1- وهذه الدار لا تبقي على أحد ** ولا يدوم على حال لها شان. هذا البيت لأبي البقاء الرندي. شرح السؤال هذا البيت مطلع قصيدة شهيرة في رثاء الأندلس. من هو الشاعر الأندلسي الذي اشتهر بهذه القصيدة التي تبدأ بـ "لكل شيء إذا ما تم نقصان"؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي(صح).هذا البيت هو البيت الثاني من قصيدة أبي البقاء الرندي الشهيرة في رثاء الأندلس، والتي مطلعها "لكل شيء إذا ما تم نقصان ** فلا يغر بطيب العيش إنسان".يعبر البيت عن الفكرة الرئيسية للقصيدة وهي أن الدنيا متقلبة ولا تدوم على حال، وأن كل كمال يعقبه زوال، وهو ما حدث لملك المسلمين في الأندلس.القسم الثاني: الأدب، الفصل الرابع: الشعر الأندلسي، الدرس: رثاء المدن الأندلسية لأبي البقاء الرندي، صفحة 138.
2- (في الوصف والاعتبار بحوادث الزمان) عنوان قصيدة لأبي العتاهية. شرح السؤال أبو العتاهية شاعر عباسي اشتهر بالزهد. من هو الشاعر الأندلسي الذي اشتهر بوصف الطبيعة والتأمل في تقلبات الزمن؟ صح خطأ الإجابة الصحيحة هي(خطأ).العنوان المذكور هو لقصيدة الشاعر الأندلسيابن خفاجة، وليس للشاعر العباسي أبي العتاهية.أبو العتاهية اشتهر بشعر الزهد والحكمة، وعنوان قصيدته في الكتاب هو "في الزهد والحكمة". أما ابن خفاجة فهو من أشهر شعراء الطبيعة في الأندلس، وقصيدته في وصف الجبل والتأمل في حوادث الزمان هي التي تحمل هذا العنوان.القسم الثاني: الأدب، الفصل الرابع: الشعر الأندلسي، الدرس: قصيدة ابن خفاجة في الوصف والاعتبار، صفحة 122.
3- وأين حمص وما تحويه من نزه ** ونهرها العذب فياض وملآن. (حمص) مدينة: شرح السؤال هذا البيت من قصيدة لابن زيدون. في أي مدينة أندلسية كان يعيش الشاعر عندما قال هذه القصيدة؟ حماه قرطبة إشبيلية غرناطة الإجابة الصحيحة هي(إشبيلية).هذا البيت من قصيدة الشاعر الأندلسي ابن زيدون التي أرسلها إلى حبيبته ولّادة بنت المستكفي.قال ابن زيدون هذه القصيدة وهو في مدينة "إشبيلية" بعد فراره من "قرطبة"، وهو يحن فيها إلى أيام لقائه بولّادة في قرطبة. فكلمة "حمص" في البيت هي تورية، حيث يقصد بها مدينة "إشبيلية" التي كان فيها.القسم الثاني: الأدب، الفصل الرابع: الشعر الأندلسي، الدرس: في الغزل لابن زيدون، صفحة 116 (مقدمة النص).
4- هي الأمور كما شاهدتها دول ** من سره زمن ساءته أزمان. قائل هذا البيت: شرح السؤال هذا البيت الشهير يلخص فكرة تقلب الدنيا وعدم دوام الحال. من هو الشاعر الذي جعل هذه الفكرة محور قصيدته في رثاء الأندلس؟ أحمد شوقي أبو تمام ابن خفاجة أبوالبقاء الرندي الإجابة الصحيحة هي(أبوالبقاء الرندي).هذا البيت هو البيت الثالث من قصيدة الرثاء الشهيرة لأبي البقاء الرندي.يأتي هذا البيت ليؤكد الفكرة التي بدأها في مطلع القصيدة، وهي أن أحوال الدنيا متغيرة ومتقلبة كالدول (جمع دولة وهي ما يتداوله الناس)، فمن يفرحه زمن لا بد أن تحزنه أزمان أخرى، وهو تمهيد للحديث عن زوال ملك المسلمين في الأندلس بعد قوة وعز.القسم الثاني: الأدب، الفصل الرابع: الشعر الأندلسي، الدرس: رثاء المدن الأندلسية لأبي البقاء الرندي، صفحة 138.