1- الكبائر جمع كبيرة وتخص الذنوب الثلاثة المذكورة في حديث أكبر الكبائر دون سواها. شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بمفهوم "الكبائر" في الإسلام. هل مصطلح الكبائر يقتصر فقط على الذنوب الثلاثة التي نص عليها حديث "أكبر الكبائر"، أم أن هناك كبائر أخرى؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).الكبائر هي الذنوب العظيمة التي توعد الله مرتكبها بغضب أو لعنة أو نار أو حد في الدنيا. حديث "أكبر الكبائر" الذي ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور، هو بيان لأعظم هذه الكبائر وأشدها خطورة، ولكنه ليس حصرًا لجميع الكبائر.هناك العديد من الذنوب الأخرى التي تعد من الكبائر ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، مثل: قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والسحر، وقذف المحصنات، والزنا، وشرب الخمر، والسرقة، والفرار من الزحف (الجهاد)، وغيرها.لماذا الخطأ في العبارة؟العبارة حصرت الكبائر في الذنوب الثلاثة المذكورة في الحديث، وهذا غير صحيح، فالحديث بين "أكبرها" وليس "كلها".الكتاب المدرسي في شرح حديث "أكبر الكبائر" يركز على الذنوب المذكورة فيه لعظمها، ولكنه لا يصرح بأن الكبائر محصورة فيها. وفي سؤال تقويمي لنفس الدرس (السؤال رقم 7 في صفحة 15) يسأل عن مجموعة من الذنوب (شرب الخمر، أكل الربا، الزنا، السحر، قتل النفس) ويقدم خيار "كلها من الكبائر" كإجابة صحيحة، مما يؤكد أن مفهوم الكبائر أوسع من الذنوب الثلاثة المذكورة في الحديث الأول.للفائدة: ما هو الضابط الذي يميز الكبيرة عن الصغيرة من الذنوب عند العلماء؟ (اختلف العلماء في ذلك، فمنهم من قال: كل ذنب توعد الله عليه بنار أو غضب أو لعنة أو حد، ومنهم من قال: كل ما ورد فيه وعيد شديد).(من دروس السنة النبوية، الحديث الأول: أكبر الكبائر، ص 11-15. وبالأخص السؤال التقويمي رقم 7 في صفحة 15 الذي يشير إلى تعدد الكبائر).
2- شهادة الزور تثبت الحقوق وتفكك الروابط بين الناس. شرح السؤال هذا السؤال يتناول آثار شهادة الزور. هل شهادة الزور تؤدي إلى إثبات الحقوق أم إلى تضييعها؟ وهل تقوي الروابط أم تفككها؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).شهادة الزور هي الشهادة بالكذب، وهي من أكبر الكبائر. آثارها على الفرد والمجتمع وخيمة ومدمرة. فهي تُضَيِّع الحقوق وتؤدي إلى ظلم الأبرياء وتبرئة المذنبين، كما أنها تُفَكِّك الروابط والعلاقات بين الناس وتنشر البغضاء والعداوة وانعدام الثقة في المجتمع.لماذا الخطأ في العبارة؟العبارة ذكرت أن شهادة الزور "تثبت الحقوق"، وهذا عكس الحقيقة تمامًا، فهي تضيعها. الجزء الثاني من العبارة "وتفكك الروابط بين الناس" صحيح، ولكن بما أن الجزء الأول خاطئ، فالعبارة كلها تعتبر خاطئة.يذكر الكتاب المدرسي في شرح حديث "أكبر الكبائر" عن شهادة الزور: "وشَهَادَةُ الزُّورِ تَتَسَبَّبُ فِي تَضْيِيعِ الحُقُوقِ، وَتَفْكِيكِ الرَّوَابِطِ وَالعَلَاقَاتِ بَينِ النَّاسِ".للتفكير الناقد: كيف يمكن لمجتمع تنتشر فيه شهادة الزور أن يحقق العدالة والاستقرار؟ وما هي مسؤولية الفرد في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة؟(من دروس السنة النبوية، الحديث الأول: أكبر الكبائر، الْمَعْنَى الإِجْمَالِي، 3. قَوْلُ الحَقِّ وَالبُعْدُ عَنِ الْكَذِب..., ص 13).
