1- (عم يتساءلون عن النبأ العظيم) (النبأ العظيم) هو القرآن الكريم . شرح السؤال هذه الآية هي مطلع سورة النبأ. ما هو المقصود بـ "النبأ العظيم" الذي كان المشركون يتساءلون عنه ويختلفون فيه؟ هل هو القرآن الكريم أم أمر آخر؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).في قوله تعالى: "عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ" (النبأ: 1-3)، "النبأ العظيم" الذي كان المشركون يتساءلون عنه ويختلفون فيه بشكل أساسي هو يوم البعث والنشور بعد الموت. كانوا يستبعدون إمكانية إحياء الموتى ويشككون في وقوع القيامة.بينما القرآن الكريم هو الذي جاء بهذا النبأ العظيم وكانوا يختلفون فيه أيضًا، إلا أن التركيز في "النبأ العظيم" في سياق هذه السورة هو على قضية البعث.يذكر الكتاب المدرسي في تفسير هذه الآيات: "إنهم يتساءلون عن الخبر العظيم الشأن، الَّذِي يُخْبِرُ عَن البعث بعد الموت، وَهُوَ أَمْرٌ يُشكِّكُ فِيهِ الكُفَّارُ، وَيُكَذِّبُونَ به...".للتدبر: لماذا كانت قضية البعث من أكثر القضايا التي جادل فيها المشركون وأنكروها؟(من السور القرآنية المقررة، سورة النبأ - الجزء الأول، الْمَعْنَى الإِجْمَالِيُّ، ص 69).
2- استهلت سورة النازعات على مجيء البعث بخمسة عشر صنفاً من الملائكة. شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بمطلع سورة النازعات والقسم الذي ورد فيه. كم عدد أصناف الملائكة الذين أقسم الله بهم في بداية السورة؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).استهل الله سبحانه وتعالى سورة النازعات بالقسم على مجيء البعث بخمسة أصناف من الملائكة، وليس خمسة عشر صنفًا. هذه الأصناف هي: النازعات، والناشطات، والسابحات، فالسابقات، فالمدبرات أمرًا.أهمية القسم:القسم بهذه الأصناف من الملائكة جاء لتعظيم شأن يوم البعث وتأكيد وقوعه.يذكر الكتاب المدرسي في المعنى الإجمالي لسورة النازعات - الجزء الأول: "اسْتَهَلَّتِ السُّورَةُ بِالقَسَمِ عَلَى وُقُوعِ البَعثِ تَعْظِيمًا لشَأْنِ هَذَا اليَومِ وأَحْدَاثِهِ، بِخَمْسَةِ أصناف من الملائكة".للتفكر: ما هي الوظائف التي تشير إليها أسماء هذه الأصناف الخمسة من الملائكة؟(من السور القرآنية المقررة، سورة النازعات - الجزء الأول، الْمَعْنَى الإِجْمَالِيُّ، ص 8).
3- تسمى الملائكة المنفذة لأمر الله في الكون بالمدبرات أمراً شرح السؤال هذا السؤال يستفسر عن وظيفة صنف معين من الملائكة ورد ذكرهم في سورة النازعات. ما هو الاسم الذي أُطلق على الملائكة التي تنفذ أوامر الله في تدبير شؤون الكون؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).في قوله تعالى: "فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا" (النازعات: 5)، المقصود بهن الملائكة التي تُنفذ أوامر الله تعالى في تدبير شؤون الكون وما يجري فيه من أحداث. فهن مكلفات من الله بتدبير الأمور الكونية حسب إرادته ومشيئته.يذكر الكتاب المدرسي في معاني مفردات سورة النازعات - الجزء الأول: "فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا: الملائكةُ المُنَفِّذَةُ لأَمْرِ رَبِّهَا فِي الكَوْنِ".للتأمل: كيف يدل الإيمان بالملائكة وبأدوارهم المختلفة على عظمة قدرة الله وإحكام تدبيره للكون؟(من السور القرآنية المقررة، سورة النازعات - الجزء الأول، معَانِي الْمُفْرَداتِ، ص 8).
4- قال الله تعالى : ( ويسألونك عن الساعة ايان مرساها) سؤال المشركين كان: شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بدوافع المشركين من سؤالهم النبي صلى الله عليه وسلم عن موعد قيام الساعة. هل كان سؤالهم نابعًا من رغبة صادقة في المعرفة والإيمان، أم كان له غرض آخر؟ إجلالاً استخفافاً واستهزاء تواضعاً الإجابة الصحيحة هي (استخفافاً واستهزاء).كان المشركون يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن موعد قيام الساعة ليس بقصد العلم أو الإيمان، بل كان سؤالهم في الغالب على سبيل الاستخفاف والاستهزاء والتكذيب. كانوا يرون أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن البعث والقيامة أمر بعيد وغير واقعي، فكانوا يسألونه عن وقتها تحديًا وسخرية.تحليل الخيارات الأخرى:* (إجلالاً)، (تواضعاً): هذه الصفات لا تتناسب مع موقف المشركين المعاندين من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم.يذكر الكتاب المدرسي في تفسير آيات سورة النازعات المتعلقة بالساعة: "ولما سَمِعَ المُشركون أهوال القِيامَةِ سَألوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتِهْزَاءً عَنْ وَقْتِ قِيامِهَا".موقف القرآن: كيف رد القرآن الكريم على أسئلة المشركين المستهزئة بشأن الساعة؟ (بأن علمها عند الله وحده، وأن مهمة النبي هي الإنذار بها، وأنها ستأتي بغتة).(من السور القرآنية المقررة، سورة النازعات - الجزء الرابع، الْمَعْنَى الإِجْمَالِيُّ، ص 63).