1- سورة النبأ مدنية وعدد آياتها خمس وأربعون آية. شرح السؤال هذا السؤال يختبر معرفتك بتصنيف سور القرآن الكريم (مكية أم مدنية) وعدد آياتها. تذكر ما تعلمته عن خصائص سورة النبأ، متى نزلت؟ وكم عدد آياتها وفقًا لما درسته؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).سورة النبأ هي سورة مكية، وآياتها أربعون (40) آية، وليست مدنية وعدد آياتها خمس وأربعون آية كما ذكر في السؤال.لماذا هذا التمييز مهم؟- السور المكية: هي السور التي نزلت قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة. غالبًا ما تركز هذه السور على أصول العقيدة الإسلامية مثل توحيد الله، الإيمان بالبعث واليوم الآخر، قصص الأنبياء السابقين لتثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين، وتحدي المشركين. أسلوبها غالبًا ما يكون قويًا وموجزًا.- السور المدنية: هي السور التي نزلت بعد الهجرة. غالبًا ما تتناول هذه السور التشريعات التفصيلية، الأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات، تنظيم شؤون الدولة الإسلامية الناشئة، العلاقات مع أهل الكتاب والمنافقين، والجهاد. أسلوبها غالبًا ما يكون أطول وأكثر تفصيلاً.معرفة تصنيف السورة وعدد آياتها يساعد على فهم سياقها وموضوعاتها بشكل أفضل. سورة النبأ، بموضوعها الرئيسي حول البعث وأهوال يوم القيامة وأدلة القدرة الإلهية، تتناسب تمامًا مع خصائص السور المكية.فكر في هذا: هل يمكنك ذكر بعض الخصائص الأخرى التي تميز السور المكية عن المدنية؟ (مثل: كل سورة فيها سجدة فهي مكية، كل سورة فيها "يا أيها الناس" ولم يرد فيها "يا أيها الذين آمنوا" فهي مكية غالبًا، قصص الأنبياء والأمم السابقة غالبًا في السور المكية ما عدا سورة البقرة).(من السور القرآنية المقررة، سورة النبأ، ص 68).
2- (والسابحات سبحاً) . الملائكة التي تنزل من السماء وتصعد بأمر الله. شرح السؤال هذا السؤال يختبر فهمك لمعنى آية قرآنية من سورة النازعات. الله تعالى يقسم في بداية السورة بأصناف من الملائكة. ما هو الوصف أو العمل الذي تقوم به الملائكة المشار إليها بـ "السابحات سبحًا"؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).في بداية سورة النازعات، يقسم الله تعالى بعدة أصناف من الملائكة تعظيمًا لشأن يوم البعث. من بين هذه الأصناف قوله تعالى: "وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا".معنى "وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا":يفسرها الكتاب المدرسي بأنها: "الملائِكَةُ الَّتِي تَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَتَصْعَدُ بِأَمْرِ اللَّهِ كَالسّباحة". هذا التفسير يشير إلى سرعة حركة الملائكة ونشاطها في تنفيذ أوامر الله تعالى، وكأنها تسبح في الفضاء نزولاً وصعودًا.أهمية القسم بالملائكة:- تعظيم شأن المقسم به: القسم بهذه المخلوقات العظيمة يدل على أهمية الأمر الذي يُقسم عليه، وهو وقوع البعث والقيامة.- بيان قدرة الله: خلق الملائكة بهذه الوظائف المتعددة دليل على عظمة قدرة الله تعالى.- تذكير بوظائف الملائكة: الملائكة لهم أدوار مختلفة في الكون، منها تنفيذ أوامر الله المتعلقة بأرواح البشر وأحداث الكون.تدبر الآية: كيف يربط القسم بهذه الأصناف من الملائكة (النازعات، الناشطات، السابحات، السابقات، المدبرات) بموضوع السورة الرئيسي وهو البعث والجزاء؟ (كلها تشير إلى أحداث جسام تتعلق بنهاية الحياة الدنيا وبداية الآخرة، ودور الملائكة في هذه الأحداث).(من السور القرآنية المقررة، سورة النازعات - الجزء الأول، معَانِي الْمُفْرَداتِ، ص 7-8).
