1- انس بن مالك - رضي الله راوي حديث أكبر الكبائر . شرح السؤال هذا السؤال يختبر معرفتك براوي حديث "أكبر الكبائر". هل هو أنس بن مالك رضي الله عنه، أم صحابي آخر؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).راوي حديث "أكبر الكبائر" الذي يبدأ بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟" هو الصحابي الجليل عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي رضي الله عنهما.أما أنس بن مالك رضي الله عنه، فهو من كبار الصحابة وخدم النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه أحاديث كثيرة، ولكنه ليس هو الراوي الأساسي لهذا الحديث المحدد.يذكر الكتاب المدرسي نص حديث "أكبر الكبائر" مسبوقًا بقوله: "عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ ﷺ...".أهمية معرفة الرواة: لماذا يهتم علماء الحديث بمعرفة رواة الأحاديث وسيرتهم؟ (للتأكد من صحة نسبة الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وللحكم على درجة الحديث من حيث القبول أو الرد).(من دروس السنة النبوية، الحديث الأول: أكبر الكبائر، نص الحديث، ص 11).
2- شهادة الزور تسبب في توحيد الروابط والعلاقات بين الناس . شرح السؤال هذا السؤال يتناول آثار شهادة الزور على العلاقات الاجتماعية. هل تؤدي شهادة الزور إلى تقوية الروابط وتوحيدها، أم أن لها أثرًا معاكسًا؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).شهادة الزور، وهي الشهادة بالكذب، لها آثار مدمرة على العلاقات الاجتماعية والروابط بين الناس. فهي تؤدي إلى تفكيك الروابط ونشر البغضاء والعداوة وانعدام الثقة، لأنها تتسبب في ظلم الناس وتضييع حقوقهم. أما توحيد الروابط فيكون بالصدق والعدل والأمانة.لماذا الخطأ في العبارة؟العبارة ذكرت أن شهادة الزور "تسبب في توحيد الروابط"، وهذا عكس الحقيقة تمامًا.يذكر الكتاب المدرسي في شرح حديث "أكبر الكبائر" عن شهادة الزور: "وشَهَادَةُ الزُّورِ تَتَسَبَّبُ فِي تَضْيِيعِ الحُقُوقِ، وَتَفْكِيكِ الرَّوَابِطِ وَالعَلَاقَاتِ بَينِ النَّاسِ".للتفكير الناقد: كيف يمكن للمجتمع أن يحمي نفسه من آفة شهادة الزور وآثارها المدمرة؟(من دروس السنة النبوية، الحديث الأول: أكبر الكبائر، الْمَعْنَى الإِجْمَالِي، 3. قَوْلُ الحَقِّ وَالبُعْدُ عَنِ الْكَذِب..., ص 13).
3- قالوا : بلى يا رسول الله قال : ..... وعقوق الوالدين شرح السؤال هذا السؤال يطلب منك إكمال جزء من حديث "أكبر الكبائر". بعد أن سأل النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟" وأجابوا "بلى يا رسول الله"، ما هي الكبيرة الأولى التي ذكرها قبل عقوق الوالدين؟ قتل النفس البريئة الكفر بالله الإشراك بالله الإجابة الصحيحة هي (الإشراك بالله).في حديث "أكبر الكبائر"، عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه: "أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟" ثلاثًا. قالوا: بلى يا رسول الله. قال: "الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ -وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئًا، فَقَالَ- أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ". فالكبيرة الأولى التي ذكرها هي الإشراك بالله.تحليل الخيارات الأخرى:* (قتل النفس البريئة): قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق من الكبائر العظيمة، ولكنه لم يُذكر في هذا الموضع من الحديث.* (الكفر بالله): الإشراك بالله هو نوع من أنواع الكفر، وهو أعظمها.يذكر الكتاب المدرسي نص الحديث كاملاً، ويتضح منه أن الإشراك بالله هو أول ما ذُكر.ترتيب الكبائر: لماذا بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بالإشراك بالله ثم عقوق الوالدين ثم قول الزور؟ (لأن الشرك هو أعظم الذنوب على الإطلاق لأنه يتعلق بحق الله تعالى في التوحيد. ثم يأتي بعده ما يتعلق بحقوق العباد، ومن أعظمها حق الوالدين. ثم قول الزور لما له من آثار مدمرة على الحقوق والمجتمع).(من دروس السنة النبوية، الحديث الأول: أكبر الكبائر، نص الحديث، ص 11).
4- يكون العمل الصالح سبباً في: شرح السؤال هذا السؤال يتناول ثمرات العمل الصالح في الإسلام. ما هي أبرز النتائج الإيجابية التي يحصل عليها المسلم من خلال قيامه بالأعمال الصالحة؟ مغفرة الذنوب كثرة الأصدقاء النعيم في الدنيا جميع الإجابات السابقة صحيحة الإجابة الصحيحة هي (مغفرة الذنوب).العمل الصالح هو كل عمل يرضي الله تعالى، سواء كان عبادة محضة أو إحسانًا إلى الخلق أو نفعًا للمجتمع. ومن أعظم ثمرات العمل الصالح أنه يكون سببًا في مغفرة الذنوب وتكفير السيئات. قال تعالى: "إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ" (هود: 114).تحليل الخيارات الأخرى:* (كثرة الأصدقاء): قد يكون العمل الصالح سببًا في محبة الناس وكسب الأصدقاء الصالحين، ولكنه ليس الثمرة الأساسية المرجوة من الله.* (النعيم في الدنيا): قد يبارك الله للمؤمن في رزقه وحياته بسبب عمله الصالح، ولكن النعيم الحقيقي والأكمل يكون في الآخرة. والعمل الصالح قد يكون مصحوبًا بابتلاءات في الدنيا.* (جميع الإجابات السابقة صحيحة): بينما قد تتحقق بعض هذه الأمور، فإن "مغفرة الذنوب" هي الثمرة المباشرة والأهم التي ترتبط بالعمل الصالح كسبب لها في العديد من النصوص.الكتاب المدرسي يذكر في سياق حديث الرجل الذي سقى كلبًا (وهو عمل صالح): "فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ". وهذا يدل على أن العمل الصالح سبب للمغفرة.للتأمل: ما هي شروط قبول العمل الصالح عند الله تعالى؟ (الإخلاص لله تعالى، والمتابعة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم).(من دروس السنة النبوية، الحديث الثاني: الرحمة، نص الحديث / معنى الحديث، ص 71-72).