1- ما لا يصح الابتداء به يرسم موصولاً مع غيره. شرح السؤال فكر في الضمير المتصل "الكاف" في كلمة "كتابك". هل يمكنك أن تبدأ جملة بـ "كَ" وحدها؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).هذه قاعدة أساسية في علم الإملاء (باب الوصل والفصل). الكلمات أو الحروف التي ليس لها استقلال صوتي أو معنوي ولا يمكن أن نبدأ بها الكلام، يجب وصلها بما قبلها أو بعدها لتكوّن معها وحدة نطقية وكتابية واحدة.من الأمثلة على ذلك: الضمائر المتصلة (كتبتُ)، نونا التوكيد (لأكتبَنَّ)، تاء التأنيث (كتبَتْ)، وعلامات الإعراب كألف المثنى وواو الجمع.القسم الثالث: الإملاء، الدرس: الوصل والفصل، ص. 118
2- الأصل أن ترسم الكلمة منفصلة عن غيرها. شرح السؤال عندما نكتب، هل نصل الكلمات ببعضها لتكوّن سلسلة واحدة، أم أن الأصل في كل كلمة أن تكون وحدة مستقلة؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).الأصل في الكلمات هو الفصل، فكل كلمة لها كيانها المستقل الذي يحمل معنى. حالات الوصل، مثل اتصال الضمائر أو حروف الجر المفردة، هي استثناءات تخدم أغراضًا نحوية أو صوتية محددة، لكن القاعدة الأساسية التي تبنى عليها الكتابة هي استقلالية الكلمات وانفصالها.القسم الثالث: الإملاء، الدرس: الوصل والفصل، ص. 118
3- (مَنْ) الموصولة والاستفهامية لا يمكن وصلها بحروف الجر. شرح السؤال فكر في قولنا "أخذتُ الكتاب مِمَّنْ سبَقَني" أو سؤالنا "عَمَّنْ تتحدث؟". هل اتصلت "مَنْ" هنا بحرف الجر؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).على العكس تماماً، (مَنْ) بنوعيها، الموصولة والاستفهامية، توصل بحروف الجر التي تسبقها وتدغم معها أحياناً.أمثلة: نقول "أعطيت الجائزة **لِمَنْ** يستحق" (اللام + مَنْ الموصولة)، ونسأل "**عَمَّنْ** تبحث؟" (عن + مَنْ الاستفهامية)، ونقول "أخذت العلم **مِمَّنْ** علمني" (مِن + مَنْ الموصولة).القسم الثالث: الإملاء، الدرس: وصل (من) بما قبلها، ص. 120
4- {والله ..... لأجتهدن في دروسي} تضع مكان الفراغ بين الجملتين: شرح السؤال بعد القسم وقبل جوابه، ما هي علامة الترقيم التي نستخدمها لوقفة قصيرة؟ نقطة فاصلة علامة استفهام شارحة الإجابة الصحيحة هي (فاصلة).من المواضع القياسية لاستخدام الفاصلة العادية (،) هو وضعها بين القسم وجوابه. فنقول: "واللهِ، لأفعلنَّ الخير".أما الخيارات الأخرى: النقطة لنهاية الجملة التامة، علامة الاستفهام للسؤال، والشارحة (النقطتان) للتفصيل أو بعد القول.القسم الثالث: الإملاء، الدرس: علامات الترقيم، ص. 126