3- اقتنع فرعون بكلام موسى - عليه السلام - ولم يعص أمر ربه. شرح السؤال هذا السؤال يختبر مدى معرفتك بقصة نبي الله موسى عليه السلام مع فرعون. هل استجاب فرعون لدعوة موسى وآمن بربه، أم أنه عاند واستكبر؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ).فرعون لم يقتنع بكلام سيدنا موسى عليه السلام ودعوته إلى توحيد الله، بل على العكس تمامًا، كذَّب موسى وعصى أمر ربه، واستمر في طغيانه وتجبره وادعائه الألوهية. القرآن الكريم يوضح في مواضع عدة عناد فرعون وتكذيبه بالآيات والمعجزات التي جاء بها موسى عليه السلام، مثل انقلاب العصا حية، واليد البيضاء.لماذا هذا الموقف من فرعون؟- الكبر والغرور: كان فرعون يرى نفسه إلهًا، فاستكبر عن اتباع الحق والخضوع لله.- الخوف على الملك: خشي أن يؤدي إيمانه أو إيمان قومه إلى زعزعة ملكه وسلطانه.- العناد واتباع الهوى: رغم وضوح الآيات، أصر على موقفه عنادًا واتباعًا لهواه.يذكر الكتاب المدرسي في سياق قصة موسى مع فرعون: "لكنَّ فِرْعُونَ كَذَّبَ مَا جَاءَ بِهِ سَيِّدُنَا مُوسَى، وَعَصَى رَبَّهُ ، ثُمَّ وَلَّى مُعْرِضًا عَنِ الإِيمَانِ".تساؤل للتأمل: ما هي العبر والدروس التي يمكن أن نستخلصها من قصة عناد فرعون وتكذيبه بالحق؟ (مثل خطورة الكبر، وأهمية التواضع للحق، وأن القوة المادية لا تغني عن الإيمان شيئًا).(من السور القرآنية المقررة، سورة النازعات - الجزء الثاني، الْمَعْنَى الإِجْمَالِيُّ، ص 35).
4- هناك نفختان في الصور الأولى نفخة الإحياء والبعث والثانية الصعق والموت. شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بأحداث يوم القيامة الكبرى، وتحديدًا النفخ في الصور. ما هو الترتيب الصحيح للنفختين وما هو أثر كل منهما؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (خطأ). الترتيب الصحيح للنفختين في الصور كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية هو كالتالي:- النفخة الأولى (نفخة الصعق والموت): عند هذه النفخة يموت كل من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله. هي نفخة فزع وموت.- النفخة الثانية (نفخة الإحياء والبعث): بعد مدة يعلمها الله، يُنفخ في الصور مرة أخرى، فيقوم الناس من قبورهم أحياء للحساب والجزاء. فالعبارة المذكورة في السؤال تعكس الترتيب، حيث جعلت نفخة الإحياء والبعث هي الأولى، وهذا غير صحيح.يذكر الكتاب المدرسي في شرح سورة النازعات: "هُنَاكَ نَفْخَتَانِ فِي الصُّورِ : الأُولَى : نَفْخَةُ الصَّعْقِ وَالْمَوْتِ ، وَالْأُخْرَى : نَفْخَةُ الإِحْيَاءِ وَالْبَعْثِ لِلْحِسَابِ". للتفكر: ما الحكمة من وجود هاتين النفختين بهذا الترتيب؟ (لإظهار قدرة الله تعالى على الإماتة ثم الإحياء، ولتهيئة الناس للمرحلة الحاسمة وهي الحساب والجزاء).(من السور القرآنية المقررة، سورة النازعات - الجزء الأول، مَا اشْتَمَلَتْ عَلَيهِ الآيَاتُ، ص 9).