1- التقليد يدل على قوة الشخصية وميلها للتطور. شرح السؤال هذا عن قيمة "التقليد الأعمى". هل اتباع الآخرين في كل شيء دون تفكير أو تمييز يعتبر علامة قوة أم ضعف؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي(خطأ)."التقليد الأعمى" باتباع الغير في معتقداته وخلقه يدل على ضعف الشخصية. أما الذي يدل على قوة الشخصية فهو التقليد القائم على اختيار المناسب من الحسنات بعد تفكير وتمييز.(الفصل: التهذيب والأخلاق، الدرس: التقليد الأعمى، الصفحة: 134)
2- يجوز للمسلم أن يقلّد غيره في كل شيء. شرح السؤال يدور حول مبدأ "التقليد" في الإسلام. هل الإسلام يشجع على الاتباع الأعمى دون تمييز؟ أم أنه يضع ضوابط لهذا التقليد؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي(خطأ).العبارة خاطئة. الإسلام يذم "التقليد الأعمى" ويدعو إلى إعمال العقل. التقليد المحمود هو أخذ ما هو صالح ونافع ويتوافق مع قيم ديننا بعد نظر وتفكير.(الفصل: التهذيب والأخلاق، الدرس: التقليد الأعمى، الصفحة: 134)
3- تعلم العلوم الدنيوية المحتاج إليها في المجتمع فرض كفاية. شرح السؤال ينظر الإسلام إلى العلم نظرة شاملة. ما هو الحكم الشرعي لتعلم العلوم التي لا غنى للمجتمع عنها كالطب والهندسة؟ هل يجب على كل فرد تعلمها، أم يكفي أن يقوم به بعض أفراد الأمة؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).يقسم الإسلام العلوم إلى نوعين من حيث حكم تعلمها:فرض عين:وهو ما يجب على كل مسلم بعينه أن يتعلمه، كأصول العقيدة وأحكام العبادات الأساسية.فرض كفاية:وهو ما يجب على مجموع الأمة أن يقوم به، فإذا تعلمه عدد كافٍ من أفراد المجتمع سقط الإثم عن الباقين. وهذا ينطبق على العلوم الدنيوية النافعة كالطب والهندسة والزراعة والصناعة وغيرها، والتي لا تقوم مصالح المجتمع إلا بها.الكتاب المدرسي يؤكد على هذا فيقول: "كذلك يشمل العلم في الإسلام العلوم الدنيوية... وهي ليست مفروضة على المسلم فرض عين كالعلوم الدينية، بل... على سبيل فرض الكفاية".هذا يدل على نظرة الإسلام المتكاملة التي تحث على عمارة الأرض وتحقيق مصالح الناس كجزء من الدين.(التهذيب والأخلاق، العلم في الإسلام، صفحة 138)
4- من آثار شهادة الزور: شرح السؤال شهادة الزور هي شهادة كاذبة متعمدة. ما هي الآثار السلبية التي تتركها هذه الجريمة الكبيرة على الفرد والمجتمع؟ انتشار الأمن والأمان نشر المودة بين المسلمين القضاء على أخلاق الفرد ترابط المجتمع الإجابة الصحيحة هي(القضاء على أخلاق الفرد).من آثار شهادة الزور المدمرة أنها تقضي على أخلاق الفرد، حيث يصبح كاذباً لا يتحرى الصدق، وتضيع منه المروءة. وهي تؤدي إلى ضياع الأمن ونشر العداوة وتفكك المجتمع.(الفصل: التهذيب والأخلاق، الدرس: واجتنبوا قول الزور، الصفحة: 145)