1- تغطى الصحراء الكبرى معظم الأجزاء الشمالية الغربية من قارة أفريقيا بينما توجد صحراء كلهاري قرب الساحل الغربي في النصف الجنوبي للقارة. شرح السؤال يتعلق هذا السؤال بتوزيع الصحاري الرئيسية في قارة أفريقيا. حاول أن تتذكر موقع الصحراء الكبرى وموقع صحراء كلهاري. هل الوصف المقدم في السؤال دقيق بالنسبة لموقعهما؟ صح خطأ "الإجابة الصحيحة هي (صح). الصحراء الكبرى، وهي أكبر صحراء حارة في العالم، تغطي بالفعل معظم الأجزاء الشمالية من قارة أفريقيا، وتمتد بشكل كبير في الأجزاء الشمالية الغربية منها. أما صحراء كلهاري، فتقع في الجزء الجنوبي من القارة، وتحديداً قرب الساحل الغربي، وتشمل أجزاء من بوتسوانا وناميبيا وجنوب أفريقيا. معلومات إضافية: * الصحراء الكبرى تمتد عبر العديد من الدول الأفريقية مثل مصر، ليبيا، الجزائر، تونس، المغرب، موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد، والسودان. * صحراء كلهاري ليست صحراء قاحلة تماماً كبعض أجزاء الصحراء الكبرى، بل تحتوي على مناطق شبه قاحلة ومراعي جافة. للمناقشة: * ما هي العوامل التي أدت إلى تكون هذه الصحاري الواسعة في أفريقيا؟ * كيف تكيفت الحياة النباتية والحيوانية والبشرية مع الظروف القاسية في هذه الصحاري؟ (الفصل الأول: قارة أفريقيا، الخصائص الجغرافية للقارة، صفحة 15)"
2- تتلاقى التيارات الهوائية الآتية من المحيطين الأطلسي والهندي فوق هضبة الحبشة وينتج عنها سقوط امطار غزيرة صيفاً. شرح السؤال يركز هذا السؤال على آلية سقوط الأمطار الصيفية على هضبة الحبشة. ما هي مصادر الرطوبة التي تسبب هذه الأمطار؟ وكيف يؤثر تلاقي التيارات الهوائية المختلفة في هذه المنطقة؟ صح خطأ "الإجابة الصحيحة هي (صح). خلال فصل الصيف الشمالي، تتلاقى التيارات الهوائية الرطبة القادمة من المحيط الأطلسي (الرياح الجنوبية الغربية) مع التيارات الهوائية القادمة من المحيط الهندي فوق منطقة هضبة الحبشة المرتفعة. هذا التلاقي، بالإضافة إلى عامل الارتفاع، يؤدي إلى صعود الهواء وتبرده وتكثف بخار الماء، مما ينتج عنه سقوط أمطار موسمية غزيرة خلال فصل الصيف. هذه الأمطار هي المصدر الرئيسي لفيضان نهر النيل الأزرق. أهمية هذه الظاهرة: * تعتبر الأمطار الصيفية على هضبة الحبشة حيوية للزراعة في إثيوبيا والدول التي يعبر بها نهر النيل مثل السودان ومصر. سؤال للمناقشة: * كيف يمكن أن يؤثر تغير المناخ العالمي على نظام الأمطار الموسمية في هضبة الحبشة وعلى تدفق نهر النيل؟ (الفصل الأول: قارة أفريقيا، المناخ - أولاً: المناخ في فصل الصيف الشمالي (شهر يوليو)، صفحة 31)"
3- تنمو حشائش الإستبس في قارة أفريقيا بالإقليم المعتدل الدافيء الساحلي حيث تزهر وتخضر في فصل المطر وتجف مع فصل الجفاف. شرح السؤال يختبر هذا السؤال معرفتك بتوزيع حشائش الاستبس في أفريقيا والإقليم المناخي الذي ترتبط به. هل تنمو الاستبس في الإقليم المعتدل الدافئ الساحلي أم في إقليم آخر؟ وما هي خصائص نموها الموسمية؟ صح خطأ "الإجابة الصحيحة هي (خطأ). تنمو حشائش الاستبس في قارة أفريقيا بالإقليم المعتدل الدافئ الداخلي (وليس الساحلي). يتميز هذا الإقليم بأنه حار ممطر صيفاً وحار جاف شتاءً. بالفعل، تخضر حشائش الاستبس وتزهر خلال فصل المطر (الصيف)، ثم تجف وتذبل خلال فصل الجفاف (الشتاء). الإقليم المعتدل الدافئ الساحلي يتميز بغابات دائمة الخضرة نتيجة لغزارة أمطاره صيفاً ودفئه الممطر شتاءً. للمقارنة: * قارن بين خصائص الإقليم المعتدل الدافئ الساحلي والإقليم المعتدل الدافئ الداخلي في أفريقيا من حيث النباتات الطبيعية. * ما هي الأهمية الاقتصادية لمناطق حشائش الاستبس؟ (الفصل الأول: قارة أفريقيا، الأقاليم المناخية والنباتية - 6- الإقليم المعتدل الدافئ الداخلي (الإستبس)، صفحة 41)"
4- عدم وجود موانيء طبيعية كبيرة في إفريقيا راجع إلى اتساع وكثرة تعاريج سواحل القارة. شرح السؤال يتناول هذا السؤال خصائص سواحل قارة أفريقيا وتأثيرها على وجود الموانئ الطبيعية. فكر: هل سواحل أفريقيا تتميز بالاتساع وكثرة التعاريج أم بالاستقامة وقلة التعاريج؟ وما هو نوع السواحل الذي يساعد على تكون الموانئ الطبيعية؟ صح خطأ "الإجابة الصحيحة هي (خطأ). عدم وجود موانئ طبيعية كبيرة بكثرة في أفريقيا يرجع إلى استقامة سواحل القارة وقلة تعاريجها بشكل عام، وليس اتساعها وكثرة تعاريجها. السواحل المتعرجة التي تحتوي على خلجان محمية هي التي توفر الظروف المثالية لنشأة الموانئ الطبيعية. الكتاب المدرسي يشير إلى أن ""سواحل القارة قليلة التعاريج... مما لا يسمح بقيام الموانئ الطبيعية الكبيرة"" وأيضاً ""وما يميز الساحل الإفريقي استقامته وقلة تعاريجها، لذا فهي تعاني صعوبات كبيرة في إنشاء الموانئ الساحلية"". للتفكير النقدي: * كيف أثرت هذه الخاصية (قلة الموانئ الطبيعية) على تاريخ التجارة والتواصل الخارجي لقارة أفريقيا؟ * ابحث عن أمثلة لموانئ هامة في أفريقيا، هل هي طبيعية أم صناعية في الغالب؟ (الفصل الأول: قارة أفريقيا، الخصائص الجغرافية للقارة، صفحة 15، وأيضاً السهول، صفحة 28)"