1- مقدمات الاستدلال القياسي ظنية أو صادقة. شرح السؤال هل يمكن أن تكون مقدمات القياس "صادقة" و "ظنية" في نفس الوقت كبديلين متكافئين؟ أم أن طبيعة المقدمات (يقينية، ظنية، الخ) تحدد نوع القياس وقوة نتيجته؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).مقدمات الاستدلال القياسي تختلف طبيعتها. إذا كانت المقدمات يقينية وصادقة بالضرورة، فإن القياس يكون برهانيًا ونتيجته يقينية. أما إذا كانت المقدمات ظنية أو مشهورة، فإن القياس يكون جدليًا ونتيجته تكون ظنية.العبارة "ظنية أو صادقة" توحي بأن الصدق والظن بديلان متكافئان لطبيعة المقدمات، وهذا غير دقيق. الصدق (بمعنى المطابقة للواقع) هو صفة مرغوبة في جميع المقدمات، ولكن درجة اليقين بها تختلف. المقدمات البرهانية يجب أن تكون صادقة ويقينية.القول بأنها "ظنية أو صادقة" بشكل عام يخلط بين درجة اليقين (ظنية) وصفة المطابقة للواقع (صادقة). القياس الصحيح يتطلب مقدمات صادقة، ولكن قد تكون هذه المقدمات الصادقة يقينية أو ظنية.المراجع: الوحدة الثالثة، تمهيد في دراسة المنطق وأقسامه / المنطق الصوري - القياس، ص 58، 91
2- أول من وضع مصطلح (القضية) هو : شرح السؤال من هو الفيلسوف اليوناني الذي يعتبر مؤسس علم المنطق، والذي حلل بنية القضايا وأنواعها المختلفة؟ الفارابي ارسطو الكندي افلاطون الإجابة الصحيحة هي (ارسطو).يعتبر أرسطو هو الواضع الأول لعلم المنطق الصوري بشكل منظم، وقد تناول في كتاباته، وخاصة في "الأورجانون"، تحليل القضايا وأنواعها وأحكامها.مصطلح "القضية" (Proposition) هو من المصطلحات الأساسية في المنطق الأرسطي، ويشير إلى الجملة الخبرية التي تحتمل الصدق أو الكذب.بينما ساهم فلاسفة آخرون مثل الفارابي والكندي وابن سينا في تطوير المنطق وشرحه، فإن الفضل في وضع أسسه ومصطلحاته الرئيسية يعود إلى أرسطو.المراجع: الوحدة الثالثة، تمهيد في دراسة المنطق وأقسامه / المنطق الصوري، ص 57-58، 75
3- موضوع علم المنطق هو : شرح السؤال ما هو المجال الأساسي الذي يدرسه علم المنطق ويسعى لوضع قواعده وضوابطه؟ هل هو التحليل أو البرهنة كعمليات جزئية، أم شيء أشمل؟ التحليل البرهنة التناسق التفكير البشري الإجابة الصحيحة هي (التفكير البشري).يعرّف الكتاب المدرسي علم المنطق بأنه "العلم الذي يضع القواعد العامة للتفكير الصحيح". ويذكر أن موضوعه هو "التفكير البشري من حيث الصحة والفساد".فالمنطق لا يدرس عمليات التفكير كما تحدث فعليًا في ذهن الإنسان (فهذا موضوع علم النفس)، بل يدرسها من زاوية ما ينبغي أن تكون عليه لكي تكون صحيحة وسليمة وتؤدي إلى نتائج يقينية أو راجحة.بينما التحليل والبرهنة والتناسق هي جوانب هامة في التفكير المنطقي، فإن الموضوع الأشمل الذي يتناوله علم المنطق هو التفكير البشري بشكل عام، بهدف وضع قواعد له.المراجع: الوحدة الثالثة، تمهيد في دراسة المنطق وأقسامه، ص 57
