الإجابة الصحيحة هي (صح).

هذه إحدى القاعدتين الأساسيتين في باب الوصل والفصل الإملائي. الكلمات أو الحروف التي ليس لها استقلال صوتي أو معنوي ولا يمكن أن نقف عليها وحدها في الكلام، يجب وصلها بما قبلها أو بعدها لتكوين وحدة كتابية واحدة.

من أبرز الأمثلة على ذلك الضمائر المتصلة (مثل التاء في كتبتُ)، وحروف الجر ذات الحرف الواحد (مثل الباء في بالقلم)، وتاء التأنيث الساكنة (كتبَتْ)، و "أل" التعريف (الكتاب). كل هذه الوحدات لا قيمة لها بمفردها، لذا يجب وصلها.

الإجابة الصحيحة هي (خطأ).

كلمة "سيبويهِ" هي مثال على "المركب تركيباً مزجياً"، حيث امتزجت كلمتان ("سيب" بمعنى تفاح و"ويه" بمعنى رائحة في الفارسية) وصارتا كلمة واحدة جديدة مبنية على الكسر دائماً.

القاعدة الإملائية تقتضي أن الكلمات المركبة تركيباً مزجياً (مثل: بعلبك، حضرموت، سيبويه) يجب أن تُرسم موصولة دائماً ككلمة واحدة، لأنه لا يصح الوقوف على جزئها الأول (صدرها) وحده.

الإجابة الصحيحة هي (صح).

هذه قاعدة إملائية ثابتة ومطردة. إذا سُبقت (ما) الاستفهامية بحرف جر، فإنها تتصل به وتُحذف ألفها وجوباً للتخفيف، وللتفريق بينها وبين (ما) الموصولة التي لا تُحذف ألفها. فنكتب: (عن + ما = عَمَّ)، (في + ما = فِيمَ)، (اللام + ما = لِمَ).

الإجابة الصحيحة هي (خطأ).

الموضع الصحيح بين جملة القسم وجملة جواب القسم هو **الفاصلة (،)** وليس علامة التعجب (!).

علامة التعجب توضع في نهاية الجمل التي تحمل انفعالاً قوياً كالدهشة أو الفرح أو الدعاء. أما أسلوب القسم فيتطلب فصلاً بسيطاً بين فعل القسم والجواب عليه، والفاصلة هي الأداة المناسبة لذلك. الصواب: "واللهِ، لأجتهدنّ في دروسي".