1- العمل الذي يفيد صاحبه جائز وأن أضر بالآخرين . شرح السؤال هذا السؤال يتناول ضوابط العمل المشروع في الإسلام. هل يجوز للمسلم أن يقوم بعمل يعود عليه بالنفع حتى لو كان هذا العمل يسبب ضررًا للآخرين؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).الإسلام دين يحث على العمل النافع الذي يعود بالخير على الفرد والمجتمع، ولكنه يضع ضوابط لهذا العمل. من أهم هذه الضوابط ألا يكون العمل سببًا في إلحاق الضرر بالآخرين أو بالمصلحة العامة. القاعدة الفقهية تقول: "لا ضرر ولا ضرار". فالعمل الذي يفيد صاحبه ولكنه يضر بالآخرين هو عمل غير جائز شرعًا ومذموم أخلاقيًا.أمثلة على أعمال قد تفيد صاحبها وتضر الآخرين:* بيع سلع مغشوشة أو منتهية الصلاحية.* الاحتكار الذي يؤدي إلى رفع الأسعار على الناس.* التسبب في التلوث البيئي من خلال مصنع أو نشاط تجاري.الكتاب المدرسي في درس "الإسلام دين عمل للدنيا والآخرة" يؤكد على أن العمل المأمور به هو "الْعَمَلُ الصَّالِحُ الَّذِي تَصْلُحُ بِهِ نُفُـــــــوسُ الأَفْرَادِ وَأَحْوَالُهُمْ وَأَحْوَالُ الْمُجْتَمَعَاتِ كُلِّهَا، وَكُلُّ عَمَلٍ لاَ يُؤَدِّي إِلَـى الإِصْلاَحِ وَالصَّلاَحِ هُوَ عَمَلٌ غَيْرُ صَـالِحٍ".للتفكير الناقد: كيف يمكن للمسلم أن يوازن بين تحقيق مصلحته الشخصية من خلال العمل وبين عدم الإضرار بمصالح الآخرين والمجتمع؟(من دروس العقيدة، الإِسْلاَمُ دِينُ عملٍ لِلدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، الْعَمَلُ الْمَأَمُورُ بِهِ فِي الإِسْلاَمِ، ص 111-112).
2- الله تعالى لا شريك له ولا مثيل ولا شبيه له . شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بأحد أهم أسس التوحيد في العقيدة الإسلامية. هل الله تعالى منفرد في ذاته وصفاته وأفعاله، أم أن له شريكًا أو مثيلاً أو شبيهًا؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).من أصول عقيدة التوحيد في الإسلام أن الله سبحانه وتعالى واحد في ذاته، لا شريك له في ملكه ولا في ألوهيته. وهو واحد في صفاته، فصفاته لا تشبه صفات المخلوقين، وهو منزه عن كل نقص وعيب. فلا مثيل له (أي لا نظير له) ولا شبيه له من خلقه. هذا هو معنى قوله تعالى: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" (الشورى: 11).أهمية هذا الاعتقاد:* أساس التوحيد: لا يصح إيمان العبد حتى يوحد الله وينفي عنه الشركاء والأنداد.* تنزيه الله: يقتضي تعظيم الله وتنزيهه عن كل ما لا يليق بجلاله.* إخلاص العبادة: إذا علم العبد أن الله لا شريك له ولا مثيل، أخلص له العبادة وحده.يذكر الكتاب المدرسي في مدخل درس "ليس كمثله شيء": "إِنَّ اللَّهَ تَعَالى وَاحِدٌ فِي ذَاتِهِ ، فَلَا شَرِيكَ لَهُ ، وَلَا مَثِيلَ لَهُ وَلَا شَبِيهِ".للتفكر: كيف يمكن للمسلم أن يرسخ هذا المعتقد في قلبه ويحميه من الشبهات؟ (بتدبر آيات القرآن التي تتحدث عن وحدانية الله وصفاته، وبالتفكر في عظمة خلق الله، وبطلب العلم الشرعي).(من دروس العقيدة، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، مدخل الموضوع، ص 37).
