1- كان نبي الله داود عليه السلام - يأكل من عمل يده شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بكيفية كسب الرزق عند الأنبياء، وتحديدًا نبي الله داود عليه السلام. هل كان يعتمد على غيره في رزقه، أم كان يعمل ويكسب قوت يومه بيده؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).كان نبي الله داود عليه السلام، رغم كونه ملكًا ونبيًا، يأكل من عمل يده. وقد ألان الله له الحديد، فكان يصنع الدروع ويبيعها ويأكل من ثمنها. هذا يدل على شرف العمل وأهميته في الإسلام، وأن الأنبياء وهم أفضل الخلق كانوا يعملون ويكسبون رزقهم بأيديهم.الدليل من السنة:قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ" (رواه البخاري).يذكر الكتاب المدرسي: "...وَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ دَاوُدَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ".قدوة الأنبياء: ماذا نتعلم من حرص الأنبياء على العمل والكسب الحلال بأيديهم؟ (أن العمل شرف وعبادة، وأن الاعتماد على النفس في الكسب أفضل من سؤال الناس، وأن لا تعارض بين النبوة أو المكانة الرفيعة وبين العمل اليدوي).(من دروس العقيدة، الإِسْلاَمُ دِينُ عملٍ لِلدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مَكَانَةُ الْعَمَلِ فِي الإِسْلاَمِ، ص 111).
2- الاعتماد على المال الموروث والبطالة والكسل أمور نهى عنها الإسلام. شرح السؤال هذا السؤال يتناول موقف الإسلام من بعض السلوكيات السلبية المتعلقة بالعمل والرزق. هل يشجع الإسلام على الاتكالية والكسل، أم أنه يحث على السعي والعمل؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).الإسلام دين عمل وجد واجتهاد، وقد حث أتباعه على السعي في طلب الرزق الحلال وعدم الاتكال على الآخرين أو على المال الموروث فقط دون عمل. ونهى الإسلام عن البطالة والكسل لما لهما من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، مثل ضياع الوقت، والفقر، وانتشار الآفات الاجتماعية، وضعف الإنتاجية.أهمية العمل في الإسلام:* عبادة: العمل الحلال بنية صالحة يعتبر عبادة.* عزة وكرامة: العمل يحفظ كرامة الإنسان ويغنيه عن سؤال الناس.* عمارة الأرض: بالعمل تُعمر الأرض وتُستثمر مواردها.يذكر الكتاب المدرسي: "الْمُسْلِمُ مَنْهِيٌّ عَنِ الْخُلُودِ إِلَــى الْكَسَلِ وَالْبِطَالَةِ ، أَوْ الاعْتِمَادِ عَلَــى مَالٍ مَوْرُوثٍ ، أَوْ الْوُقُـوفِ مَوَاقِفَ الذُّلِ وَالْمَهَانَةِ ، مُطَالَبٌ أَنْ يُنَظِّمَ حَيَاتَهُ بَيْنَ الْعَمَلِ الْجَادِّ الْمُثْمِرِ وَبَيْنَ الاسْتِمْتَاعِ بِالرَّاحَةِ وَالاسْتِقْرَارِ".للتفكر: كيف يمكن للشاب المسلم أن يوازن بين طلب العلم والعمل من أجل بناء مستقبله ومستقبل أمته؟(من دروس العقيدة، الإِسْلاَمُ دِينُ عملٍ لِلدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، الإِسْلاَمُ يَنْهَى عَنِ الْكَسَلِ، ص 112).
3- اخبرنا رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم - فيما يتعلق باليوم الآخر: شرح السؤال هذا السؤال يتناول الأمور الغيبية المتعلقة باليوم الآخر التي أخبرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم. أي من الخيارات المذكورة يعتبر مما أخبر به النبي عن أحداث اليوم الآخر؟ البعث والحشر الحساب والميزان الصحائف والأعمال جميع الإجابات السابقة صحيحة الإجابة الصحيحة هي (جميع الإجابات السابقة صحيحة).أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العديد من الأمور الغيبية المتعلقة باليوم الآخر، والتي يجب على المسلم الإيمان بها. هذه الأمور تشمل:* البعث والحشر: وهو إحياء الموتى وخروجهم من قبورهم وجمعهم في أرض المحشر.* الحساب والميزان: حيث يحاسب الناس على أعمالهم وتوزن هذه الأعمال بميزان دقيق.* الصحائف والأعمال: حيث تُعرض على كل إنسان صحيفة أعماله التي سجلتها الملائكة.بالإضافة إلى أمور أخرى مثل الصراط، والجنة، والنار، والشفاعة، وغيرها.بما أن جميع الخيارات المذكورة هي من الأمور التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم عن اليوم الآخر، فإن الإجابة هي "جميع الإجابات السابقة صحيحة".يذكر الكتاب المدرسي في درس "الإسلام دين عقيدة وعمل" أن علم العقيدة يتناول "مَا أَخْبَرَ بِه رَسُولُنَا مُحَمَّد ﷺ فيما يَتَعَلَّقُ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ، مِنَ الْبَعْثِ وَالْحَشْرِ وَالْحِسَابِ وَالْمِيزَانِ وَصَحَائِفِ الْأَعْمَالِ وَالصِّرَاطِ وَالثَّوَابِ وَالْعِقَابِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ".للتفكر: ما هو أثر الإيمان بهذه التفاصيل المتعلقة باليوم الآخر على حياة المسلم واستعداده للقاء الله؟(من دروس العقيدة، الإِسْلَامُ دِينُ عَقِيدَةٍ وَعَمَلِ، الْعَقِيدَةُ وَالْعَمَلُ، ص 76).
4- قال الله تعالي : (وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو ) هذه الآية دليل صريح على ان الله تعالى شرح السؤال هذه الآية الكريمة من سورة الأنعام تشير إلى علم خاص استأثر الله به. على أي جانب من جوانب علم الله تدل هذه الآية بشكل مباشر؟ يعلم الغيب خلق الإنسان خلق الأرض خلق الدواب الإجابة الصحيحة هي (يعلم الغيب).الآية الكريمة "وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ" (الأنعام: 59) هي دليل صريح وقاطع على أن الله سبحانه وتعالى هو وحده الذي يعلم الغيب. ومفاتح الغيب هي الأمور الخفية والمستقبلية التي استأثر الله بعلمها ولم يُطلع عليها أحدًا من خلقه إلا من ارتضى من رسول بقدر ما يشاء. هذا من خصائص الألوهية التي لا يشاركه فيها أحد.تحليل الخيارات الأخرى:* (خلق الإنسان)، (خلق الأرض)، (خلق الدواب): هذه كلها من أفعال الله الدالة على قدرته وعلمه، ولكن الآية تتحدث تحديدًا عن اختصاصه بعلم الغيب.الكتاب المدرسي يستشهد بهذه الآية في درس "من صفات الله تعالى: صفة العلم" كدليل على شمولية علم الله وانفراده بعلم الغيب.للتأمل: ما هي الحكمة من إخفاء الله تعالى لكثير من أمور الغيب عن البشر؟ (ليكون ذلك ابتلاءً واختبارًا لإيمانهم، وليتوكلوا على الله ويسلموا له، وليجتهدوا في العمل دون اتكال على معرفة المستقبل).(من دروس العقيدة الإسلامية، مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ تَعَالَى: صِفَةُ الْعِلْمِ، مَدْخَلُ الْمَوْضُوعِ، ص 16).