الإجابة الصحيحة هي (خطأ).

صيغ المبالغة لها أوزان قياسية مشهورة، منها "فَعُول" ومنها "فَعِيل". كلمة "شكور" هي صيغة مبالغة بالفعل، ولكن عند وزنها نجد أنها على وزن **"فَعُول"** (على وزن صَبُور، غَفُور). أما وزن "فَعِيل" فيأتي في كلمات مثل "سميع" و "عليم" و "رحيم".

أوزان المبالغة تمثل قوالب صرفية دقيقة، كل منها يحمل ظلالاً من المعنى. فوزن "فَعُول" غالباً ما يدل على الطبيعة أو السجية الثابتة في الشخص، كأن الشكر أو الصبر أصبح جزءاً من طبيعته، بينما وزن "فَعَّال" قد يدل على تكرار الفعل. الخلط بين هذه الأوزان يؤثر على دقة المعنى.

الإجابة الصحيحة هي (خطأ).

الاسم المنقوص (الذي ينتهي بياء لازمة مكسور ما قبلها)، إذا كان نكرة، تُحذف ياؤه في حالتي الرفع والجر، ولكنها تبقى وتُنصب في حالة النصب.

كلمة "محامٍ" في الجملة تقع في موقع المفعول به، وحكمه النصب. ووفقاً للقاعدة، يجب أن تبقى الياء وتظهر عليها علامة النصب. الصواب هو أن نقول: "قابلتُ **محامياً**".

يكمن سر هذه القاعدة في التخفيف الصوتي؛ فالضمة والكسرة تعتبران ثقيلتين على الياء، لذا حُذفت الياء في حالتي الرفع والجر (اقتصاد لغوي). أما الفتحة فهي خفيفة، لذا لا يوجد داعٍ لحذف الياء عند النصب، بل تظهر الياء حاملةً الفتحة بكل سلاسة.

الإجابة الصحيحة هي (صح).

الاسم المشتق هو اسم يُصاغ من مصدر الفعل ليدل على معنى جديد مرتبط بالحدث الأصلي. وهو يقابل الاسم الجامد الذي لم يؤخذ من غيره.

التعريف المذكور دقيق. فكلمة مثل "عالم" (اسم فاعل) هي مشتقة من "العلم" (المصدر)، وتدل على أمرين: "ذات" (الشخص العالم) و "حدث" (صفة العلم) المنسوبة إلى هذه الذات. وهكذا كل المشتقات كاسم المفعول وصيغ المبالغة.

الإجابة الصحيحة هي (مَصُون).

القاعدة هي أن اسم المفعول من الفعل الثلاثي الأجوف (مثل: صان) يُصاغ على وزن "مفعول" مع حدوث إعلال صرفي لتصبح الكلمة "مَصُون".

أما الخيارات الأخرى (أ، ب، ج) فهي أسماء مفعول مشتقة من أفعال **غير ثلاثية** (استَعمَلَ، انتَزَعَ، احتَرَمَ). قاعدتها هي إبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وفتح ما قبل الآخر. السؤال يشترط تحديداً اسم المفعول المصوغ من فعل **ثلاثي**.