1- الأخلاق عند كانط ذات طابع: شرح السؤال هل تهتم أخلاق كانط بنتائج الأفعال ومحتواها المادي، أم بشكل الإرادة والنية التي تحركها، أي بصورة الفعل الأخلاقي وقانونيته الكلية؟ صوري عاطفي علمي كمي الإجابة الصحيحة هي (صوري).يؤكد الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط على أن القيمة الأخلاقية للفعل لا تكمن في نتائجه أو غاياته الخارجية (مثل تحقيق السعادة أو المنفعة المادية)، بل في الإرادة الخيرة التي تعمل بمقتضى الواجب الأخلاقي. "والإرادة الخيرة تبقى خيرة حتى لو لم تحقق ما تهدف إليه بالفعل، ومن هنا كانت الأخلاق عند كانط ذات طابع صوري."الطابع الصوري يعني أن الأخلاق تتعلق بشكل الفعل (أي مطابقته للقانون الأخلاقي الكلي المتمثل في الأمر المطلق) وليس بمادته (النتائج أو الميول أو العواطف). النية الطيبة والعمل وفقًا للواجب لذات الواجب هما جوهر الأخلاق الكانطية.هذا يميز فلسفة كانط الأخلاقية عن الفلسفات النفعية أو الغائية التي تجعل قيمة الفعل تابعة لنتائجه. فالفعل الأخلاقي عند كانط جيد في ذاته، وليس لما يحققه من أغراض.المراجع: الوحدة الأولى، الأخلاق والحرية، ص 23
2- استبعد كانط من مجال الأخلاق: شرح السؤال في فلسفة كانط الأخلاقية، ما هو العنصر الذي يجب استبعاده من تحديد قيمة الفعل الأخلاقي، لأن الأخلاق يجب أن تقوم على الواجب العقلي الخالص؟ التطور الوقت العمر العواطف الإجابة الصحيحة هي (العواطف).يرى كانط أن الفعل الأخلاقي يجب أن يصدر عن الإرادة الخيرة التي تعمل بمقتضى الواجب، وليس بناءً على الميول أو العواطف أو الرغبات. فالعواطف متقلبة وذاتية، ولا يمكن أن تكون أساسًا لقانون أخلاقي كلي وضروري.إذا قام شخص بفعل خير بدافع من الشفقة أو الحب، فإن فعله قد يكون جديرًا بالثناء، ولكنه ليس أخلاقيًا بالمعنى الكانطي الصارم، لأن دافعه لم يكن احترام القانون الأخلاقي لذاته.الأخلاق عند كانط يجب أن تكون مستقلة عن كل ما هو تجريبي وحسي، بما في ذلك العواطف، وأن تستند فقط إلى العقل العملي والأمر المطلق.المراجع: الوحدة الأولى، الأخلاق والحرية، ص 23 (ضمن الحديث عن الإرادة الطيبة)
3- يرى كانط لكي تكون الإرادة خيرة يجب أن يتوفر فيها شرط: شرح السؤال ما هو الدافع الأساسي الذي يجب أن يحرك الإرادة لتكون "خيرة" بحق، وفقًا لفلسفة كانط الأخلاقية الصورية؟ النظام الواجب المنفعة الصدق الإجابة الصحيحة هي (الواجب).يرى إيمانويل كانط أن الإرادة الخيرة هي الشيء الوحيد الذي يمكن اعتباره خيرًا على الإطلاق دون قيد أو شرط. ولكي تكون الإرادة خيرة، يجب أن تعمل بمقتضى "الواجب" لذات الواجب، وليس لأي دافع آخر.فإذا كان الفعل متفقًا مع الواجب ولكنه صدر عن ميل أو رغبة في تحقيق منفعة أو تجنب ألم، فإنه لا يعتبر فعلاً أخلاقيًا بالمعنى الدقيق عند كانط، وإن كان قد يكون قانونيًا.الشرط الأساسي للإرادة الخيرة هو أن يكون دافعها الوحيد هو احترام القانون الأخلاقي (الواجب) الذي يفرضه العقل العملي.المراجع: الوحدة الأولى، الأخلاق والحرية، ص 23