3- قال الله تعالى : (لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) نفهم من هاتين الآيتين : شرح السؤال هذه الآيات من سورة الإخلاص، وهي سورة عظيمة في بيان صفات الله تعالى وتوحيده. ماذا نستنتج من نفي الولادة والمماثلة عن الله تعالى في هذه الآيات؟ الله خبير بصير الله لا يشبهه شيء ولا يماثله شيء الله غفور رحيم الله عليم حكيم الإجابة الصحيحة هي (الله لا يشبهه شيء ولا يماثله شيء).الآيتان الكريمتان "لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ" (الإخلاص: 3-4) تنفيان عن الله سبحانه وتعالى صفات المخلوقين من الولادة (أن يكون له ولد أو أن يكون مولودًا)، وتنفيان عنه المماثلة والمشابهة (الكفء هو النظير والمثيل). فهذه الآيات تؤكد على تفرد الله تعالى وتنزيهه عن أي مشابهة أو مماثلة لخلقه.تحليل الخيارات الأخرى:* (الله خبير بصير)، (الله غفور رحيم)، (الله عليم حكيم): هذه كلها من أسماء الله وصفاته الحسنى، ولكن الآيتين المذكورتين في السؤال تركزان بشكل أساسي على نفي المماثلة والشبيه عن الله.الكتاب المدرسي يستشهد بسورة الإخلاص كاملة في درس "ليس كمثله شيء" كدليل على أن الله تعالى واحد في ذاته وصفاته ولا يشبهه أحد من خلقه.أهمية سورة الإخلاص: لماذا تعد سورة الإخلاص ثلث القرآن كما ورد في الحديث؟ (لأنها تضمنت خلاصة التوحيد ونفي الشركاء والأنداد عن الله، وهو جوهر رسالة الإسلام).(من دروس العقيدة، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، دَلَائِلُ تُؤَكِّدُ أَنَّ اللَّهِ تَعَالَى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، ص 38).
4- من ..... الإسلام أنَّهُ أباح لأتباعه أن يبروا من سالمهم من أهل الديانات الأخرى وأوجب عليهم العدل والإحسان: شرح السؤال هذا السؤال يتناول جانبًا من جوانب تعامل الإسلام مع غير المسلمين. أي من الكلمات المذكورة تصف بشكل صحيح هذا الموقف الذي يتسم بالعدل والإحسان مع المسالمين من أهل الديانات الأخرى؟ حرص سماحة تفريط عسر الإجابة الصحيحة هي (سماحة).من سماحة الإسلام أنه أباح لأتباعه أن يبروا ويحسنوا إلى غير المسلمين المسالمين الذين لم يقاتلوهم في الدين ولم يخرجوهم من ديارهم، بل وأوجب عليهم العدل في التعامل معهم. هذا يدل على أن الإسلام دين يسر وسماحة ورحمة، وليس دين عنف أو إكراه.تحليل الخيارات الأخرى:* (حرص): الحرص قد يكون على أمور أخرى، والسماحة هي الأنسب لوصف هذا الموقف.* (تفريط): التفريط يعني التقصير، وهذا الموقف ليس تقصيرًا بل هو كمال.* (عسر): العسر هو عكس اليسر، والإسلام دين يسر.يذكر الكتاب المدرسي ضمن "من مظاهر سما حَتِه مَعَ غَيْرِ المسلمين": "أَبَاحَ لأَتْبَاعِهِ أَنْ يَبَرُوا مَنْ سَالَمَهُمْ مِنْ أَهْلِ الأَدْيَانِ الْأُخْرَى ، وَأَوْجَبَ عَلَيْهِم الْعَدْلَ وَالإِحْسَانَ فِي مُعَامَلَتِهِمْ".للتفكر: ما هي الآية القرآنية التي يستدل بها على هذا المبدأ؟ (قوله تعالى: "لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ" الممتحنة: 8).(من دروس العقيدة، الإِسْلامَ دِينُ يَسْرِ وَسَمَاحَةٍ، من مظاهر سما حَتِه مَعَ غَيْرِ المسلمين، ص 92).