1- بدأ الرسول - صلى الله عليه وسلّم - حديث (أكبر الكبائر ) بالاستفهام بقصد التشويق. شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بالأسلوب التعليمي الذي استخدمه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث "أكبر الكبائر". ما هو الغرض من بدء الحديث بصيغة الاستفهام "ألا أنبئكم..."؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).من الأساليب التربوية والتعليمية التي استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم لجذب انتباه السامعين وتشويقهم لما سيقوله هو البدء بطرح الأسئلة. في حديث "أكبر الكبائر"، بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟" وكررها ثلاثًا. هذا الأسلوب يثير فضول السامعين ويجعلهم أكثر استعدادًا لتلقي الإجابة وفهمها.فوائد هذا الأسلوب:* جذب الانتباه: السؤال يلفت انتباه الحاضرين ويجعلهم يركزون.* إثارة الفضول: يجعل السامع متشوقًا لمعرفة الإجابة.* تهيئة العقل: يهيئ العقل لاستقبال المعلومة وترسيخها.يذكر الكتاب المدرسي في تعريف درس "أكبر الكبائر": "...مِنْ بَيْنِهَا طَرْحُ الْأَسْئِلَةِ، بِقَصْدِ تَشْوِيقِ السَّامِعِينَ وَشَدِّ انْتِبَاهِهِمْ".للتطبيق: كيف يمكن للمعلمين والطلاب الاستفادة من هذا الأسلوب النبوي في عملية التعليم والتعلم؟(من دروس السنة النبوية، الحديث الأول: أكبر الكبائر، تعريف، ص 11).
2- عصيان الوالدين والإساءة إليهما من الكبائر . شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بحكم عقوق الوالدين في الإسلام. هل يعتبر هذا الفعل من الذنوب الصغيرة أم من الكبائر؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).عصيان الوالدين والإساءة إليهما، وهو ما يعرف بـ "عقوق الوالدين"، يعتبر من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب في الإسلام بعد الشرك بالله. وقد حذر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم من هذا الذنب تحذيرًا شديدًا، لما له من آثار وخيمة على الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة.أدلة على ذلك:* حديث "أكبر الكبائر" الذي ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين بعد الإشراك بالله.* الآيات القرآنية الكثيرة التي تأمر بالإحسان إلى الوالدين وتنهى عن الإساءة إليهما ولو بأقل كلمة مثل "أف".يذكر الكتاب المدرسي في شرح حديث "أكبر الكبائر" أن عقوق الوالدين من أعظم الذنوب التي توجب غضب الله وعقوبته.للتأمل: لماذا جعل الإسلام بر الوالدين بهذه المنزلة العالية وعقوقهما بهذه الخطورة؟ (لعظيم حقهما على الولد، ولأهمية الأسرة في بناء المجتمع، ولأن بر الوالدين من أسباب رضا الله ودخول الجنة، وعقوقهما من أسباب سخط الله ودخول النار).(من دروس السنة النبوية، الحديث الأول: أكبر الكبائر، الْمَعْنَى الإِجْمَالِي، 2. بر الوالدين وَطَاعَتُهُما مِن طَاعَةِ اللهِ، ص 12).
3- (في كل ذات كبد رطبة أجر) هذا الحديث في أعلى درجات الصحة لأن رواه شرح السؤال هذا الحديث النبوي الشريف يحث على الرحمة بجميع الكائنات الحية. ما هي درجة صحة هذا الحديث بناءً على من رواه من أئمة الحديث؟ الترمذي - رضي الله عنه . مسلم والبخاري - رضي الله عنهما - أبو هريرة - رضي الله عنه ابن مسعود - رضي الله عنه - الإجابة الصحيحة هي (مسلم والبخاري - رضي الله عنهما -).حديث "فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ" هو جزء من حديث أطول يروي قصة الرجل الذي سقى كلبًا، وقد ورد هذا الحديث في أصح كتب السنة النبوية. عندما يقال عن حديث أنه "متفق عليه" أو أنه "رواه البخاري ومسلم"، فهذا يعني أنه في أعلى درجات الصحة، لأن الإمامين البخاري ومسلم قد اشترطا شروطًا دقيقة جدًا في قبول الأحاديث وتدوينها في صحيحيهما.تحليل الخيارات الأخرى:* (الترمذي - رضي الله عنه .): الإمام الترمذي من كبار المحدثين وله جامعه المشهور، ولكن درجة "متفق عليه" أعلى.* (أبو هريرة - رضي الله عنه): أبو هريرة هو الصحابي راوي الحديث، وليس هو من خرّجه في كتب السنة بالمعنى الاصطلاحي.* (ابن مسعود - رضي الله عنه -): صحابي جليل ومن رواة الحديث.الكتاب المدرسي عند ذكره لحديث الرجل الذي سقى كلبًا، والذي يتضمن عبارة "فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ"، يشير إلى أنه "متفق عليه".للفائدة: ماذا يعني مصطلح "متفق عليه" في علم الحديث؟ (يعني أن الحديث قد اتفق على روايته الإمام البخاري والإمام مسلم في صحيحيهما، وهو أعلى مراتب صحة الحديث).(من دروس السنة النبوية، الحديث الثاني: الرحمة، نص الحديث، ص 71).
4- عقوق الوالدين والإساءة إليهما جريرة عظيمة عند الله تجلب غضبه وعقوبته في: شرح السؤال هذا السؤال يتناول عواقب عقوق الوالدين. هل تقتصر عقوبة هذا الذنب العظيم على الآخرة فقط، أم أن لها آثارًا في الدنيا أيضًا؟ الدنيا والآخرة الدنيا الآخرة عند الموت الإجابة الصحيحة هي (الدنيا والآخرة).عقوق الوالدين والإساءة إليهما من أكبر الكبائر في الإسلام، وهو ذنب عظيم توعد الله مرتكبه بالعقوبة والغضب. وهذه العقوبة لا تقتصر على الآخرة فحسب، بل قد يُعجَّل بعضها في الدنيا. فمن عق والديه قد يرى آثار ذلك في حياته من ضيق في الرزق، وعدم التوفيق، وربما يعامله أولاده بمثل ما عامل به والديه.لماذا العقوبة في الدنيا والآخرة؟* عظم حق الوالدين: قرن الله حقهما بحقه، فكانت الإساءة إليهما من أعظم الذنوب.* الجزاء من جنس العمل: كما تدين تدان، فمن عق والديه قد يُبتلى بمن يعقه.* الردع والزجر: تعجيل بعض العقوبة في الدنيا قد يكون رادعًا للبعض وزاجرًا عن هذا الفعل الشنيع.يذكر الكتاب المدرسي في شرح حديث "أكبر الكبائر": "أَمَّا عِصْيَانُهُما وَالإِسَاءَةُ إِلَيْهِمَا ... فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ جَرِيرَةٌ عَظِيمَةٌ، تجلب غضب الله وعقوبته في الدنيا والآخرة".للعبرة: اذكر بعض صور بر الوالدين التي يمكن أن تكون سببًا في سعادة الدنيا والآخرة. (طاعتهما في المعروف، الإحسان إليهما قولًا وفعلًا، الدعاء لهما، التصدق عنهما، صلة رحمهما).(من دروس السنة النبوية، الحديث الأول: أكبر الكبائر، الْمَعْنَى الإِجْمَالِي، 2. بر الوالدين وَطَاعَتُهُما مِن طَاعَةِ اللهِ، ص 12).