1- المعتزلة يرون أن الأفعال تحمل خصائص ذاتية تجعلها خيرا أو شرا. شرح السؤال هل الخير والشر في الأفعال، عند المعتزلة، مجرد أوامر ونواهي، أم أن لها طبيعة ذاتية يدركها العقل؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).يمثل المعتزلة الاتجاه الموضوعي في الأخلاق، ويرون أن الأفعال تحمل في ذاتها خصائص تجعلها حسنة (خيرة) أو قبيحة (شريرة) بغض النظر عن الأمر أو النهي الإلهي.ويعتقدون أن العقل الإنساني قادر على إدراك هذا الحسن والقبح الذاتي للأفعال. فالصدق خير في ذاته، والكذب شر في ذاته.المرجع: الوحدة الأولى، الخير بين الذاتية والموضوعية، ص 18
2- الأشاعرة أرجعوا الخير والشر إلى إرادة الله. شرح السؤال في مسألة تحديد الخير والشر، هل يرى الأشاعرة أن العقل قادر على ذلك بشكل مستقل، أم أن الأمر الإلهي هو المرجع الأساسي؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).يرى الأشاعرة أن الخير والشر يتحددان بناءً على الأمر والنهي الإلهي. فالفعل يكون خيرًا لأن الله أمر به أو أحله، ويكون شرًا لأن الله نهى عنه أو حرمه.هذا يعني أنهم يرجعون معيار الخير والشر إلى إرادة الله المطلقة، وأن العقل البشري لا يملك القدرة على إدراك الحسن والقبح الذاتي للأفعال بشكل مستقل عن الشرع.هذا الموقف يختلف عن موقف المعتزلة الذين قالوا بالتحسين والتقبيح العقليين الذاتيين.المرجع: الوحدة الأولى، الخير بين الذاتية والموضوعية، ص 18
3- يرى المعتزلة أن (الأفعال) تحمل خصائص ذاتية تجعلها خيراً أو شراً. شرح السؤال هل الخير والشر في الأفعال مجرد ملصقات نضعها نحن، أم أن لها جوهرًا ثابتًا يدركه العقل، كما يرى المعتزلة أصحاب النظرة العقلانية؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).يمثل المعتزلة أحد أبرز الاتجاهات الموضوعية في تفسير قيمة الخير. فهم يرون أن الخير والشر ليسا مجرد اصطلاحات أو أوامر إلهية تعسفية، بل إن للأفعال في ذاتها خصائص تجعلها حسنة (خيرة) أو قبيحة (شريرة).ويعتقد المعتزلة أن العقل الإنساني قادر على إدراك هذا الحسن والقبح الذاتي في الأفعال حتى قبل ورود الشرع. فالشرع، في نظرهم، يأتي مؤكدًا لما يدركه العقل، والله يأمر بالحسن لحسنه الذاتي وينهى عن القبيح لقبحه الذاتي.هذا الموقف يؤكد على استقلالية القيم الأخلاقية وقابليتها للإدراك العقلي، وهو ما يميز الاتجاه الموضوعي عن الاتجاهات الذاتية أو النسبية التي ترد الخير والشر إلى عوامل خارجية عن الفعل ذاته.االمراجع: الوحدة الأولى، الخير بين الذاتية والموضوعية، ص 18
4- نظرية الحسن والقبيح أن الأفعال تحمل خصائص ذاتية تجعلها خيراً أو شرا من وجهة نظر : شرح السؤال أي فرقة كلامية إسلامية قالت بأن العقل قادر على إدراك حسن الأفعال وقبحها بذاتها، قبل ورود الشرع؟ أهل العقل المعتزلة كانط أفلاطون أهل الأشاعرة الإجابة الصحيحة هي (أهل العقل المعتزلة).المعتزلة هم الذين قالوا بنظرية التحسين والتقبيح العقليين، أي أن العقل الإنساني قادر على إدراك أن بعض الأفعال حسنة (خيرة) في ذاتها وبعضها الآخر قبيح (شرير) في ذاته، وذلك قبل ورود الشرع أو بغض النظر عنه.فهم يرون أن للأفعال خصائص ذاتية تجعلها كذلك، وأن الشرع يأتي مؤكدًا لما يدركه العقل السليم.أما الأشاعرة، فيرون أن الحسن والقبح يتحددان بالشرع لا بالعقل.المرجع: الوحدة الأولى، الخير بين الذاتية والموضوعية، ص 18