1- من مبادئ أهل السنة والجماعة : إن الله خالق أفعال عباده الاختيارية. شرح السؤال فكر في العلاقة بين قدرة الله المطلقة وحرية الاختيار عند الإنسان من وجهة نظر أهل السنة. هل يرون تناقضًا أم تكاملًا؟ من هو الخالق الأوحد لكل شيء، بما في ذلك أفعالنا؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).هذا المبدأ من الأصول العقدية الهامة عند أهل السنة والجماعة. الكتاب المدرسي يذكره صراحة ضمن مبادئهم فيقول: "أن الله خالق أفعال عباده الاختيارية".التوضيح:هذا المبدأ يجمع بين إثبات قدرة الله المطلقة ومسؤولية الإنسان عن أفعاله.الله هو الخالق:كل ما يقع في الكون، من حركة أو سكون، هو بخلق الله وإرادته.العباد فاعلون حقيقيون:للإنسان إرادة وقدرة على الاختيار بين الطاعة والمعصية، وبناءً على هذا الاختيار يُحاسب. فالفعل يُنسب إلى الله خلقًا وإيجادًا، ويُنسب إلى العبد فعلًا وكسبًا.هذا الموقف وسط بينالجبرية(الذين ينفون إرادة العبد) والقدرية(الذين يزعمون أن العبد يخلق فعله باستقلال عن الله).(العقيدة، الفرق الدينية، أهل السنة والجماعة، صفحة 164)
2- لا يشترط في الخليفة أن يكون قرشياً، ويجب عزله إن لم يحكم بما أنزل الله، القائل بهذا من الفرق هم: شرح السؤال مسألة الإمامة (الخلافة) من المسائل التي اختلفت فيها الفرق. أي الفرق كانت الأكثر تشددًا في شروط الحاكم، حتى أنها أباحت الخروج على الحاكم الظالم واشترطت عزله؟ الخوارج الزيدية أهل السنة لم يقل به أحد الإجابة الصحيحة هي (الخوارج).الكتاب المدرسي يوضح آراء الفرق المختلفة في مسألة الإمامة، ومن مبادئ الخوارج في هذا الباب:"لا يشترطون في الخليفة أن يكون قرشياً"."يجب عزله، بل قتله إن لم يحكم بما أنزل الله".هذه الآراء المتشددة تميزهم عن الفرق الأخرى:(الزيدية):يشترطون أن يكون الإمام من نسل فاطمة (أي هاشمي قرشي).(أهل السنة):يرون أن الإمامة في قريش، ولا يجيزون الخروج على الحاكم المسلم لمجرد الظلم ما لم يظهر كفرًا بواحًا، حفاظًا على وحدة الأمة ومنعًا للفتنة.(العقيدة، الفرق الدينية، الخوارج، صفحة 165)
3- لا يجب على الله شيء، فيجوز في حقه إرسال الرسل، وتأييدهم بالمعجزات. القائل بهذا المبدأ هم: شرح السؤال هل إرسال الرسل أو فعل الأصلح للعباد "واجب" على الله، أم هو محض فضل ورحمة منه؟ كيف نظرت الفرق الإسلامية لهذه المسألة؟ أهل السنة والجماعة الخوارج الزيدية لم يقل به أحد الإجابة الصحيحة هي (أهل السنة والجماعة).هذا المبدأ هو من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة. فهم يعتقدون أن كل ما يفعله الله تعالى هو بمحض إرادته وفضله، ولا يمكن لأحد أن يوجب عليه شيئًا. فإرسال الرسل وإنزال الكتب هو من تمام رحمته بعباده، وليس "واجبًا" عليه. الكتاب المدرسي ينسب هذا المبدأ لهم صراحة فيقول "لا يجب على الله شيء، فيجوز في حقه تعالى إرسال الرسل وتأييدهم بالمعجزات".هذا الرأي يخالف رأي المعتزلة الذين قالوا بـ "وجوب فعل الأصلح على الله"، حيث زعموا أن الحكمة الإلهية توجب عليه أن يفعل دائمًا ما هو أصلح للعباد. يرى أهل السنة أن هذا القول فيه سوء أدب مع الله وتقييد لمشيئته المطلقة.فهم هذه المسألة يعمق نظرتنا للفضل الإلهي والرحمة التي تجلت في إرسال الرسل.(العقيدة، الفرق الدينية، أهل السنة والجماعة، صفحة 164)
4- (الحسن ما حسنه الشرع، والقبيح ما قبحه الشرع). القائل بهذا المبدأ: شرح السؤال من هو المرجع الأعلى في تحديد الحلال والحرام، والحسن والقبيح؟ هل هو العقل البشري أم وحي الله؟ أي المدارس الفكرية تتبنى أن الشرع هو المصدر الأساسي لهذه الأحكام؟ عموم المسلمين الخوارج أهل السنة والجماعة الزيدية الإجابة الصحيحة هي (أهل السنة والجماعة).هذه القاعدة تعرف بـ "التحسين والتقبيح الشرعيين"، وهي من المبادئ الأساسية لأهل السنة والجماعة. وتعني أن المصدر الأساسي لمعرفة ما هو حسن (يثاب عليه) وما هو قبيح (يعاقب عليه) هو الشرع (القرآن والسنة)، والعقل تابع له ومؤيد.وهذا يخالف مذهب المعتزلة الذين قالوا إن العقل وحده قادر على تحديد الحسن والقبح بشكل مستقل.الخيار (عموم المسلمين) قريب من الصحة لأن أهل السنة هم غالبية المسلمين، لكن (أهل السنة والجماعة) هو المصطلح العقدي الأدق الذي ينسب له هذا المبدأ في الكتاب.(العقيدة، الفرق الدينية، أهل السنة والجماعة، صفحة 164)