3- (في كل ذات كبد رطبة أجر) هذا الحديث في أعلى درجات الصحة لأن رواه شرح السؤال هذا الحديث النبوي الشريف يحث على الرحمة بجميع الكائنات الحية. ما هي درجة صحة هذا الحديث بناءً على من رواه من أئمة الحديث؟ الترمذي - رضي الله عنه . مسلم والبخاري - رضي الله عنهما - أبو هريرة - رضي الله عنه ابن مسعود - رضي الله عنه - الإجابة الصحيحة هي (مسلم والبخاري - رضي الله عنهما -).حديث "فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ" هو جزء من حديث أطول يروي قصة الرجل الذي سقى كلبًا، وقد ورد هذا الحديث في أصح كتب السنة النبوية. عندما يقال عن حديث أنه "متفق عليه" أو أنه "رواه البخاري ومسلم"، فهذا يعني أنه في أعلى درجات الصحة، لأن الإمامين البخاري ومسلم قد اشترطا شروطًا دقيقة جدًا في قبول الأحاديث وتدوينها في صحيحيهما.تحليل الخيارات الأخرى:- (الترمذي - رضي الله عنه .): الإمام الترمذي من كبار المحدثين وله جامعه المشهور، ولكن درجة "متفق عليه" أعلى.- (أبو هريرة - رضي الله عنه): أبو هريرة هو الصحابي راوي الحديث، وليس هو من خرّجه في كتب السنة بالمعنى الاصطلاحي.- (ابن مسعود - رضي الله عنه -): صحابي جليل ومن رواة الحديث.الكتاب المدرسي عند ذكره لحديث الرجل الذي سقى كلبًا، والذي يتضمن عبارة "فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ"، يشير إلى أنه "متفق عليه".للفائدة: ماذا يعني مصطلح "متفق عليه" في علم الحديث؟ (يعني أن الحديث قد اتفق على روايته الإمام البخاري والإمام مسلم في صحيحيهما، وهو أعلى مراتب صحة الحديث).(من دروس السنة النبوية، الحديث الثاني: الرحمة، نص الحديث، ص 71).
4- عقوق الوالدين والإساءة إليهما جريرة عظيمة عند الله تجلب غضبه وعقوبته في: شرح السؤال هذا السؤال يتناول عواقب عقوق الوالدين. هل تقتصر عقوبة هذا الذنب العظيم على الآخرة فقط، أم أن لها آثارًا في الدنيا أيضًا؟ الدنيا والآخرة الدنيا الآخرة عند الموت الإجابة الصحيحة هي (الدنيا والآخرة).عقوق الوالدين والإساءة إليهما من أكبر الكبائر في الإسلام، وهو ذنب عظيم توعد الله مرتكبه بالعقوبة والغضب. وهذه العقوبة لا تقتصر على الآخرة فحسب، بل قد يُعجَّل بعضها في الدنيا. فمن عق والديه قد يرى آثار ذلك في حياته من ضيق في الرزق، وعدم التوفيق، وربما يعامله أولاده بمثل ما عامل به والديه.لماذا العقوبة في الدنيا والآخرة؟- عظم حق الوالدين: قرن الله حقهما بحقه، فكانت الإساءة إليهما من أعظم الذنوب.- الجزاء من جنس العمل: كما تدين تدان، فمن عق والديه قد يُبتلى بمن يعقه.- الردع والزجر: تعجيل بعض العقوبة في الدنيا قد يكون رادعًا للبعض وزاجرًا عن هذا الفعل الشنيع.يذكر الكتاب المدرسي في شرح حديث "أكبر الكبائر": "أَمَّا عِصْيَانُهُما وَالإِسَاءَةُ إِلَيْهِمَا ... فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ جَرِيرَةٌ عَظِيمَةٌ، تجلب غضب الله وعقوبته في الدنيا والآخرة".للعبرة: اذكر بعض صور بر الوالدين التي يمكن أن تكون سببًا في سعادة الدنيا والآخرة. (طاعتهما في المعروف، الإحسان إليهما قولًا وفعلًا، الدعاء لهما، التصدق عنهما، صلة رحمهما).(من دروس السنة النبوية، الحديث الأول: أكبر الكبائر، الْمَعْنَى الإِجْمَالِي، 2. بر الوالدين وَطَاعَتُهُما مِن طَاعَةِ اللهِ، ص 12).