمة الصغرى.أما الحد الأكبر (ويرمز له بـ "ك") فهو الذي يكون محمولاً في النتيجة، والمقدمة التي يرد فيها مع الحد الأوسط تسمى المقدمة الكبرى.المراجع: الوحدة الثالثة، المنطق الصوري - القياس، ص 92
2- مقدمات الاستدلال القياسي ظنية أو صادقة. شرح السؤال هل يمكن أن تكون مقدمات القياس "صادقة" و "ظنية" في نفس الوقت كبديلين متكافئين؟ أم أن طبيعة المقدمات (يقينية، ظنية، الخ) تحدد نوع القياس وقوة نتيجته؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).مقدمات الاستدلال القياسي تختلف طبيعتها. إذا كانت المقدمات يقينية وصادقة بالضرورة، فإن القياس يكون برهانيًا ونتيجته يقينية. أما إذا كانت المقدمات ظنية أو مشهورة، فإن القياس يكون جدليًا ونتيجته تكون ظنية.العبارة "ظنية أو صادقة" توحي بأن الصدق والظن بديلان متكافئان لطبيعة المقدمات، وهذا غير دقيق. الصدق (بمعنى المطابقة للواقع) هو صفة مرغوبة في جميع المقدمات، ولكن درجة اليقين بها تختلف. المقدمات البرهانية يجب أن تكون صادقة ويقينية.القول بأنها "ظنية أو صادقة" بشكل عام يخلط بين درجة اليقين (ظنية) وصفة المطابقة للواقع (صادقة). القياس الصحيح يتطلب مقدمات صادقة، ولكن قد تكون هذه المقدمات الصادقة يقينية أو ظنية.المراجع: الوحدة الثالثة، تمهيد في دراسة المنطق وأقسامه / المنطق الصوري - القياس، ص 58، 91
3- يشتمل القياس على ثلاث قضايا. شرح السؤال كم عدد الأركان الأساسية (القضايا) التي يتكون منها البناء القياسي التقليدي؟ فكر في المقدمات والنتيجة. صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).القياس الحملي، كما هو معرف في المنطق الصوري، يتألف من ثلاث قضايا حملية: مقدمتان ونتيجة تلزم عنهما بالضرورة.المقدمة الأولى تسمى المقدمة الكبرى، والثانية تسمى المقدمة الصغرى. والقضية الثالثة هي النتيجة التي تستنبط من هاتين المقدمتين.هذه القضايا الثلاث تربط بين ثلاثة حدود: الحد الأكبر، والحد الأصغر، والحد الأوسط الذي يظهر في المقدمتين ويختفي في النتيجة.المراجع: الوحدة الثالثة، المنطق الصوري - القياس، ص 91
4- بعض الناس جواد كل جواد حصان بعض الناس حصان قياس خاطئ لأنه خالف قاعدتي: شرح السؤال عندما نبني حجة منطقية، ولكن الحد الأوسط فيها يحمل معنيين مختلفين في كل مقدمة، هل يبقى القياس صرحًا ثابتًا، أم أنه ينهار بسبب ازدواجية أساسه؟ الاستغراق قياس صحيح التركيب الكيف الإجابة الصحيحة هي (ج) التركيب. للوهلة الأولى، يبدو القياس صحيحًا من حيث الشكل (الشكل الأول) والضرب (Darii - AII)، لكنه في الحقيقة قياس خاطئ بسبب مغالطة منطقية تُعرف بـ"مغالطة الحد الأوسط المشترك لفظيًا" أو "مغالطة الحدود الأربعة". هذه المغالطة تخالف إحدى "قاعدتي التركيب" التي تنص على أنه "يجب أن يشتمل القياس على ثلاثة حدود وفقط". في هذا القياس، الحد الأوسط "جواد" استُخدم بمعنيين مختلفين: - في المقدمة الصغرى "بعض الناس جواد"، كلمة "جواد" تعني "كريم" أو "سخي". - في المقدمة الكبرى "كل جواد حصان"، كلمة "جواد" تعني "فرس" أو "حصان". بسبب هذا الاختلاف في المعنى، أصبح لدينا في الحقيقة أربعة حدود (الناس، جواد بمعنى كريم، جواد بمعنى حصان، حصان)، وليس ثلاثة. هذا يكسر الرابط المنطقي بين المقدمتين، ويجعل النتيجة غير لازمة عنهما. لذلك، فإن القياس خاطئ لأنه خالف قاعدة التركيب. الوحدة الثالثة: علم المنطق - الدرس: القياس (القواعد العامة للقياس)، ص 93