1- عمل الإسلام على محاربة البدع والضلالات. شرح السؤال هذا السؤال يتعلق بموقف الإسلام من الأمور المستحدثة في الدين التي لا أصل لها (البدع) ومن الانحرافات عن الطريق الصحيح (الضلالات). هل سعى الإسلام إلى إقرارها أم محاربتها؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي (صح).جاء الإسلام ليكمل الرسالات السماوية السابقة وليكون الدين الخاتم، وقد حرص على نقاء العقيدة والشريعة من أي تحريف أو ابتداع. لذلك، عمل الإسلام على محاربة البدع (وهي كل أمر محدث في الدين لا أصل له من الكتاب أو السنة) والضلالات (وهي كل انحراف عن الحق والهدى).لماذا يحارب الإسلام البدع والضلالات؟- الحفاظ على نقاء الدين: البدع تشوه صورة الدين وتغير معالمه.- اتباع السنة: الإسلام يدعو إلى اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم، والبدع مخالفة لهذا الهدي.- وحدة الأمة: البدع تؤدي إلى الفرقة والاختلاف بين المسلمين.- الوقاية من الانحراف: الضلالات تبعد الإنسان عن طريق الحق وقد تؤدي به إلى الكفر.يذكر الكتاب المدرسي في تمهيد درس "الإسلام يحارب السلوك السيء": "ثُمَّ كَانتْ مُهِمَّة إصلاح المجتمع؛ حيثُ عَمِلَ الإسلام على محاربة البِدَعِ والضَّلاَلَاتِ ، ونَفَّرَ من خرافات الجاهليةِ وأَباطيلها وعاداتها".للتفكير: ما هو الفرق بين البدعة الحسنة والبدعة المذمومة (الضلالة)؟ وهل كل أمر جديد يعتبر بدعة مذمومة؟ (البدعة المذمومة هي ما أُحدث في الدين مما ليس له أصل فيه. أما الأمور الدنيوية المستحدثة التي لا تتعارض مع الشرع وتعود بالنفع على الناس فلا تعتبر بدعًا مذمومة).(من دروس التهذيب والأخلاق، الإسلام يحارب السلوك السيء - الجزء الأول، تمهيد، ص 28).
2- من آداب الإسلام في التعامل مع الحيوانات شرح السؤال هذا السؤال يتناول نظرة الإسلام للحيوان وكيفية التعامل معه. ما هي الآداب التي حث عليها الإسلام في هذا الجانب؟ انه جعل لها حقوقاً أن تكون معاملتها حسنة حرص على رعايتها جميع الإجابات السابقة صحيحة الإجابة الصحيحة هي (جميع الإجابات السابقة صحيحة).الإسلام دين رحمة شاملة، وقد أولى عناية خاصة بالحيوان وحث على الرفق به والإحسان إليه. من آداب الإسلام في التعامل مع الحيوانات:- أنه جعل لها حقوقًا: مثل حقها في الطعام والشراب والمأوى المناسب، وعدم تحميلها ما لا تطيق.- أن تكون معاملتها حسنة: بالرفق واللين وعدم القسوة أو التعذيب.- الحرص على رعايتها: بتقديم العلاج لها إذا مرضت، وعدم إهمالها.لذلك، فإن جميع الخيارات المذكورة تمثل جوانب من آداب الإسلام في التعامل مع الحيوانات.يذكر الكتاب المدرسي: "ومن آداب الإسلام في التعامل مع الحيوانات أنه جعل لها حقوقا ، فأمر الإنسان أن يعاملها معاملَةً طَيِّبةً ، ويحرص على رعايتها".للتطبيق العملي: اذكر بعض السلوكيات العملية التي تعكس تطبيق هذه الآداب في حياتنا اليومية مع الحيوانات الأليفة أو غيرها.(من دروس التهذيب والأخلاق، الرِّفْقُ بِالحَيَوَانِ، ص 59).
3- (من غشنا فليس منا) . هذا الحديث يعني الغش في : شرح السؤال هذا الحديث النبوي الشريف قاعدة عامة في تحريم الغش. هل يقتصر هذا التحريم على مجال معين دون آخر، أم أنه يشمل جميع صور الغش؟ التعليم الصناعة البيع والشراء جميع الإجابات السابقة صحيحة الإجابة الصحيحة هي (جميع الإجابات السابقة صحيحة).قول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا" هو تحذير عام وشامل من جميع صور الغش في أي مجال من مجالات الحياة. فالغش سلوك مذموم يتنافى مع أخلاق المسلم وأمانته، سواء كان في:- التعليم: كالغش في الامتحانات.- الصناعة: كإنتاج سلع مغشوشة أو رديئة.- البيع والشراء: كإخفاء عيوب السلعة أو التطفيف في الكيل والميزان.- أو أي تعامل آخر يتطلب الصدق والأمانة.فالحديث عام يشمل كل من يمارس الغش والخداع تجاه المسلمين أو غيرهم ممن لهم عهد وأمان.الكتاب المدرسي يناقش ظاهرة الغش بشكل عام، ويذكر أمثلة للغش في الامتحانات وغيرها، مما يدل على شمولية التحريم.للتفكير: ما هي الآثار المدمرة لانتشار الغش في مجتمع ما على اقتصاده وأخلاقه وثقة أفراده ببعضهم البعض؟(من دروس التهذيب والأخلاق، الإسلام يحارب العادات السيئة - الجزء الثاني، الغش، ص 44-47).
4- (لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن) راوي الحديث شرح السؤال هذا الحديث النبوي الشريف ينفي كمال الإيمان عن مرتكب بعض الكبائر حين ارتكابها. من هم الأئمة الذين رووا هذا الحديث في كتبهم؟ مسلم ابن حبان متفق عليه (البخاري ومسلم) جميع الإجابات السابقة صحيحة الإجابة الصحيحة هي (متفق عليه (البخاري ومسلم)).الحديث الذي يتضمن عبارة: "لَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ" (بألفاظ متقاربة) هو حديث متفق عليه، أي رواه الإمام البخاري والإمام مسلم في صحيحيهما، مما يدل على بلوغه أعلى درجات الصحة.تحليل الخيارات الأخرى:- (مسلم): الإمام مسلم رواه، ولكن البخاري رواه أيضًا.- (ابن حبان): الإمام ابن حبان من كبار المحدثين وله صحيحه، وقد يكون روى الحديث، ولكن درجة "متفق عليه" هي الأعلى والأشهر لهذا الحديث.- (جميع الإجابات السابقة صحيحة): بينما قد يكون مسلم وابن حبان قد روياه، فإن الخيار "متفق عليه" هو الأدق والأشمل لوصف درجة صحة الحديث ومخرجه الأساسي.الكتاب المدرسي عند استشهاده بهذا الحديث في درس "الإسلام يحارب العادات السيئة - الجزء الثاني" يذكر أنه "متفق عليه".معنى الحديث: هل يعني هذا الحديث أن مرتكب هذه الكبائر يخرج من الإسلام تمامًا؟ (لا، بل يعني أنه في لحظة ارتكابه للكبيرة يكون إيمانه ناقصًا جدًا، أو أن نور الإيمان يفارقه مؤقتًا، ولا ينفي عنه أصل الإيمان ما لم يستحل هذه المعصية. وهو معرض للوعيد الشديد ما لم يتب).(من دروس التهذيب والأخلاق، الإسلام يحارب العادات السيئة - الجزء الثاني، السرقة، ص 44).