1- القصر : هو أن تجعل من الصلاة الرباعية والثلاثية ركعتين. شرح السؤال هذا السؤال يختبر فهمك لتعريف قصر الصلاة. ما هي الصلوات التي يجوز فيها القصر، وهل يشمل ذلك الصلوات الثلاثية (مثل المغرب)؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).القصر في الصلاة هو رخصة للمسافر، وتعريفه الصحيح هو: جعل الصلاة الرباعية ركعتين. الصلوات الرباعية هي: الظهر، والعصر، والعشاء. أما الصلوات الثلاثية (صلاة المغرب) والثنائية (صلاة الفجر) فلا يجوز فيها القصر، بل تصلى كما هي حتى في السفر.لماذا الخطأ في العبارة؟العبارة ذكرت أن القصر يشمل "الصلاة الرباعية والثلاثية"، وهذا غير صحيح، فالقصر خاص بالصلوات الرباعية فقط.يذكر الكتاب المدرسي في تعريف قصر الصلاة: "هِيَ صَلاةُ الرُّبَاعِيَّةِ اثْنَتَيْنِ، وهي صَلاةُ الظُهْرِ، وَالعَصْرِ، والعِشَاءِ".سؤال للتفكير: ما الحكمة من تخصيص القصر بالصلوات الرباعية دون غيرها؟ (الله أعلم بحكمته، ولكن قد يكون ذلك لأنها الصلوات الأطول عددًا، والتخفيف فيها يكون أظهر وأكثر تيسيرًا على المسافر).(من دروس العبادات، قَصْرُ الصَّلاة، تَعْرِيفُهَا، ص 80).
2- سجود السهو وحكمه سنة مؤكدة إذا كان قبلياً أو بعدياً. شرح السؤال السؤال يستفسر عن الحكم الشرعي لسجود السهو في الصلاة. هل هو واجب، أم سنة، أم مباح؟ وهل يختلف حكمه باختلاف توقيته (قبل السلام أم بعده)؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).سجود السهو هو سجدتان يسجدهما المصلي لجبر ما قد يقع في صلاته من سهو، سواء كان هذا السهو نقصًا في السنن المؤكدة أو زيادة في أفعال الصلاة. وحكمه في المذهب المالكي، وهو المعتمد في المناهج الدراسية بليبيا، هو سنة مؤكدة، سواء كان هذا السجود قبليًا (يُؤدى قبل السلام من الصلاة) أو بعديًا (يُؤدى بعد السلام من الصلاة).ما معنى "سنة مؤكدة"؟السنة المؤكدة هي ما واظب النبي صلى الله عليه وسلم على فعله ولم يتركه إلا نادرًا، ويُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها، ولكن يُلام على تركها من غير عذر، ويُكره تركها لما فيها من اتباع لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وإكمال للعبادة.الكتاب المدرسي يقرر بوضوح: "حكمه : سُنَّةٌ مُؤَكَّدةٌ ، سَوَاءٌ كَانَ قَبْلِيًّا أَو بَعْدِيًا".للفائدة: هل تعلم أن هناك اختلافًا بين المذاهب الفقهية في بعض تفاصيل أحكام سجود السهو وتوقيته؟ (نعم، فمثلاً المذهب الحنفي يرى أن سجود السهو واجب، ويكون بعد السلام دائمًا. والمذهب الشافعي والحنبلي يريان أنه سنة، ولهما تفصيل في متى يكون قبليًا أو بعديًا).(من دروس العبادات، سجود السهو فِي صَلَاةِ الْفَرضِ، حكمه، ص 20).
3- إذا أفطر المسلم متعمداً في صيام التطوع فعليه القضاء والكفارة. شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بحكم من يبدأ صيام تطوع ثم يقطعه عمدًا. هل يلزمه قضاء وكفارة، أم قضاء فقط، أم لا شيء عليه؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ). من شرع في صيام تطوع (غير واجب) ثم أفطر فيه متعمدًا من غير عذر، فإنه يستحب له قضاء ذلك اليوم الذي أفطره، وبعض الفقهاء يوجبون القضاء. أما الكفارة فلا تجب عليه، لأن الكفارات الكبرى والصغرى تتعلق بانتهاك حرمة صيام الفرض (رمضان) أو بنذر معين أو ببعض المخالفات المحددة. لماذا الخطأ في العبارة؟العبارة ذكرت أن عليه "القضاء والكفارة"، والصحيح أن عليه القضاء (استحبابًا أو وجوبًا عند البعض) ولا تجب عليه الكفارة. يذكر الكتاب المدرسي ضمن ما يوجب القضاء فقط: "إذا تعمد الفِطرَ في صِيام التطوع". ولم يذكر وجوب الكفارة في هذه الحالة. للتفصيل: هل هناك فرق في الحكم بين من أفطر في صيام تطوع بعذر ومن أفطر بغير عذر؟ (من أفطر بعذر فلا حرج عليه ولا يلزمه القضاء عند الجمهور. أما من أفطر بغير عذر فكما ذكرنا، يستحب له القضاء أو يجب عند البعض).(من دروس العبادات، صوم رمضان، مبطلات الصومِ: أ. ما يوجب القضاء فقط، ص 98).
4- جعل الصلاة الرباعية ركعتين يسمى قصراً وحكمه : شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بالحكم الشرعي لقصر الصلاة الرباعية للمسافر. ما هو هذا الحكم كما درسته؟ واجب فرض سنة مؤكدة رغيبة الإجابة الصحيحة هي (سنة مؤكدة).قصر الصلاة الرباعية (الظهر، العصر، العشاء) بجعلها ركعتين بدلًا من أربع ركعات هو رخصة للمسافر سفرًا مباحًا تبلغ مسافته حد القصر. وحكم هذا القصر في المذهب المالكي، وهو المعتمد في الكتاب المدرسي، هو سنة مؤكدة. ومعنى ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم واظب على فعله في أسفاره، ويُثاب فاعله ولا يأثم تاركه، ولكن يُكره له الإتمام إذا توفرت شروط القصر.تحليل الخيارات الأخرى:- (واجب)، (فرض): القصر ليس واجبًا ولا فرضًا، بل هو رخصة وتيسير.- (رغيبة): الرغيبة هي السنة المستحبة التي ورد فيها ترغيب خاص، والقصر يوصف بأنه سنة مؤكدة.يذكر الكتاب المدرسي بوضوح: "حكمها : سنة مؤكدة فِي السَّفَرِ المُبَاحِ".للتفكر: ما هي الحكمة من مشروعية قصر الصلاة للمسافر؟ (التيسير على المسافر ورفع الحرج والمشقة عنه، ولأن السفر قطعة من العذاب كما ورد في الحديث).(من دروس العبادات، قَصْرُ الصَّلاة، حكمها، ص 80).